رسالة وداع
......................
_نيك ؟هل انت مستيقظ؟.
سمع لوك صوتا يتاوه ثم قال:
_لابد ان امرا طارئا اخر جعلك تتصل بي في السادسة صباحا
_انها كارثة .........سمها كما تشاء.
_افهم من هذا انك تتحدث عن اوليفيا.
اغمض لوك عينيه بشدة:
_لقد عادت.
_واين هي؟._تحت سقف بيتي .تستعمل حمامي وتنام في غرفة بجانب غرفتي.
منظرها وهي ملتفة بالمناشف سيبقى في ذاكرته الى الابد.
_اين كانت ؟.
_عليك ان تخمن مرة واحدة.
_اذن ......_لاتسال .........لن استطيع ان اتخلص منها الا بعد ان تقوم برحلتها البحرية اللعينة ,سيجد فابيو رجلا يصلح له الاسلاك ويضع شراعا جديدا اليوم,ساحتاج اليك لرفع الاشرعة.
_لن تحتاج الي عندما تكون اوليفيا معك,يمكنها ان تقوم بذلك اذا رايتها كيف.عبس لوك:
_هذه هي خطتها .
فقال نيك ساخطا:
_اذا كنت تريد حقا التخلص منها فلم ادخلتها من الباب؟.
_انت تعرف السبب ,انها اخت غرير واذا جرحت مشاعرها فسيؤثر ذلك على ماكس._فهمت اذن ,اذا اتبعنا خط سير رحلتها الاساسي فستعود في النهاية الى وطنها,عندئذ يمكننا ان نعود الى العمل كالمعتاد.
ساله نيك:
_اتريد مركبا مجهزا بالكامل؟.
_نعم علينا الا نجعلها تشكو من شيء ساقوم بالطهي بينما انت تلعب دور القبطان.
_كالاوقات الماضية؟.
_ليس تماما هذه المرة لن تحاول الهرب,ساحتاج للراحة بضعة ايام اخرى وبعدها لن احتاج لعصا ,عندئذ ,يمكنني ان اتركها بين يديك القديرتين بقية الرحلة.ليس لديك مانع من مرافقتها الى المطار حتى تستقل الطائرة اليس كذلك ؟._ساحزم امتعتي واسافر الى فرنازا.
كان لوك يعلم انه يطلب الكثير من ابن خالته,لكن مامن خيار اخر امامه ان بقاءه وحيدا مع اوليفيا على المركب مستحيل ما يحتاجه فعلا هو نعمة النسيان ,فلتساعده السماء! كم من الوقت سيمضي قبل ان يتوقف عن الاهتمام بما جرى بينها وبين شقيقه؟._نيك؟.
_نعم ؟.
_شكرا .
بعد ان اقفلا الخط اتصل لوك بفابيو الذي اخبره انه سينتهي اصلاح الاعطال قبيل المغرب وعندما انهى اتصالاته عاد الى سريره .ولسوء الحظ كان نومه متقطعا غير منتظم بعد ان لاحت امامه ثلاثة ايام اخرى من العذاب الحمد لله على وجود نيك معه ليساعده على مقاومة هذا الغثيان .وبعد نصف ساعة اخرى من التململ والتقلب في الفراش نهض ليحلق ذقنه ويستحم وكان عائدا لتوه الى غرفة نومه ليرتدي ثيابه سمع جرس الباب يرن.
نظر الى ساعته انها العاشرة وعشر دقائق ايا كان الطارق سيفتح له احد المستخدمين الباب وعندما تعالى رنين الجرس مجددا تذكر انه منح موظفيه اجازة.وهكذا توجه الى السلم مستندا على عصاه.
في منتصف الطريق وقعت عيناه على ساقي اوليفيا الطويلتين الرائعتين كانت لاتزال ترتدي العباءة الزرقاء وقد فتحت الباب لتوها .
أنت تقرأ
روايات احلام / أريد قلبك
Romanceالملخص: هل مازلت تفتشين عن زوج على شاطئ الرايفييرا يااوليفيا ! _كان هذا ممكنا لو لم تخربوا رحلتنا , ويجب ان تصلحوا الامر الان ........من يعلم !ربما اتعرف الى شاب جذاب صالح للزواج ,ولكن عندما يكتشف اخوك انني ذهبت لقضاء اجازة معك سوف يتخلى عن اي فكرة...