1.ألـصحوة

747 28 9
                                    

الانتقام شعور غامر مدمر لكن إذا نظم سیكون مدمر أكثر
.........................

•بعد 5 سنوات•

في احد الغرف الباردة الھادئة في احد المستشفیات كان ادھم الترك یرقد في غیبوبة استمرت خمس سنوات

منذ إن أصیبت رأسه بطلق ناري وتوفي ابنة
في نفس اللیلة
یرقد في ھذا المكان لمدة خمس سنوات و من حین لأخر تقوم أختة نور بزیارته ومساعدة 'ماجد كامل' الذي یقوم بحارسة غرفته

لا یوجد أي أمل في إن یستیقظ ادھم مرة.. ھكذا اجمع الأطباء الذین انقذو حیاته بعدما نزعوا
الرصاصة من مخ ادھم فحسب

وجھة النظر الطبیة ادھم الترك میت

ادھم رجل في الأربعین من العمر رجل أعمال ناجح وقوي یتمیز بالشعر
البني الغامق الذي أصبح ألان طویل وعیون بنیة قویة المظھر وذقن دوجلاس
ووجه غیر معبر الذي لا یعرفه الكثیرون إن ادھم تاجر سلاح
وان شركاته مجرد قناع لعملة الحقیقي ووحدھم المقربین له مثل ماجد و أخته نور
الذین یعرفون الحقیقة

وفي یوم من الأیام وادھم یرقد في المستشفي بدء عقلة یعمل و أعاد ذكرى الحادث
ومنظر الرصاصة وھي تتجھ نحوه فإذا بأدھم یستیقظ ویطلق شھقة
قویة جعلتھ یجلس فوق السریر وھو یلھث مد یده نحوه رأسھ یلمسھا ومده یده
نحو الفص الأیسر مكان الرصاصة فقام بوضع إصبعھ علي مكان الرصاصة
فاصدر صوت كأن احد یدق علي شي معدني

نظر ادھم حولھ في المكان حولھ وھو لایزال یستفیق من أثار الصدمة
فإذا بماجد یدخل علیة الغرفة وقد بدت علیة السعادة

وھو یقول : لقد عدت یا زعیم
من كان یتولي أعمالي................................

قالھا ادھم بحضور نور وماجد ردت نور

بشعرھا البني الطویل وعیونھا البنیة الواسعة وبشرتھا البیضاء وھي ترتدي أزیاءأنیقة

: انأ كنت أتولى الشركة وماجد كان یتولي أعمالك الاخري

نور : ھل تعرف من فعل ذلك بك وباشرف

نظر ادھم الیھا والغل واضح في عیونھ وقال:
-منصور الرویني ھو من أطلق النار وبمساعدة زوجتھ مریھان و أیضا طارق
نور : یجب أن نخبر الشرطة بذلك

قال ادھم بصوت عالي : لا
نظرت إلیھ نور نظرة كأنھا تعرف ما یخطط لھ آخھا

-أنت ترید أن تصفي حسابك بطریقتك
ادھم : نعم
ثم أكمل كلامھ قائلا : متى سأتمكن من المشي مرة أخرى

ماجد : الطبیب قال بعد حوالي عام من التدریبات يا زعيم

ادھم في ھدوء : عام فترة كافیة جدا لتخطیط

بعد مرور عام•

دخل ادھم ترك وھو یمشي علي قدمیھ إلي قصره وخلفھ كل من نور وماجد
قام كل الخادمین بالترحیب بعودتھ ثم صعد إلي الطابق الثاني و بصحبتھ نور
ثم دخل الي غرفة النوم اتجھ نحو الكمودینو امسك صورة لزوجتھ الراحلة
وجلس على السریر وكانت نور تقف علي باب الغرفة

قال ادھم وھو یضع یده علي صورة زوجتھ
- أني افتقدھا
نور : اعرف یا ادھم

رجُـل من الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن