لانك تكفيني ..

مسابقة الازياء

صراع عنيف بين جاسم ونفسه !! هل يخبرها أم لا ؟

يقول القلب له: الحب لايحتمل التأجيل , والعقل يشد عليه قائلا لاتخبرها بذلك قد لاتكون تبادلك نفس المشاعر عندها سوف تقع في مصيبة .

أمسك رأسه كأنه يحاول ايقاف ذلك الصراع الذي في جوفه بين عقل متحفظ وقلب مغرم .

خوله مندهشة بعض الشي ماذا حدث له ياترى؟

يختفي جاسم من المنزل الى انحاء المدينة وخوله تناديه بأعلى صوتها :جاسم !!! ماذا حدث ؟

لكن لم يعرها انتباهه ذهب برمشة عين وكأنه لم يكن هنا

هل فقد عقله ام ماذا قالت خوله وهي عائدة الى غرفتها ممسكة هاتفها محاولة الاتصال به

"ان الرقم المطلوب مغلق ..." رد مكرفون الهاتف

خوله :مابه هل كان السؤال مروع كثيرا؟

عند جاسم قد هبت عاصفة عصفت بدماغه ,يمشي الى اماكن مجهولة لايعرف اين يتجه تتساقط عليه الافكار والتساؤلات بغزارة

ويردد في نفسه: لماذا لم اخبرها بذلك .لا لااستطيع ان اكون اناني بحبي لها يجب علي معرفة شعورها تجاهي حتى ولو اشارة بسيطة

بعد فترة قصيرة لاتتجاوز الستون دقيقة....

هدأ وهو يكب همومه الى البحر ويأخذه المنظر الجميل الى استرخاء النفس والروح

"ياليتك كنتي معي ياخوله مع هذا المنظر الخلاب لكني تركتك كالاحمق وذهبت انها فقط لعبة لكني لم استطع ان اكذب" قاله وهو ينظر الى السماء الصافية.

أسرع وامسك بالهاتف واتصل بها ,الهاتف يرن لكنها لاترد ."ماذا افعل ؟ سوف احاول لاحقا

بينما خوله في المحاضرة والهاتف على الوضع الصامت ,رأت الهاتف لكنها لم تستطع الاجابة

الاستاذ علي :حسنا ياطلابي لاتنسوا تسليم المشروع في نهاية هذا الشهر وتذكروا التعليمات جيدا

وقبل ان انسى هناك طالبات قد شاركن في مسابقةالازياء لاتنسون البدء فيه كي لاتفشلوا ومن يتم اخيار ازيائه سوف تكون من موضة هذا العام وجائزة قيمة .

انتهت المحاضرة وغادر الطلاب بينما خوله خارجة هرول علي خلفها قائلا "خوله خوله "

التفت خوله وهي تقول :نعم استاذ؟

علي:هل بدأتي بالتسوق للمشروع؟

خوله :لا لكن سوف ابدأ اليوم

علي وهو يبتسم:بالتوفيق ياخوله,بالمناسبة اذا احتجتي شيئا اعلميني بذلك

خوله :شكرا استاذ

بينما كانت تمشي خوله بطريقها الى المنزل رأت متجر فستان قد جذب انتباهها ,دخلت المحل وهي تمشي في ارجاءه محاولة اخذ افكار عن ازياء هذا العام لكي تستطيع التصميم ,وكانت خوله تريد ان تبدو الفساتين التي ستصممها عصرية و
أنيقة في الملبس وبسيطة في التصميم.