~السيد ويزلي~

22.8K 1.2K 490
                                    

(سيف)#

قدت سيارتي بسرعة جنونية من امام باب منزلهم الضخم وابتسامة ربما هي اقرب لأبتسامة الشيطان تحتل ثغري...فما بداخلي من ظلام لايجعل ابتسامتي تبدو ملائكية ابداً....ميرنا اليوسفي!!..بعد سنين من التحضير والتخطيط تمكنت اخيراً من اقتراب خطوة منها...خطوة اضافية وسأجعلها ملكي...ليكون كل شيء اخر ملكي!!.. هل تظنون اني اكرهها؟!..لا.. انتم مخطئون..فهذه كلمة بسيطة جداً لتصف مااشعر به اتجاهها...صحيح ان الذنب لم ترتكبه هي بحقي بل كان والديها..ولكن ان لم تؤذيني هذا لايعني انها لم تؤذي غيري..فهي ابنة الشياطين..والشياطين لاتنجب ملائكة.. لذلك بالتأكيد ستكون مثلهما وستستحق ماافعله بها دون ان احمل ندماً او شفقة بداخلي عليها....
كنت اعلم ان برودي وقسوتي ستجذب انتباهها فوراً..فهي لم تعتد على التجاهل ابداً وسط عالمها المليء بالحب المزيف.. لذلك كل ماسأفعله اني سأكون مزيفاً اضافياً...ولكن مزيف من نوع اخر... لن اقوم بأرسال الورود..لن اكتب في حقها الشعر...بل سأؤذيها...ثم سأساعدها.. سأتركها..ثم سأعود اليها...سأجعل عالمها متناقضاً واصبح كاللعنة بالنسبة لها... لا... سأجعلها تدمنني كالمخدرات!!..تكرهها ولكن لاتستطيع الاستغناء عنها... ماان اغيب لحظة عن عينيها سأجعلها تفكر بي من دون ان تشعر..كما تفعل الان بالضبط.. فلااحد يعرف ميرنا اكثر مني!!.. هي بالتأكيد تشارك ضيفتهم الحديث..ولكن عقلها ليس معهم على الاطلاق.. متأكد انه لايوجد سواي داخل تفكيرها في هذه اللحظة...وهذا مااريده بالضبط... سأجعلها تستمر بالتفكير بي دون ان تنتبه لتجد نفسها في النهاية مدمنة علي..ستشعر ان هناك شيء ما ينقصها ان لم اخطر على بالها يوم....يمكنكم تسميته بالحب الملعون ان شئتم!!

رنين هاتفي بنغمة مميزة اخصصها لشخص واحد فقط جعلني اقطع سلسلة تخيلاتي المستقبلية لأجيب فوراً..

ـ اهلاً يااجمل امرأة في الدنيا..

وصلتني ضحكتها الخفيفة قبل ان تجيبني بصوتها الهادئ:

ـ كم مرة اخبرتك ان تناديني بالسيدة نرمين يا ولد؟..

تنهدت بملل وانا اجيب:

ـ عندما اكون في مكان عام او بجوار احدهم او عند وجود ميرنا او ادهم او سلوى.. انا اعرف القوانين امي..لكني الان بمفردي..

ـ حسناً حسناً يامجتهد اقدم اعتذاراتي..

ضحكت وانا اجيبها ممازحاً:

ـ حسناً ياابنتي لقد نلتي مسامحتي..

ـ كف عن ذلك ياولد..قل لي..مااخر الاخبار؟!..

لمعت عيناي بخبث وزفرت براحة قبل ان اجيبها:

ـ لن تصدقي!!..

صمتت لثواني وكأنها تحاول فك شيفرا من خلال نبرة صوتي ثم فجأة انخفض صوتها اكثر وهي تقول بعدم تصديق:

اشباه عاشقين (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن