Chapter 2 [معدل]

939 51 1
                                    

فوت قبل القراءة واذكرو الله🙆😄

رمشت الفتاة عدة مرات ونهضت باتجاه نافذة غرفتها
ازاحت الستائر وقلبت مقلتيها بين الناس في المحيط الخارجي.
يمكنها الان رؤية الناس يستمتعون بحياتهم في حين انها سجينة في هذا المكان
لاتغركم المظاهر
فهذه الفتاة تعيش اسوء الكوابيس التي يمكن للمرء تحملها..
اعادت اسدال الستائر كما كانت عليه لتعود تلك العتمة لتحتل جميع انحاء الغرفة
التفتت برجلين حافيتين والقت نظرة سريعة على سريرها اللعين _على حد وصفها_ ثم اقتربت منه لترمي ثقل جسمها عليه وتلتقط هاتفها

التفتت بجسدها للخلف حيث فتح الباب لتظهر ممرضة وبيدها طبق وابتسامة واسعة على ثغرها
اقتربت الاخيرة من السرير واعلنت بدفء:" صباح الخير سيدتي امل انك نمتي جيدا ! "

امام صمت اونجي المتواصل قررت الممرضة فيما تلاشت ابتسامتها بفعل الاحراج ان تضع الطبق وتخرج ولكن استوقفتها اونجي بحدة:" مالذي تفعلينه ؟"

" اوه~ لقد احضرت لك فطورك ! " اجابت الممرضة

قلبت اونجي مقلتيها بين الطبق والممرضة ورمشت لدقائق

" خذيه من هنا. وارحلي. " اجابت اونجي باختصار وجفاء مطلق فنطقت الممرضة بارتباك طفيف في نبرتها :" سيدتي عليكي تناول شيء فمعدتك خاوية منذ اسبوع كما ان الدواء يحتاج الطعام ختى يعطي مفعـ _ "

" هل ابدو لك كمريضة او مجنونة لاتعاطى الدواء ؟ " زمجرت اونجي بين اسنانها وقد اخترقت عيناها الممرضة الشبه منحنية امامها.

رفعت الممرضة وجهها لتتلاقى بعيني اونجي

حدة عينيها يستحيل وصفها
ليس بحروف اللغة كاملة.

كادت تقسم وقتها ان عيناها بدت كنصل سيف حاد
لقد آلمتها
عيناها
نظراتها آلمتها بشدة

ارتعشت اوصال الممرضة و شعرت كمَّن سكب عليها سطلا مملوءا بمياه مجمدة

" سيـ_ سيدتي.. هـ هذا الدواء سيهدئ اعصابك ويقلل من نـ نوبات الغضب التي تنتابكِ. " اخذت الممرضة نفسا عميقا اثر شعورها بالاختناق واستقامت بتردد

رفعت اونجي راسها للاعلى وتتالت قهقهاتها الحادة و المتلفة لحاسة السمع بالنسبة للممرضة ثم اعتدلت بجلستها فيما ثبتت بصرها بخاصتها
لمعت عيناها للحظة ببريق من الحقد و كورت قبضتها في محاولة الا تفقد اعصابها على المضطربة _على حد وصفها_ امامها.

" خذيه، وغادري بسلام قبل ان افكر في طردك. " اصرت على اسنانها بحنق فتعرقت الممرضة وحملت الطبق بين يديها المرتعشتين
تراجعت بخطاها للخلف وفتحت الباب لتخرج

INCRIMINÉE | المتهمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن