البارت الخامس

102 7 0
                                    

في نفس الليلة المشوقه الممتلئة بالاحداث السريعه التي تتسارع رغم جمالها وروعة ذاكرتهاً ، قبلت الام جبين خوله وتمنت لها احلام سعيدة .
دخلت خوله الغرفه ألقت نظره عليها بدا الجو باردا مع رياح عاتيه تهب من النافذة ،كانت مفتوحة اغلقتها وتوجهت الى سريرها القطني وعلى وجهها علامات الأرق وعيناها تريد ان تنغلق من شدة التعب وضعت راسها على الوسادة .
متأملة ان ًالغد سيكون اجمل . انغلقت عيناها تلقائيا وانغرست الاميرة بتربة الخيال الافتراضي الذي صنعته للهروب من الواقع المرير الذي قد يقتل الانسان نفسيا وليس جسديا

(في بيت جاسم )
رجع جاسم منهمكا من الخارج، استحم بماء بارد غير ملابسه وأوا الى الفراش لكنه لم ينم عندها قال في نفسه ( لاداعي الى ان انام الان ) ذهب و جلس في غرفه المعيشة
وشاهد التلفاز لكن بعد فترة وجيزة غطى في نوم عميق نوم الفرسان الذي أما يبشرك او يحذرك او يهددك. يرتجف من البرد رأته خادمة
البيت (ماريا ) ، اوه لقد نسيت ان اعرفكم عليها (ماريا) خادمه البيت ومربية جاسم عندما كان طفلا لان امه قد توفيت اثر نوبه قلبية وابوه متزوج امرأةاخرى وهو يقطن في روما جاسم يعتبر ماريا امه الثانيه هي من ترعاه وتهتم. به .. رجوع الى الحدث (وغطته ماريا وذهبت هي ايضا الى النومً.

مع بداية صباح جديد وتغريدة عصفور ة على تلك الغصون الصامدة ... نهضت خوله على عادتها متيقنه تمام بأن اليوم سيكون جميل لكنها لأتعرف. ماذا تخبىء لها الأيام من فرح او هم سواء دمعة او بهجة ،نزلت خوله لترى إشراقة الصباح التى تعطي لليوم بلسما جميلا وهي بالطبع الام
خوله والبسمة لاتفارق شفتيها : امي امي
لكن ماذا لم تجب تلك الام ،خوله وهي تعيد وهي قلقة بعض الشي :امي أين انتي . تذهب الى المطبخ ولاتجدها. ثم تتجه الى غرفة المعيشة وايضاً لاوجود لها
خوله : اه ربما. هي بالغرفه متعجبه
."تفقدت الغرفه ولم تجدها لكن ازداد قلقها عندما لم تجد ابيها ايضا
خوله وهي في قلق : ماذا أين ذهب الجميع ،هل من حد هنا !!!
اتجهت مسرعة الى غرفتها وهي ليست بقلقة إنما يكاد بركان عقلها بالانفجار ،اخذت هاتفها واتصلت بوالدتها لكنها لاتجيب ثم اتصلت بوالدها لكن الشي المحير انه هو ايضا لا يجيب
ازداد قلق خوله ،وفي نفسها تقول ( ماذا حصل لماذا لايجيبون ياإلاهي ماذا افعل)

لانك تكفيني ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن