لازلت حیاً-
قالھا ادھم لطارق والقضبان تفصل بینھمطارق مع قد الشیب شعرة و ذقنھ وظھرت بعض التجاعید إلى أن شي اختلف
في وجھة أصبح ھادئ
راضي كأنة راضي بمصیرهطارق : ماذا ترید مني یا ادھم
ادھم والتلذذ واضح علي وجھھ: لاشي افتقد صدیقي القدیم الذي تأمر على قتل ابني
طارق : أني استحق انتقامك
بدت الدھشة على وجھ ادھم وقال:: ماذا قلت ھل قلت انك تستحق انتقامي
طارق والندم یبدو علیة : اجل ما فعلناھا معك ومع ابنك كان فظیعاًادھم والدھشة لازالت تبدو علیة
:: ھل أصبحت متدیناً حقاً انك تتحدث مثل
نور عن تكفیر الذنوب والسلام النفسي والإیمان بااللهطارق : اجل
ادھم : أذن مسألة التوبة كانت حقیقةطارق : اجل ماذا ترید مني یا ادھم
ادھم وخیبة الأمل تبدو علیھ: أتعرف لقد أفسدت علي اللحظة لقد جئت ھنا لكي أتلذذ بمنظرك لم استطعطارق : أسف على إحباطك
انصرف ادھم من أمامھ متجھ إلى باب الخروج ولكنةتوقف وقال : قد یكون الله أعطاك غفرانه ولكني لن أعطیك غفراني
لم یبالي طارق ورجع إلى الزنزانة
............................ .وصل ادھم إلى احد القصور التي یملكھا وأمام القصر وصلت سیارة أخرى
خرج منھا ماجد ومازال محتفظ بقوامة وجسمھ ولكن بعض التجاعید ظھرت
في وجھة ومعھ رجل قصیر نحیل بشعر ابیض على جانبي الرأس وعیون
زرقاء بارزة ویرتدي نظاراتاتجھ نحوه ادھم مبتسم وقال بالروسیة . د: الكسندر دینسوف أھلا بك في مصر
. د ألیكساندر : أھلا بك سید ادھم شكرا على استضافتي
ثم أشار ادھم ناحیة القصر وقال
:: ھذا القصر ملك لك وكل المعدات
والأدوات التي تحتاجھا موجودة. د الكسندر : شكراً لك
ادھم : تذكر لا احد یجب ان یعرف سبب مجیئك
ابتسم . د ألكسندر وقال : طبعاً
ثم اتجھ ناحیة بوابة القصر ودخل إلى القصر
ادھم : ماجد ھل علم أي احد بقدومهماجد : لا يا زعیم
ادھم : تذكر انھ غیر موجود ولا تذكر اسمھ أمام اي احد خاصة ھشام
ماجد : اطمئن یا زعیم
بدت نظرة ثقة على وجھ ادھم وھو یقول
:: كل شي یجب أن یسقط في مكانة*
أنت تقرأ
رجُـل من الماضي
Bí ẩn / Giật gânأدهـم رجل غني.. محترم.. أنيق .. سيء!! ماذا يخفي خلف قناع برائته ? لكن كما يُقال أن الإنسان بحاجه إلى صدمه لكي يستعيد وعيه كذلك أدهـم حصلت معه تلك الصدمه التي جعلته يعتقد أنها نقطة النهايه وتلك الصدمه كانت خسارته لأعز ما يملُك . الفرق هنـا أن ادهـم...