البارت قبل الأخير - مجزرة شاملة

66 9 0
                                    


المكان : معمل نيغان السري . 

نعود لديورا وماذا حصل لها ؟ 

ديورا خلال الاحداث الاخرى التي حصلت مع لوكارت وإيما ، قد أكملت ثلاثة أيام في هذا المعمل ، وتقتات على بقايا الأكل المرمي من قبل عمال المعمل ، وتراقب بدقة أوقات دخولهم وخروجهم ، وقد  فهمت وعرفت متى يدخلون ويخرجون ويأخذون الجثث ويشغلون البرودة والحرارة وأوقات العمل الرسمية . 

نظره لما تم كتابته في البارت التاسع :

ديورا وهي لا زالت تحت أسرة إحدى الجثث ومستلقية على حامل مساعد تحت سرير الجثة .. والصدمة في وجهها .. وقد ضعفت حاسة السمع ..وتشوش تركيزها وانقطعت عن العالم الخارجي بسبب التفكير والتساؤلات القوية في داخل عقلها .. لحوم بشرية .. !! يطعمون الناس لحوم بشرية ! .. أين الدولة من كل هذا الإجرام والإرهاب !! ..من هؤلاء القوم المتنفذون ؟! ..ماذا يحصل لي .. أ أنا أتحرك ؟!!! .. تبدأ ديورا بالرجوع إلى العالم الحقيقي وترى نفسها تتحرك مع الجثث التي تم أختيارها للشحن !! وهي لا زالت مختبئة تحت سرير أحدى الجثث بالحامل المساعد تحديدا . 

هربت ديورا في اخر فرصه عندما كان العامل مشغولا بالسماعات في أذنيه ويده للخلف يسحب بها سرير الجثه ورأسه للامام يتمتم بحروف الأغنية التي سمعها . 

دخلت ديورا إلى اسفل أخر جثه في الركن ، لكي تبتعدا عن الجثث التي سيتم سحبها خارجاً لاجل الطبخ في مطعم نوثرمبلاند . 

ديورا تشعر بالحرارة وهي تحت الجثه  بسبب أمر نيغان بتشغيل الحرارة القصوى في أنابيب التكييف ، وأنعكس ذلك على غرفة الجثث . 

العامل : ي الهي المادة الكيميائية المحافظة على لحم الجثث ستذوب مع تلك الحرارة الهائلة ! . 

العامل الاخر : نيغان فقد عقله مع هذه الفتاه ، يريد أن يخرجها ولو على حساب الاف الجثث هنا . 

العامل : ولكن كيف سيتم تمويل مطعم نوثرمبلاند بدون جثث طازجه ؟! 

العامل الاخر : مشكلة نيغان .. 

وتنتظر ديورا إلى أن اطفئو الحرارة بعد مرور ٣٥ دقيقة وبعض الجثث قد انتشرت رائحتها وعفنت بالمكان بعد ما ذابت المادة الكيميائية المحفوظة . 

ديورا تنكتم من الرائحة وتسد أنفها وتتجه مسرعه نحو الانابيب لرؤية مصير الرجل الذي كان في داخل الانابيب . 

تمشي في الانابيب يمينا يسارا باحثة عنها . 

تشم رائحة فحم غريبه ومزعجة ، وتتبع هذه الرائحة ، مسافة قصيره ، عندها رأت شيئا أسودا ، تبددت ملامحها ، ذرفت عيونها ، صعقت من بشاعة المنظر و رعبه  ، رأت الرجل متفحم من شدة الحرارة ولم يبق أي تفاصيل واضحه ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 19, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الغرف الحمراء - red roomsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن