"الحُب من الممكن أن يمسنا مرة واحد فيستمر معنا لبقية الحياة دون أن يفارقنا، حتى نموت."
....
|| عائشة 🌸 ||كنت جالسة على أحدى المقاعد أمام غرفة العمليات بعد ان أدخلوا ابي اليها، نهضت فجأاة وأردت ان أسير ولكن صوت كرميان وهو يقول "وين رايحة؟؟" (هسة انتة شعليك😒)
لم أجبه ولكنني أكملت سيري الى ان وجدت نفسي أنظر الى الاطفال المولودين للتو من ورأء الزجاج بندم وحسرة نظلت دموعي وانا أضع جبيني على الزجاج وأبكي بصمت، أحسست بشخص يضع يدهُ على كتفي التفت كأن شاب لم أراه في حياتي، عقدت حاجباي عندما سمعته يقول بهمس "عائشة؟؟"
قلت بأستغراب "نعم منو انتة؟؟"فجأاة قام بأحتضاني بقوة حاولت دفعه عني ولكنه كان يشد على عناقه "وخررر"
دفعته عني بقوة وقلت بصوت عالي نسبيا "انتة متستحي شنو هاي؟؟ شنو تتجرأ تحضني؟؟ انتة منو؟؟ شنوو هية الدنيا سايبة" (لا مارسيدس هاها😐😂...كافي دانية عوفيهم خل يقرون😑)
وضع يده على صدره وهو يقول بأبتسامة "اني..اني اخوج زيد" (يلا فرحن اجة العينتين😂)قلت بأستغراب "زيد!!"
"اييي زيد زيد اني اخوج جنت مسافر وهسة اجيت من عرفت انو ابوية بالمستشفى"
أبتسمت أبتسامة صغيرة وأردت أن اقترب منه وأحضنه ولكن تفاجئ بأحد يضربه على وجهه من ورأي ليرتد الى الوراء ويقع على الارض، التفت للذي ضرب زيد، قلت بصدمة "علليي"
دفعني جانباً بغضب وأتجه الى زيد وحمله من الارض وبدأ يسدد له اللكمات واحدة تلو الاخرى حاولت أن ابعده ولكنه كان يدفعني، بعدها تجمع الكثير من الناس وأبعدوا علي عن زيد قال علي بغضب وهو يصرخ محاولا الافلات من قبضة الذي يمسكه "عووفوني علييه هالحقيير لازم يمووت لازم يمووت جاي وبكل عين شكد نذل مكفاااك الي سويتة يااا...." (ها ابو العلاليش لتغلط😂)قاطعته بغضب "كاافي عليي ليش كل هالغلط كاافي عاد تجاوزت هواي هوة هم اخوية واني ما اقبل عليه" (اووي عيني اخوها الله يرحم😒)
ابتعد بقوة عن ذلك الرجل ووقف أمامي قائلا بسخرية ولمحت نظرة الحزن بعينيه "ايي دافعي عنة وانتي اصلا متعرفين شسوة هالنذل هذا دافعي عنة🙁"
ذهب وتركني مصدومة بأنني لمحت الدموع تلألأت في عينيه، ضللت واقفة ونظري يسيرُ بحيرة بين زيد الذي يحاول الوقوف وبين الاتجاه الذي ذهب منه علي، قررت ان اذهب الى علي، خرجت من المستشفى نظرت بأرجاء تلك الباحة الكبيرة لمحته وهو يركب بها، توجهت له بخطوات كبيرة أمسكت ذراعهُ وقلت بترجي "عليي رجاءا احجيلي شنو سبب هالعداوة بينك وبين زيد فهمين" (اي فهمها وفهمنا😑)|| سفيان 🍁 ||
طرقت باب شقتها عدة طرقات متتالية انتظرت قليلاً بعدها فتحت لي الباب وهي تنظر لي بعيون متورمة وأنف ووجه أحمر والدموع على وجنتيها تقربت منها وقلت بغضب "يعني هالدموع والبجي بس علمود واحد حقير لغيتي خطوبتج وياه" (شكد حقير😑)
فأجئتني بأحتضانها لي بقوة وبدأت تبكي بقوة قلت بخوف وأنا أخيط خصرها "شبيج ليش هيج تبجين؟؟"
قالت بين بكائها "والله انتة واحد حقير وغبي" (زين حقير وغبي شكو حاضنتة شي ميشبه شي😑😒)

أنت تقرأ
عذابُ الحُب
Romanceيَسالوننـي : هَـل الحـبُ عـذاب؟؟ أُجيبهـم : الحُـب أجمـل عـذاب علـى هـذا الكـون الحُـب عـذاب عندمـا يَخلـعُ بـاب قلبوبنـا ويَتسـلل الـى قُلوبنـا المسكينـة ويظلمهـا الحـبُ عـذاب عندمـا يُعمينـا الحـبُ عـذاب عندمـا يـاخذ منـا أحبائنـا بعـد ان تعلقنـا...