البارت السابع ..

87 2 1
                                    

خوله وهي تتخيل وجه جاسم عندما اعطته مثل هذا الرد على تلك الهدية الخيالية وترتسم على شفتيها الابتسامه :امممم لااعلم ربما
جاسم وهو مستغرب من الرد بعض الشي إنما ليس بعض الشي كثيرا :ماذا؟ لاتعلمين ؟
خوله وهي تضحك برقه ومن الطرف الاخر يستمع لضحكاتها ويبتسم لتلك الضحكة الرقيقة التي حركت في داخله المشاعر والأحاسيس وكل شي جميل مدفون في الجوف
يصعد الى السماء ويسرح في دنيا الأحلام ليس جوابها وليس سؤالها الذي فعل ذلك إنما تلك الضحكة وذاك الصوت المليء بالغموض ،يرجع الى الارض مرة اخرى منتبها لصوتها خوله: مابك لماذا توقفت تمام عن الكلام كأنما شيئا اخرسك عن الكلام( جاسم وفي داخله يرد على جوابها بالطبع انه صوتك)
جاسم :ههههه لا لكن حقا انتي ظريفه
خوله:تعلمتها منك
جاسم:حقا؟!،لكن لم أكن هنا منذ وقت طويل كيف تعلمتها مني ؟هاا
خوله وهي تفكرواضعة يديها تحت راسها قائله :اممم نعم ،دعنا من هذا قل لي مااخبار العمل
جاسم :كلما لأتعرف ماتقول تغير الموضوع ،دعينا في موضوعنا
خوله :ماهو ؟؟
جاسم :قولي لي لن تقبلي الهدية حقا ؟
لم تتكلم خوله ظلت صامته
جاسم :ربما لم تعجبكي الهدية ،لامشكلة ..
خوله:لا لا لِقد اعجبتني حقا وسوف اقبلها ،شكرًا لك
جاسم:الحمدلله ،لاداعي للشكر
جاسم :خوله
خوله :نعم ؟
جاسم متردد هل يخبرها ام لا يتمتم بالكلام تتبعثر الكلمات لتسقط في دوامة النسيان وتضيع منه
خوله:جاسم لما انت صامت ؟هل هناك شي؟
جاسم :اا نعم هناك شي ،خوله اريد ان نكون أصدقاء ان شئتي؟
خوله:نعم بالطبع ولما لا
تشق ابتسامه عريضة على شفتي جاسم وتغمره السعادة وتبتسم خوله
خوله:جاسم سوف اذهب الان الى الأسفل ،أحادثك لاحقا
جاسم : ان شاء الله ،مع السلامة
خوله :مع السلامة
نزلت خوله الى الأسفل وهي فرحة ،مبتهجة ،وسعيدة بالهدية هذا ماكان يظهره المظهر لكن القلب سعيد بشيء اخر ربما الصداقة او شي تجهله هي تمام ،لان في القلب هناك الكثير من الاشياء قد تسعد لاأحد يعلم خفاياه .نزلت رأت مفاجأة اخرى .رأت صديقتها المقربة خديجة و والديها مع كعكة كتب عليها كل عام وأنتي بخير وايضاً كانت غرفة المعيشة مزينة ،ابتهجت جهشت من البكاء في حضن والدتها قائله:شكرًا. لكم ،لقد اسعدتموني حقا .ثم. احتضنت خديجة قائله:يااجمل صديقة لي شكرًا
خديجة تكاد تبكي لبكاء خوله، نعم كان الكل حاضرا من معارف خوله،الجو مليء بالأجواء الجميلة التي تجمعهم،هذا ماارادته خوله في هذا اليوم الجميل
جميل بوجود كل من حولها يتمنون لها عام سعيد ورائع وخالي من الهموم والمشاكل،حان وقت قطع الكعك تجمعوا حولها وطلبوا منها ان تتمنى أمنية .اغلقت عيناها وتمنت ان يحصل شي جميل في هذه السنة بل اجمل تمحورت على شفتيها ابتسامة بريئة ونفخت على الشموع متأملة بأن القادم سيكون اجمل مما قد يكتب لها القدرعلى جبينها ،هذا اليوم ذهب وباقي الأيام تجري مغلفة كل يوم ببطاقة تفاصيله .الى ان أتى يوم مهم جدا لان بطاقته اهم من الباقي مكرس بأحداث جعل بالنسبة الى خولة يوم يجعل والديها يفتخران بها ،يوم لطالما كانت بانتظاره يوم بعد يوم .

لانك تكفيني ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن