14. كشـف الحقـائق

133 11 14
                                    

انا الانتقام انا


انا الغل انا
انا الالم في قلوب أعدائي انا


انا من اعطي الانتقام معنيد جدیدا ًانا

انا النار الجامحة التي لا تستطیع حتى المیاه أن تطفئھا


انا رغبة في الانتقام

...................

•بعـد مرور شهر•

كان ھشام یخرج من مبنى مؤسستھ وركب سیارتھ وبجواره في السیارة علي

ھشام : كیف حالك یا علي

علي : كل شيء تمام یا سید ھشام ھل تمت الصفقة بنجاح


ھشام : بنجاح تام

بعد فترة من السیر لاحظ ھشام أن السیارة اتجھت لطریق غیر مألوف


نظر إلى علي بإستغراب : ھذا لیس الطریق إلى القصر


فوجئ ھشام بعلي یحقنھ بحقنة في ذراعھ

ھشام : ما الذي تفعلھ


علي : لاشيء سوف نذھب لزیارة احدھم
ثم سحب الحقنة بعد ان أفرغھا


شعر ھشام بدوار شدید قبل ان یفقد الوعي


..........................

استیقظ ھشام بصعوبة ووجد احدھم یحدق في وجھھ ثم اتضحت معالم الوجھ


انھ وجھ مریھان

انتفض ھشام من الھلع من فوق المقعد وقال
: ماذا تفعلین ایھا المجنونة

مریھان : لا تخف أریدك أن تعرف الحقیقة


ھشام : أین أنا


مریھان : أنت في بیت نور الترك


ھشام : من نور الترك

مریھان والصدمة تبدو علیھا
: ادھم لم یخبرك انھ لدیھ أخت

دخلت نور علیھما الغرفة والضیق یبدو علیھا ألقت نظرة طویلة على ھشام ثم قالت لمریھان

: لقد استحملت زیارتك الثقیلة لفترة طویلة لقد قلت لكي لا شأن

لي بكي او بمنصور أو ادھم


مریھان : أرجوك ِیا نور اخبریھ الحقیقة و سأ رحل

نور في غضب :اخبره ماذا لا یمكن إخبار أي شخص حقیقة كھذه ونتوقع أن نصدقھا


مریھان : فقط حاولي

جلبت نور مقعد وجلست أمام ھشام


مریھان : كل ما علیك أن تفعلھ یا ھشام أن تسأل نور إذا كنت ابن ادھم ام لا

ھشام : ولماذا یجب أن اصدق أنھا أخت أبي ربما احدى صدیقتاك وتلعبون

لعبة علي

مریھان : صدقني نحن نكرة بعضنا البعض فقط أسالھا

ھشام :وبدا علیھ التردد

: ھل أنا ابن ادھم الترك


نور في تردد
: لا أنت ابن مریھان ومنصور


ھشام : ولماذا یجب علي أن أصدقك

نور : لا یجب علیك ان تصدقني ھذه ھي الحقیقة وادھم لن یستطیع ان یكذبني

ھشام : تبدو واثقة من نفسك


نور : انا شان لي بادھم

ھشام: أذن لماذا اختطفني ادھم

نور : مریھان ومنصور وطارق تأمروا على قتل اشرف واختطفك لینتقم

منھم

ھشام : لكن ادھم رباني بحب لماذا یفعل ذلك مع ابن ألد أعدائھ

نور : لیجعلك قریب منة


ھشام : لازلت لا أصدقك


نور: انا لدي الإثبات

نادت نور احد الخادمات ثم طلبت منھا إحضار احد الملفات ومضت دقائق ثم


عادت الخادمة بملف فیھ بعض الجرائد القدیمة


ثم أخرجت احدھم و وضعتھ أمام عیون ھشام وكان المكتوب في الخبر الأتي


: مقتل اشرف الترك الابن الوحید لرجل الأعمال ادھم الترك وإصابة ادھم

الترك برصاصة في رأسھ في ظروف غامضة والجاني مجھول


لم یصدق ھشام نفسھ عندما قراء الخبر وبدت علیة ملامح الضیق الشدید

وشعر بالخدیعة شعر أن حیاتھ كلھا مبنیة علي أوھام و أكاذیب قام بأ خذ


الجریدة بقوة من أیدي نور وركض كالمجنون نحو الخارج وركب سیارتھ


وانطلق بسرعة الصاروخ


نور : یجب أن تذھبي خلفھ یبدو في حالة بشعة


مریھان : شكراً یا نور

ثم اتجھت بسرعة الى الخارج لتركب سیارتھا وانطلقت لتلحق بھشام


.......................

دخل ھشام الى باب قصر ادھم بسرعة شدیدة الى انھ اصطدم بمنصور نظر


إلیھ باستغراب وكانت منصور تبدو ملامح التوتر والرعب وكان في یده

مسدس

لم یبالي ھشام وتابع طریقة


دخل ھشام الى غرفة الصالون صائحا بصوت عالي

: ابي!!!

رجُـل من الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن