15.الضــياع

143 10 9
                                    

دخل ھشام الى باب قصر ادھم بسرعة شدیدة الى انھ اصطدم بمنصور نظر
إلیھ باستغراب وكانت منصور تبدو ملامح التوتر والرعب وكان في یدهمسدس

لم یبالي ھشام وتابع طریقة
دخل ھشام الي غرفة الصالون صائحا بصوت عالي

: ابي!!

الا انھ شاھد منظر جعلھ یتجمد في مكانة وشعر بالرعب الشدید

لقد وجد ادھمأمامھ ملقي على الأرض والدماء تسیل من جبھتھ من جراء رصاصة في
جبھتھ
أطلق صرخة قویة
: لا!!

ثم اقترب من ادھم واخذ یھز في جسده وقال وھو یبكي في ھستریة
: اخبرنيھل أنا ابنك لا أم من أنا من أنااا?!!
إلى أن ادھم كان قد فارق الحیاة

تذكر ھشام انة كان اصطدم بمنصور في طریقة ووجد مسدس في ید جثة ادھم

فأخذه ومشاعر الحقد تملئھ اتجھ نحو حدیقة القصر وھو في حالة من الضیاع وجد أمامھ كل من مریھان ومنصور

قالت مریھان: لقد أخبرت والدك انك عرفت الحقیقة
ھشام : لقد قتلت أبي?

مریھان وبدت علیھا الصدمة : ادھم مات
منصور : نعم
مریھان : ھل قتلتھ
منصور: لا

لاحظ كل من مریھان ومنصور المسدس في ید ھشام
مریھان : ماذا تفعل?!

رفع ھشام المسدس في وجھ منصور وقال وھو یبكي : أنا لا اعرف من أنا

لماذا رباني بكل ھذا الحب لماذا أحبني وأنا لست ابنه

منصور : ضع ھذا المسدس جانبا یا ھشام

ھشام : لقد قتلتھ
منصور : انا لم أقتلة

مریھان : صدقة یا ھشام انھ أبیك

ھشام في غضب ھستیري : لقد قتلت أبي

منصور في انفعال شدید : أنا أبیك
ھشام : أنا اعرف یا أبي

ثم اطلق رصاصتین في صدر منصور فسقط أرضا والدماء تنزف منة

صرخت مریھان وانھالت في بكاء فوق جسد منصور
شعر ھشام بالضیاع وفقدان العقل شعر ان عالمة كلھ أكاذیب لم یرید أن یعیش في ھذا العالم

التفت مریھان نحو ھشام فوجدتھ یصوب المسدس نحو رأسھ فزعت مریھان
وقامت تجري نحو ھشام وھي تصرخ

: لا

الى أنھا تأخرت كثیراً لقد انتحر ھشام وفارق الحیاة
شعرت مریھان كأن احدھم اخرج روحھا من جسدھا شعرت بروحها تنخلع من جسدھا

ألقت مریھان بنفسھا فوق جثتھ وھي تصرخ وتبكي وھي في حالة ھستریة
: انا آسفة انا آسفة یا ابني انت دفعت ثمن أخطأنا
الى ان صرخاتھا وعویلھا لم یبعثوا الحیاة في ھشام ثانیة
......................

بعد أسبوع
لماذا یا أخي-
قالتھا نور وھي تقف على قبر ادھم

لماذا كان یجب علیك أن تدفع حیاتك ثمن انتقامك ولكن یبدو انك كنت تعرف -
أنا الأمر سینتھي ھكذا ولكن استمرت على كل حال أرجو أن تكون عثرتعلى سلامك ألان والخلاص أنا أسفھ أنني لم استطع مساعدتك لقد جئت لكي
أقول لك كلمة نادرا ما سمعنھا في حیاتنا

أنا احبك یا أخي
...................
بعد شھر

كانت مریھان تجلس في غرفة مكتبھا وحیدة تشعر بالحزن الشدید والحسرة
والاكتئاب والندم لم یعد وجھھ مليء بالحیاة كما كان في الماضي لقد أصبح
وجھها میت فارقتھ الحیاة لم تعد لدیھا اي رغبة في الحیاة
وھي جالسة غارقة في أحزانھا سمعت صوت مألوف یأتي من خلفھا صوت
الطرق على قطعة معدن
استدارات الى مصدر الصوت وما أن استدرا اتسعت عیونھا وأطلقت صرخة

وسقطت على الأرض لم تصدق من الذي یقف أمامھا انة ادھم الترك یقف أمامھا مبتسماً قائلا

:: اھلا مریھان كیف حالك

.......

الجـرء القادم سوف يكـون الأخيـر
ترقبوا (∩_∩)

رجُـل من الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن