ادھم وفي صوتھ نبرة حزن عمیقة :
أتعرفین أنھا أكثر حظا مني
نور باستغراب : كیفادھم : لم تعیش لتري ابنھا یموت
نور : لا یجب أن تفكر بھذه الطریقة
ادھم : لا اعرف بأي طریقة أفكر یا نورثم أكمل : لقد آذیت ناس كثیرة في حیاتي وقتلت ناس ربما ھذا ھو انتقامھم مني وألان للمرة الأولي سأؤذي ناس یستحقون الأذیة
ثم نظر نحو نور وقال : ھل تساعدیني
نور وھي یبدو علیھا عدم الرضا علي حال أخیھا :
أنت تعرف أنني تبت
وابتعدت عن ھذا الطریقادھم بتھكم ھادي وھو ینظر إلي القلادة التي ترتديها المكتوب علیھا االله : نعم
لقد عثرتي علي طریقك إلي االله للأسف لم اعثر أنا علي ھذا الطریق یوما
نور : مع السلامة یا ادھم
قالتھا وھي ترحل دخل ماجد الغرفة وقال
: ما العمل الآن یا زعیمنھض ادھم وھو یضع صورة زوجتھ علي الكمودینو وینظر إلي صورة ابنة
وظھرت في عیونھ قوة وبریق لم یظھروا من زمن ثم قال و صوتھ یمتلي
بالثقة
: دعنا فقط نقول أن الانتقام سیصبح لھ اسما جدیدا وھو ادھم الترك..........
الله لن یغفر لعبد ارتكب ذنب في حق عبدا آخر إلا إذا غفر لھ العبد ذنبه
قالھا الشیخ عادل وھو یلقي درسا بعد صلاة الجمعةالشیخ رجل في الخمسینات من العمر متزوج نم وكیلة نیابة وھي تقریبا في نفس سنة
وتدعي 'میرفت'غریب ولیس لدیھم أولادوھو رجل یتمیز شكلھ بالبدانة والشعر الشایب واللحیة وعیون خاملة ولكن لا احد
یعرف شیئا عن ماضي الشیخ عادل حتى زوجتھبعد انتھاء الدرس رحل الجمیع باستثناء رجل واحد ھو ادھم الترك وبقي ھو
والشیخ فقط في الجامعنظر إلیھ الشیخ حمزة باستغراب وقال
: أي خدمة
رد ادھم بسخریة ھادئة
: إلا تتذكرني یا شیخ عادل
ثم اقترب من الشیخ إلي أن اصبح قریبا جداً منة ثم قال: أم یجب علي
أن أنادیك باسمك الأصلي طارق !!بدا علي حمزة الفزع وقال بصوت مرتعش
: ادھم ادھم الترك
قال ادھم وعلي وجھة ابتسامة عریضة و عیونھ تحمل بریق مخیف
: اجلادھم الترك الذي ظننت انھ انتھي وانھ من المستحیل أن یفیق من الغیبوبة
طارق بنفس الصوت المرتعش
: ماذا ترید مني
قام ادھم بوضع بنقر فوق المكان الرصاصة التي في رأسھ بإصبعیة
فأصدرت صوت كصوت الدق علي قطعة معدنثم قال : أریدكم جمعیا أن تدفعوا الثمن ھل ظننت انك بعد أن اختفیت
و أصبحت شیخ ھل ھذا یغفر لك ذنوبك
ثم وضع ذراعیة حول عنق طارق ثم نظر مباشرة في عیونھ وقال
: ماذا كنت تقول في الدرس االله لن یغفر لعبد ارتكب ذنب في حق عبدا أخر
الاعندما یغفر العبد الأخر الذنب لهثم الصق وجھ في وجھ طارق وقال وصوت یحمل الكثیر من الغل والألم
: أنا
لن اغفر لك ذنب قتل ابني أبدا ًسأحرص أن تدفع الثمن في ھذه الحیاة والحیاة
الاخرى
قام طارق بدفع ادھم بعید ثم قال بصوت عالي
: ابتعد عني لا أنا أرید أن أراك ھنا ثانیة ھل تفھم
ثم ابتعد إلي أن خرج من باب الجامع
قال ادھم بصوت عالي یحمل الكثیر من السخریة
: ھل ستترك الجامع بدون شیخ یا ......شیخثم أطلق ضحكة عالیة رجت أرجاء الجامع
............................................................ ..........................
لماذا أنا لست قریبا منك لماذا لا أؤمن بك لماذا لم یعرف قلبي الطریق إلیكأرید أن احصل علي السلام أرید أن احصل علي الخلاص لكني لا استطیع
منذ أن ولدت وضعتني في طریق عكس طریقك لم اعرف یوم الإیمان
لم اعرف یوما ھذا السلام الذي یتحدثون عن حاولت لكني لم استطع لماذا?!
ھل مقدر لي منذ یوم ولادتي أن أكون إنسان بشع قاتل مجرملیس مقدر لي أن أكون إنسان صالح مؤمن یعیش في سلام لماذا أعطیت السلام لأختي ولم
تعطني ھذا السلام لقد كانت مثلي تماما لكن یبدو انك فضلت آن تعطیھا
السلام وأنا لا قلبي میت وروحي م یتة لا أنا اشعر بشي سوي الغل والرغبةفي الانتقام أنا جثة متحركة لا تملك أي مشاعر أو أحاسیس لا یوجد شي تحت
ھذا الجلد مجرد فراغ مؤلم لا توجد أمال لا توجد أحلام لا توجد طموحات لا
یوجد شي حتي الألم لم اعد اشعر بھ بعد وفاة ابني لم یعد ھناك ..~~~~~~~~×××~~~~~~
هذه صورة الكتاب 👀👆👆
وتفاعلووو بليز علمود استمر بلتنزيل 😔
أنت تقرأ
رجُـل من الماضي
Mystery / Thrillerأدهـم رجل غني.. محترم.. أنيق .. سيء!! ماذا يخفي خلف قناع برائته ? لكن كما يُقال أن الإنسان بحاجه إلى صدمه لكي يستعيد وعيه كذلك أدهـم حصلت معه تلك الصدمه التي جعلته يعتقد أنها نقطة النهايه وتلك الصدمه كانت خسارته لأعز ما يملُك . الفرق هنـا أن ادهـم...