"إستطيـع ألتنازل عـن كل أحلأمي
مقأبل حلمہ ؤأحد ،،
فقط أن تكؤن بـجأنبي للأبد 🙁🎈"By : kutufha_d4 (wattpad)
....
|| عائشة 🌸 ||جلست بجانبه بتوتر قلت بصوت مرتجف "راح تخابرة؟؟"
أجابني وهو يضع الهاتف على أذنه "ايي"
"افتح سبيكار"
نظر لي بطرف عينه وفتح مكبر الصوت أمسكته بين يدأه بخفة وبعد انتظار قليل أتى صوت رجولي من الهاتف يقول "الو منو؟؟"
فقزت من مكاني بفزع وهمس لعلي "هاهية ما اريد سد الخط"
أمسك يدي وأرجعني الى مكاني وهو يقول "الو، هلا عمي اني علي ابن اخوك يوسف"
قال بفرحة بأنت على صوته "هلا هلا علي شلونك ابني؟؟ ان شاء الله بخير"
نظر لي ثم أجاب بضيق "زين الحمدلله، بس عمي اريد اكلك شي"
"ايي كول عمي كول"
"انتة عندك بنية ومكايل لعائلتك عنها ومطيها لواحد يأخذها ومطي فلوس"
أرتجفت بقوة أمسك يدي مرة أخرة وضغط عليها بقوة (اشو صارت مسك ايد مو انتة متكدر تشوفها بدون حجاب يا محتال😒)By : kutufha_d4 (wattpad)
قال بتوتر "ها...اي لا..اقصد..ليش تسأل؟؟"
"عمي بس كولي هذا الحجي صح لو غلط؟؟"
تنهد بقوة وقال "بس ما اريد احد يعرف بهالشغلة زين؟؟"
"ايي بس كول"
"اي عندي بنية اطيت الواحد من بغداد اسمة خليل فلوس هوااي علمود يأخذها مرت السنين واني داحس بالذنب..."
نزلت دموعي بصمت شديد وانا أسمع صوته الذي أختنق بسبب البكاء "وصارلي تلث سنين اكلة جيبها واريدها واطيك أي مبلغ تريدة بس هوة يكول ماتت..."
غطيت وجهي بيدأي وانا أحاول كتم شهقاتي العالية والمتتالية قال علي وهو ينظر لي "وانتة ليش اطيتهياه؟؟"
صمت ولم يجبه ولم نسمع سوى شهقات خفيفة نهضت وانا أأخذ الهاتف من يده بسرعة وأقول بصوت مرتجف "بابا"
صمت قليلا ثم قال بتسأل "منو؟؟"قلت وانا يزاد بكائي وانا أشير لنفسي "بابا اني...اني بنتك عائشة"
"عائشة؟؟ بنتي؟؟"
قلت ببكاء وغضب قليل "ايي اني عائشة بنتك الي عفتها يم هذا الحقير النذل"
زاد بكائي وبكاه بنفس الوقت (شلون وية الهندي😒)
قال بحب واضح "اسف يا بنتي اسف والله مجانت الشغلة بيدي والله"
جلست بأنهيار على الاريكة بجانب علي ارمي الهاتف له بخفة
سمعته يقول لعلي "جيبها علي جيبها"
"ماشي عمي راح اجيبها باجر هية يمكم"
"ان شاء الله يا ابني"By : kutufha_d4 (wattpad)
"صباح اليوم التالي"
ركبت في السيارة بجانبه التفت اليه وقلت بخفوت وحزن "يعني هسة راح نروح لأربيل وتوديني يمهم"
أومئ برأسه وهو ينظر الى الامام حرك السيارة وانطلقنا سالته مرة أخرى "أخذت العنوان؟؟"
أومئ لي وقال ولم يجبني فقلت "بس شلون راح نتدلة شنو رايحلة قبل؟؟"
اومئ لي وايضاً لم يجبني فقلت بصراخ "شبيك احجي لتجاهلني"
لم يرد فزفرت الهواء بقوة صمت قليلة ثم قلت "زين انت..."
قاطعني بحدة "انتي مدكدرين تسكتين ولا لحظة"
"مو انتة متحجي وياية ليش؟؟ ودتجاهلني"
قال بصوت غاضب "منو يريد يحجي وية وحدة قتلت ابنها؟؟" (جمبت الجذب البارتات كلها انتة تحجي وياها😒)
نظرت له بحزن والدموع تالئلئت بعيناي لم أجبه لانني ليس لدي شئ اقوله، ونظرت للنافذة ودموع تتسلل الى وجنتاي بصمت شديد، وبعدها أحسست بجفوني تثقل وغطيت بنوم عميق
أنت تقرأ
عذابُ الحُب
Dragosteيَسالوننـي : هَـل الحـبُ عـذاب؟؟ أُجيبهـم : الحُـب أجمـل عـذاب علـى هـذا الكـون الحُـب عـذاب عندمـا يَخلـعُ بـاب قلبوبنـا ويَتسـلل الـى قُلوبنـا المسكينـة ويظلمهـا الحـبُ عـذاب عندمـا يُعمينـا الحـبُ عـذاب عندمـا يـاخذ منـا أحبائنـا بعـد ان تعلقنـا...