16.أنـا أربح •ألنــهايه•

239 15 28
                                    

مریھان والصدمة تبدو علیھا
: ھل ھذه ھلاوس
ادھم : أنا لست ھلاوس انھ أنا

مریھان : كیف لقد رایتك وھم یحملون جثتك والرصاصة في راسك

ادھم : ولكن لم یبحث احد عن الرصاصة القدیمة أنتي ظننت انكي رایتي جثتي ولكنك في الحقیقة رایتي نسختي

مریھان في اندھاش : نسختك

ادھم : اجل دعیني احكي لكي القصة منذ البدایة قبل أن ارحل عن روسیا

بفترة قبل لیلة كان ھناك عالم مطلوب من الشرطة ھناك لعملة تجارب استنساخعلى البشر
اسمھ . د الیكساندر دینسوف عثرت أنا على ھذا العالم وقمتبمساعدتھ على الھروب الى مصر مقابل خدمة صغیرة أن یصنع مني نسخة

مریھان : لقد فعلت ذلك كلھ من اجل ان یقتل ھشام منصور

ادھم : نعم وھذا هو الجزء الثاني

بعد ان قام الدكتور دینسوف بصنع نسخة مني أجلستھ في الصالون وأطلقت النار علیة

ثم أكمل وھو في حالة ھستیریة من الضحك

: لقد كانت اغرب جریمة قتل ارتكبتھا في حیاتي ان اقتل نفسي!!

وبعد ذلك اتصلت بزوجك الغبي وأقنعتھ أنني سأعترف بالحقیقة وسأعید ملك ھشام وطبعا ًأتى كالغبي

ولكن مجيء ھشام واكتشافھ لحقیقة لم یكن جزء منخطتي لقد توقعت أن یشتبھ ھشام بمنصور بعد ذلك وینتقم منة ولكن حضوره

في نفس توقیت وجود منصور لقد كان من صنع القدر وأیضا یجب أن أشكرك

مریھان والقرف یبدو علیھا : تشكرني

ادھم : اجل لو لا تدخلك العبقري لما اكتشف ھشام الحقیقة ولما انتابتھ تلكالمشاعر المختلطة من الحقد والكراھیة والضیاع التي جعلتھ یقتل نفسھ

انا لمأكن لأخطط لھذه الجریمة أفضل من ذلك لقد كانت خطتي ان ازور شریطمراقبة وفیة منصور یقتلني بعد ذلك عندما یشاھد ھشام الشریط یرغب في الانتقام من منصور فیقتلھ وطبعا ستكتشف الشرطة من الفاعل بمنتھي السھولة فینال ھشام حكم الإعدام

نھضت مریھان والدموع تسیل من عیونھا : لقد احبك ایھا الشیطان

ادھم : بالضبط ولذلك كنت متأكد انھ سینتقم من منصور من اجلي أترین لقد استخدمت حبة لي لكي انتقم منكي ومنصور لم استخدم الكراھیة لقد كان
یحبني فعلاً

مریھان :لقد قال انك احببتة

ادھم : أنا لا أحب
انا لا اكره
أنا لا احقد
أنا لا ابكي
أنا لا أتغیر
أنا لا اسعد
أنا لا احزن
انا لا اشعر

ثم أكمل قائلا : وألان اسمحي لي أن أقدم لكي شخصیتي الجدیدة جلال الترك توأم ادھم الترك مع السلامة

ما أن استدار حتى أحس بشيء یخترق جسمھ فوجد ان رصاصة اخترقتصدرة

استدار فوجد مریھان توجھ مسدس ناحیتھ وھي تصرخ :
مووووووووووت

وأطلقت رصاصة ثانیة لتسقطھ أرضاً
ثم انقضت علیة
مریھان : ھذه المرة لن ینقذك أحدا وسوف تموت فعلاً
ابتسم والدماء تسیل من صدره

مریھان في غضب : لماذا تبتسم أنت خسرت

ادھم وھو یتكلم بصعوبة : انتي لا تفھمي موتي ألان لا یعني شیئا

في كل الأحوال انا رابح وأنتي خسرتي كل شيء زوجك ابنك جمالك أعمالك حیاتك لم
تعد لھا أي قیمة وأنا ربحت انتقامي

شعرت مریھان بالغضب لأنھ على حق قالت لھ

: لكنك ستموت الآن
ادھ م وصوتھ یضعف شیئا فشیئا

: لقد مت یوم مات ابني
ثم أكمل وھو یلفظ أنفاسھ الاخیره

: بغض النظر إذا كنت میتاً أوحیا ًأنا اربح
انا اربح انا اربح

ویظل یرد د ھذه العبارة حتى فارق الحیاة

...............................................................
مات ادھم الترك
بكل مكره
بكل حقدة
بكل ألامه
بكل أحاسیسه
بروحة المسمومة
وأخیراً عثر على الخلاص

..........تم بحمـد الله.........

واخيراً انتهت فصول هذه الروايه
ارجو ان تكون قد لمست بداخلكم شيء
انها حقيقه من جانب ومن جانب آخر انها خيال
ولا يزال هنالك الخيط الرفيع الذي يصل بينهما

يمكننا استغلال الخيال في الانعزال والتعبير عن انفسنا..في ادراك الواقع..تخفيف اوجاع الآخرين وفي حين آخر نقـل لأوجاعهم

في هذه القصه كان الخطأ الوحيد هو المكان
لو أن ادهم لم يكن سيء..

لو كان فقط انسان طبيعي يتلذذ بشعور الأبوه بدلاً من التلذذ بالقتل والانتقام والخداع

الناس لم ترحم ادهم
وكذلك ادهم لم يرحم نفسه
المظلومين في هذه القصه كثيرون وربما يمكن القول انهم كذلك الظالمون!                                    

الانتقام دائماً ينتهي بقتـل روح بريـئه     

هذا الجزء الأخير واريد ان أرى كل شخص قرأ القصه حتى الآن لا تحرموني من حروفكم الجميله وتصويتكم

هذه كانت اول قصه لي هنا رغم انها لم تكن من تأليفي إلا انني حاولت جهدي ان اغير واضيف الكثير من الأشياء لتتلائم مع اذواقكم

قدروا جهدي ولو قليلاً

اتمنى ان لا اكون اثقلت عليكم
وألقوا نضره على اعمالي الجديده
سيكون شرف لي ان اراكم هناك ايضاً

إلى لقاء آخر استودعكم الله في روايه جديده من نوع مختلف تماماً

all the love ❤🌹

"Farah"

رجُـل من الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن