سابقاً :
لوكارت يطرق باب فوستر .
لوكارت : لما ، لا يستجيب ؟
ايما : أتعتقد أنه ذهب ؟
لوكارت ينظر للباحة الخلفية : لا سيارته مركونة هنا .
ايما تطرق الباب بقوة : فوسستر أين أنت .
لوكارت وبدا الخوف يسيطر عليه : لابد أن نكسر الباب .
ايما : أنت تعرف فوستر يخاف على ممتلكاته كخوفه على حياته ، سيأكلك بـ التأكيد إن كسرت بابه . !
لوكارت : لا يهم .
وكسر لوكارت الباب .
لوكارت وايما بصوت واحد وعينان مغورتان : فووووووسسسسترررر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
.
.
الدماء في كل مكان .. الجدران مليئة بـ العبارات التهديدية .. الأثاث محطم ..الرائحة عفنة .. الذباب يملأ المكان .. السكاكين والمعدات الحادة في الارض .. المنشار على الطاولة .. !!
وفوستر في منظر بشع جدآ .. يعجز من رأى عن الوصف ..
لقد كان رأسه مفصول عن جسده .. وجسده مليء ب الطعنات وأنواع ادوات التعذيب ., اصابع يده العشرين مقطعة ومرتبة فوق الطاولة على كلمة ( مباشر ) .. وهذا كله لا شيء .. مقارنة بوجه فوستر المقطوع !! .. وعلامات وجهه وتعبيراته .. الدالة على مقدار الوقت الذي تعذب فيه وهلع وجٌن !
إيما سقطت على الأرض مباشرة بعد رؤيتها للمنظر المقزز ! .
لوكارت يغمض عينيه ويمسحها بإستمرار رغبة في اعتبار المشهد أنه كابوس ومجرد حلم مخيف عابر .
لوكارت يفتح عينيه رغبة في تغيير المشهد لكن لا فائدة ..
ويسقط لوكارت مغشيا عليه ..
بعد8 ساعات ..
أستقيظ لوكارت والظلام قد ساد المكان .. والليل قد أظل بظلاله ..
ويستقيظ لوكارت على رائحة أشد عفناً وذباب أكثر انتشاراً .
لوكارت يذهب لجسد فوستر المقطع قطعة قطعة.
ويمسك بقلب فوستر .
لوكارت وهو يبكي : أعذرني فوستر .. أعذرني أرجوووك .. أنا المذنب في كل هذا .. أنا من جعلتك تموت .. أنا من ورطك في هذا .. أنا من دمر حياتك ومستقبلك .. أنا من عصى كلامك .. أنا من تسبب بقتلك ! . ارجووك فوستر أعذرني ارجوووووك
ايما تصحو من صوت بكاء لوكارت . .
ايما : لوكارت ينبغي أن نخبر الشرطة حالاً ! .
لوكارت : وماذا نقول !!!!
ايما : لا أعلم .. لكن يجب أن يقتل ويعذب ويصلب من أجرم بفوستر المسكين !!!
أنت تقرأ
الغرف الحمراء - red rooms
Terror. . شآب في الثمآن عشر ربيعآ يحب الأستكشاف ويعشقه وفجآة يقع في شر أفعاله ويخالف رفيقه وهو دخوله للغرف الحمراء ويدخل إلى إحدى الغرف الحمراء الممنوعة ( دوليآ ) ويرى مالا تصدقه العين عن جرآئم بشعة وغير إنسانية , ومن حمآقة هذا الشآب أخبر من في الموقع...
