البارت الرابع - الخطر يقترب !

245 18 3
                                    

سآبقا ..

وذهب لوكارت إلى فراشه مسرعاً .. ليمسك هاتفه المحمول لكن للأسف قد فرغت البطارية من الشحن .

لوكارت يرمي بالجوال : عليه اللعنة !!!!

ورجع لوكارت للنافذة .. ويتفاجئ بأن أحد الرجلين أختفى !!

لوكارت متمتماً : لابد أنه وصل باب شقتي !!

ويسمع لوكارت صوت مسمار سقط في الأرض ..

ويتجه للصالة الرئيسية .. ويرى المسامير تتفكك واحدة تلو الأخرى ..

والمكان هادئ ولا يسمع سوى صوت المسامير وهي تسقط ..

وأيقن لوكارت أنه الموت بعينه .. وذهب مسرعا للغرفة .. وأغلق باب غرفته بالمفتاح .. وحرك إحدى الكنبات المجاورة إلى ناحية الباب ..

وجلس لوكارت في ركن الغرفة .. يشاهد الباب ..

ومع صمت مطلق ..

صوت الفأس في نصف الباب ..

.

البآرت الرابع : - 

لوكارت وهو عاجز عن الحركة : يا الهي .. ماذا افعل ! 

وخطرت له فكرة الخروج من النافذة وعدم الرؤية خلفه مطلقاً ..

لوكارت : لكن في حالة خرجت هنالك رجلُ بالسيارة ..! 

وبينما لوكارت يفكر ويرتجف .. فجأة 

سقط الباب ...

لوكارت ارتعش من قوة إرتطام الباب بالأرض ..

ويرى لوكارت  الرجل هزيل ذا الملامح الكئيبة .

ويهرب لوكارت مسرعاً نحو النافذة ..

لكن يمسكه الهزيل من قدمه ..

ويحاول لوكارت التفكك من قبضة يدا الهزيل وبنفس الوقت عدم اعارة انتباه الرجل المنشغل بالسيارة.

الهزيل : هههه ، إلى أين أيها العصفور البريء .

ويحاول لوكارت بكل قوته السقوط إلى أرض الشرفة .. 

ويرفس لوكارت بقدمية يدا الهزيل ..ويسقط لوكارت على أرض الشرفة 

ويصيح الهزيل : دوووووبي .. إنه من هدد النيغان .!!!

ولكن دوبي في السيارة .. مشغول بهاتفه   .

وصوت الراديو العالي على أحد الأغاني الشعبية .

وذهب لوكارت مسرعا إلى حديقة جاره كاري لكن تذكر أن جاره كاري .. 

لديه عمل ليلي في إحدى المستشفيات .

وذهب مسرعا يتنقل من بيت إلى بيت في الحي  .. وجسمه يتصبب عرقاً..دون النظر خلفه بتاتاً

إلى أن وصل للشارع المؤدي إلى الشارع الرئيسي  منهكاً متعباً.. 

وجلس في إحدى الكراسي لإنتظار ليموزين .

الغرف الحمراء - red roomsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن