اغرمت بك!!

10 4 0
                                    

بينما التوتر يجتاح المشتركات وبالاخص جاسم وعلي لمعرفة من هو الفائز
قد حان وقت اعلان النتائج ...
تم استدعاء المشتركات المؤهلات الاثنين وبينهم خوله
(يارب ان افوز ).. تردد في جوفها وعيناها مغمضة
الحكام: حان الاوان لنعلم من هي صاحبة موضة هذا الموسم ..لنحبس انفاسنا ولنحي معا خووووووووووله.
(الجمهور يصفق بحرارة )
علي وجاسم احتضنا بعضهم من فرحتهم
اما خوله فهي لاتكاد ان تصدق وعلي وجهها علامات الدهشة والفرح ..وقد وضعت يدها على فمها.
احتضنت خوله المشتركة والدموع لاتعرف معنى للوقوف كأنها انهار جارية
فقد اصبحت تصاميم خوله موضة هذا الموسم  ..
بعد عرض الازياء التقت خوله بعلي وجاسم وهما في غاية الفرحة
جاسم : مبروووك يا خوله اني فخور بك جدا و.... قاطعه علي بقوله : انك  الافضل ياخوله كم فرحت لكي بفوزك بهذه المسابقة
ردت خوله وعلامات الفرحة في وجهها:شكرا لكم ولدعمكم لولاكم لما كنت  الافضل .
اكمل جاسم : بهذه المناسبة يجب علينا الاحتفال
علي:نعم لنذهب ونحتفل بفوز خوله
خوله: حسنا هيا
وهم في الطريق مع جاسم رن هاتف خوله تررررن تررررن ترررررن
تجيب خوله وتقول :خديجة صديقتي كيف حالك
خديجة:دعك من حالي .لقد رأيتك على التلفاز كنت بغاية الروعة ولقد حققتي حلمك اني سعيدة وفخورة بك ياصديقتي
خوله :نعم لقد كنت في قمة التوتر لكن الحمدلله لقد اصبحت تصاميمي موضة هذا الموسم. تقول وفي نفس الثانية تصراخان معا لشدة فرحتهم
هذه هي حال الفتيات عندما يحصل شي يريدونه يصرخان للتعبير عن فرحتهم ..
رمق كل من علي وجاسم لخوله نظرة استغراب
خوله  وهي انتبهت للنظرات :حسنا خديجة سوف احادثك فيما بعد الى اللقاء
خديجة :الى اللقاء
بينما في الطريق ...
جاسم يحدق في خوله بحب  ولهفة
(انه شعور غريب  وجميل عندما يحدق بك شخص يعشقك فتتمنى ان لاتنتهي اللحظة والزمن يتوقف عند تلك اللحظة،
لقد انتبهت خوله ان جاسم يحدق بها لكن لم تلتف ناحية جاسم فقد ظلت تبتسم وعلامات الخجل تجتاح وجهها
الهاتف :ترررررن ترررن
فقد ارتعبت خوله وانتهت تلك اللحظة مع رنين الهاتف
خوله في جوفها( ليس وقتك الان )
خوله:الوووو نعم علي !
علي: خوله اني اعتذر كثيرا فقد طرأ لي عمل طارئ يجب علي الذهاب
خوله في حزن: لماذا ياعلي الن تحتفل مع في اجمل يوم في حياتي
علي:اعذريني ياخوله في المره القادمة اوعدك ان نخرج سويا ونحتفل معا
خوله وهي فقدت الامل في علي : اوووف حسنا ياعلي كما تشاء
ومن ناحية اخرى جاسم كان سعيد جدا في جوفه لانه سينفرد بخوله وحده معها لكن لم يظهر ذلك لخولة كي لاتنزعج
خوله وقد اغلقت الهاتف :علي لن يأتي معنا
جاسم :ربما طرأ عمل مهم لذلك اعذريه
أومأت خوله براسها معنى حسنا
بعد ثلاثون دقيقة .....وصلت جاسم وخوله الى مكان الاحتفال
فقد حضر جاسم مفاجاءة لخوله سوف تنصعق وتندهش من الفرحة عند رؤيتها
تم تجهيز كل شي فقد بانتظار خوله
خوله وهي تمشي داخل صاله الاحتفالات فقد تفاجأة برؤية والديها ينتظرونها
صرخت صرخة وهي تبكي بفرحة غير مصدقة وجودهم
خوله : امييييي ابييي لقد اشتقت إليكم كثيرا
خوله وهي تحتضن والديها وتبكي
الام:طفلتي اني فخورة بك كثيرا
الاب:خوله لقد اشتقنا إليك كثيرا متى كبرتي ياطفلتي جعلتينا اسعد إبوين
خوله:شكرا لكم كثيرا ياامي وابي اجمل مفاجأة في الكون
الام:اشكري جاسم لقد كانت فكرته
خوله وهي تلتفت بفرح لجاسم:شكرا كثيرا لك لن انسى هذا المعروف منك
جاسم :العفو ياخوله  انتي الافضل
والاجواء مليئة بالحماس والفرح والكل مجتمع
لكن فجأءة يختفي جاسم عن الانظار وتنتبه خوله لذلك
خوله وعينيها تلتف يمنى ويسرى تبحث عنه :امي هل رأيتي جاسم ؟؟
الام وتبتسم بصمت :لا لم اراه انظري ربما ذهب هناك
تبحث عنه لكن لا جدوى اين اختفى ياترى وهي تبحث عنه تصطدم باابيها عن غير قصد
خوله: اوووه ابي لم اراك اسفة
الاب:لامشكلة ياخوله لكن اين ذهنك لماذ انتي شارده هكذا
خوله :لا لاشي ابي انه فقط تعب العمل
الاب :اها لامشكلة ياابنتي
تواصل خوله البحث هنا وهناك اكثر وفي هذا الاثناء يرن هاتف خولة
تررررن ترررن
خوله انه جاسم سوف اسأل اين ذهب
خوله:نعم ياجاسم اين ذهبت
جاسم وقد علم انها تبحث عنه وهو سعيد :نعم اني هنا في الفناء الخلفي الخارجي للصالة
خوله:ماذا تفعل هناك ؟
جاسم :لا شي لكني متعب بعض الشي
خوله وهي قلقة :جاسم مابك هل يؤلمك شي ماذا حدث
جاسم:لا لكن ..
قاطعته كلامه وقالت :سوف اتي الان انتظرتي.
اغلق جاسم وهو متوتر كثيرا
بعد برهة ذهبت خوله الى الفناء الخارجي
وقد صدمت مارأت لقد رأت المكان مجهز بكثير من الوورد الحمراء
مع ممشى بالورود واضاءات جميلة مرتبه على الممشى تقدمت وقد رات طاولة صغيرة مع كرسين وعشاء رومنسي جميل انه اشبه بحلم جميل لاتريد الاستيقاظ منه
لكنه ليس بحلم ادركت خوله بذلك عندما ناداها جاسم
جاسم :خوله انا هنا تعالي
خوله : وهي تنظر بدهشة للمكان وتنظر لجاسم وهي خجله
خوله تتقدم لجاسم وتقول :ماهذا ياجاسم لقد قلت لي انك متعب
جاسم وهو يضحك: هههههه حسنا انها الطريقة اللي وجدتها لاجعلك تأتين
خوله :لكن يا....
قاطع كلامها جاسم وقال
لقد انتظرت هذه اللحظة كثيرا وقد حان وقته الان
جاسم وهو ممسك بيدك خوله وعينيه في عينيها
خوله انا احبك كثيرا ادركت هذا عندما رأيتك للمرة الاولى في الحديقة لقد وقعت في غرامك
جاسم وهو يجثم على ركبتيه الى الاسفل :خوله هل تقبلين الزواج بي؟
توقف الوقت عند هذا السؤال وتوقف كل شي كأنما الزمن توقف
خوله وهي غير مصدقة لم تحرك عينيها وقد تبقى الجواب مجهولا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 17, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لانك تكفيني ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن