7.ألـبحث عن أدهـم

172 14 15
                                    


إرحل عني أيها الإنتقام
ارحل عني أیھا الغل

ارحل عني أیھا المرار
ارحلي عني أیتھا الرغبة في الانتقام
ارحل عني أیتھا النفس الغیر راضیة

ارحلي عني یا جراح الماضي
ارحل عني أیھا الماضي
ارحلي عني أیتھا الكراھیة

ارحلي عني أیتھا الروح الملوثة
ارحلوا عني واتركوني اعثر علي الخلاص
ارحلوا واتركوني أعیش في سلام

تعال إلي أیھا السلام
تعال إلي أیھا خلاص
تعالي إلي یا مسامحة النفس

تعال إلي أیھا الرضا
تعالي إلي أیتھا الرغبة في السلام

تعال إلي أیھا الحب
تعال إلي أیھا المستقبل
تعالي إلي أیتھا الروح النقیة
تعالوا و أضیئوا مستقبلي°
~~~~××~~~~~~~××~~~

أرید ابني-
قالتھا مریھان بانفعال شدید لمنصور

منصور : لا اعرف...
مریھان : كیف لا تعرف,,بكل قوتك ونفوذك ولاتعرف

منصور في انفعال : ماذا یجب علي أن افعل
ثم رن ھاتفة المحمول

منصور : الو
علي : أنا علي لقد عثرنا علي امجد
منصور : وشریف??

علي : لیس معه
منصور : احضره إلى القصر

•ثم أغلق الھاتف•
مریھان : ماذا حدث
منصور: لقد عثروا على امجد
أین عثرتم علیة-
قالھا منصور لرجالة وھو یدخل قبو قصره وامجد مقید بكرسي

علي : لقد كان على وشك السفر إلى سویسرا

اقترب منصور من امجد والغضب واضح علیة ثم قال
:: أین شریف
امجد : لا اعرف

قام منصور بلكمة لكمة قویة

منصور : ماذا فعلت بـه?
امجد : لاشي
منصور : لماذا أخذتـه?!

امجد: لقد أعطیتھ لأدھم الترك

بدت الصدمة علي وجھ منصور وامسك امجد من ملابسة
وقال: لماذا ادھم
امجد: لقد دفع لي عشرة ملایین دولار من اجل شریف لم أكن لارفض ھذا العرض أبداً

منصور والغضب والصدمة یسیطران علیة
:: أین ذھب ادھم

امجد : لا اعرف لم یخبرني ولم إسالة
منصور : أین كان مكان لقائكم
امجد: أمام طائرتـه الخاصة

أحس منصور انھ فقد ابنة وانهُ فقد الشيء الوحید الذي كان یسعي إلیة طوال حیاتـه

منصور والحسرة تبدو علیة
:: لماذا فعلت ذلك بي لم أنا أحرمك من شي

امجد : انا آسف ولكن أنا لن امضي حیاتي كلھا تابعا لك
ھذا إذا كان لك حیاة :-
قالھا وھو یضع رصاصة في رأسـه

...................

أرید ابني -
قالتھا مریھان بغضب لمنصور وھم یجلسون في غرفتھا في المستشفي

منصور: لقد أرسلت رجالي لیبحثوا عن ادھم
مریھان: ماذا یرید ادھم من شریف

منصور : الانتقام منـا
مریھان: باختطافه!! لا أنا افھم
منصور: ولا أنا

مریھان : أنا لن اجلس ھكذا
منصور : ماذا تفعلین

نھضت و فتحت الدولاب
مریھان : سوف اذھب لنور
.............

ماذا تفعلین ھنا-
قالتھا نور باستغراب لمریھان بعد أن اقتحمت مكتبھا

مریھان بغضب: أین ابني

نور وقد ازداد ا ستغرابھا: ابنك ما علاقتي أنا بابنك
مریھان : أخیك اختطفه

نور والصدمة تبدو علیھا : ماذا!!

مریھان : لا تحاولي لعب دور البریئة علي قد تكوني خدعتي العالم كله بدورنور التي وجدت الصراط المستقیم ولكني أعرفك جیدا

نور بغضب: أنا لا اعرف أي شي عن آخي لقد ابتعدت عن ھذا المجال وأنتي
لا تقتحمي مكتبي ھكذا

مریھان بصوت عالي:أین ادھم
نور وقد نھضت من فوق مكتبھا وبصوت عالي
:: أنا لا اعرف

ثم اتجھت نحو باب مكتبھا وفتحت الباب وقالت
:: اخرجي

مریھان : أنتي و أخیك سوف تدفعون الثمن

ثم أمسكت قلادة نور التي تحمل اسم الله وقالت بسخریة
:: تابعي أداء ھذا الدور
وبعد أن خرجت مریھان اتجھت نور نحو السكرتیرة وقالت بتوتر
:: اتصلي بأدھم أو بماجد
حاولت السكرتیرة الاتصال ولكن بلا فائدة

........




رجُـل من الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن