البارت الثاني والعشرون

5.4K 332 69
                                    


__________________________

وردتني رساله من زين بأنه بالخارج خرجت
لأجده بالفعل ينتظرني بسيارته ...

" مرحبا زين ... هل تأخرت ؟ "
" لا لقد وصلت للتوى وبالمناسبة تبدين جميلة "

" شكرا لك "
قلت بخجل

قام بقيادة السيارة الى مكان يبدو خالي من البشر ...

" اين سنذهب؟ "

" الى مكان سيعجبك صدقيني"

اومئت له

بعدها توقفنا امام غابة مظلمة اخرج زين من صندوق السيارة سلة يبدو بأنها تحمل الأطعمة ومفرش بسيط يكفي لشخصين ..

بدءنا بالسير الا ان توقفنا امام جسر محاط بأضواء من جوانبة وفي نهايته يبدو بأنه معلق على شجرة ...

بدءنا بالسير الا ان توقفنا امام جسر محاط بأضواء من جوانبة وفي نهايته يبدو بأنه معلق على شجرة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


بقينا نسير حتى وصلنا الى مكان جميل جدا مطل على غابة لم اعلم بأنها كبيرة للغاية....

قام زين ببسط الملأهة على الأرض ثم قام بوضع سله الطعام على حسب ظن عليها

قمت بدوري بالجلوس على الملاءة وتأمل المنظر الجميل ..

" المنظر جميل جدا من هنا ...كيف عرفت هذة البقعة ؟" سألت بفضول

"ارى بأنها اعجبتك، قبلاً كانت هذة الغابة سوف تباع ويبنى عليها مدينة اللعاب اي سوف تزال جميع تلك الأشجار ... لكن عندما رأيت جمال الغابة و الطبيعة لم ارد ان تزال وتدمر فقمت بشرائها ووضع جسور ركيزة بين شجرة واخرى والقليل من التعديلات ليستطيع الناس زيارة الغابة والتمتع بالطبيعة " قال بينما يخرج من السلة بعض الشطائر ...

همهمت بأهتمام
" عملا رائع سيد زين "
قلت برسمية لتخرج قهقة جميلة بين شفتية

" شكرا لك آنسة لوريندا "
قال برسمية زائفة ...

تحدث لي عن حياته الخاصة وعن كيف ان والده قد تركه هو ووالدتة واخته الي تصغرة بأربعة اعوام حينما كان في الثالثة عشر ...

اخبرته انا بدوري عن حياتي الخاصة خيانة امي لأبي وزواج ابي لأمرءة اخرى ...

(Flash back Lorinda in 12 years old p.o.v):

" قلت لا اريد ! "
صرخت بوجه زوجة ابي العاهرة

" بلا تريدين وان لم تفعلي سأخبر اباكِ بكذبات لتتحول الى علامات في جسدك"
قالت تلك الساقطة

بداءت بالخوف عندما هددتني بأخبار ابي فأبي لم يعد كما كان بعد زواجة من تلك الكائنة الفضائية!

لا ينفك عن ضربي لأسباب انا لا اعلم ما هي حتى !

وساقطتة تلك تخرج مع صديقتاتها كل يوم تقريبا لتعود ورئحة نتنة تخرج منها !

ان لا استطيع التحمل افكر احيانا بالهرب من المنزل ...لكن اين سأذهب بعد ذالك ؟

اومئت لها بقلة حيلة وذهبت لأخذ الممسحة ودلو المياة لأنظف المنزل بأكملة .....

بداءت بتنظيف المنزل حتى تجعدت اطراف اصابعي ويداي حالما انتهيت تناولت العشاء خلدت للنوم ...

استيقظت على صوت صراخ ابي في الدور السفلي قتلني فضولي لأعرف ماذا يحدث بالتحديد في الأسفل ؟

نزلت بخوف لتعود الي ذكريات عندما كنت بالثامنة ...

هززت رأسي محاولة تجاهل تلك الذكريات
نزلت لأرى ابي يصرخ بوجه زوجتة وهي تبكي بحرقة

حينما شعرت هي بوجودي صرخت .....

" هي الفاعلة ! هي من فعلت ذالك لتلقي التهمة الي لجعلك تكرهني وتطردني خارج المنزل ...."
قالت وهي تمثل بدرامية ليستدير ابي بغضب تكاد عيناه تطلق الشرار ليتجه لي ويسحبني من شعري الى غرفته يقفل الباب ليأخذ حزام الجلد ......

ابتلت وجنتاي من الدموع ...

بدات بتمرير الحزام على جسدي بكل ما يملك من قوة

لأصرخت " ماذا فعلت ؟!"

يتوقف قليلا ليضحك بجفاف

"ماذا فعلتي ؟هاه ؟ اتظني بأني غبي كفاية لأصدق تمثيلك ؟ تمثلي البرائة ؟"

لم يجعلي لي فرصة لأتحدث ليكملي جلدي بالحزام ويركلني اسفل بطني ...

انه ليس ابي !

يشدني من شعري ليجعلني اقف ...

اخذ يصفعني بقوة بوجنتاي لأحاول ايقافة

" ارجوك توقف ! ماذا فعلت ؟"
قمت بالصراخ لعله يستوعب ماذا يفعلة بي!

ليكمل جلدي الى ان اغلقت عيناي مستجيبة للظلام ...

______________________________

كيف البارت؟

المكان ؟

ابو لوريندا ؟

توقعتوا ان كذا ماضيها؟






 The Nanny |H.S.|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن