سكر

3.4K 231 222
                                    

"ياليتنا لم نفترق 😔💔"

 By : kutufha_d4 (wattpad)

....
|| علي 🍂 ||

اغلقتُ الهاتف بوجهها، قلتُ بنفسي "شلون هيج اسوي واوديها للموت بيدي؟؟...لالا هية تستاهل لان أجهضت ابنا بدون مدكلي...بس هية بعدها صغيرة على الحمل ويمكن هم خطر على حياتها...لالا هية غلطانة كلشش لانو كتلت نفس ومو أي نفس أبنها هذا أبنها...أي ابنها بس هية هم معتبرتني أبوها وهم سويت مثل مسوت ووديتها يم هذاك الي ميتسمة اني داموتها بيدي..."

نهضتُ من على السرير وتمتمت "لالا هية غلطانة ولازم تتحاسب على غلطها، باجر نروح للمحكمة اطلكها وأخلص"
أجابني شئ بداخلي "تخلص؟؟ هه أبشرك انتة مراح تخلص انتة راح تضل عايش بعذاب حبها"
"اني اكدر اتخلص من حبها هذا وما اعيش بعذاب"
"الكلام كلشش سهل بس لازم تعرف انو بالنهاية راح تخسر وراح تستسلم لعذاب الحب"

 By : kutufha_d4 (wattpad)

تجاهلتُ ذلك الشئ الذي يهمس لي بأنني الذي افعله خطأ جداً، رميت نفسي على السريؤ وانا أضع يدي على عيناي محاولاً ان لا أنظر الى جانبها ولكن وبهزيمة نظرت له، كيف ساعيش من دونها؟؟ أنهى هي التي تنشر السعادة في حياتي، كيف سوف أعيش من دون سعادتي، ياليتني استطيع مسامحتها على ما فعلت، ولكنها قتلت أبني...!!

|| عائشة 🌸 ||

أتصلتُ بسفيان بعد ان أغلق علي المكالمة قلت وانا أبكي "سسفيان"
أجابني بضحك "هااي شبيج تبجين؟؟ علي ضربج هههههه"
بكيت أكثر "لكك علي طلكني"
"شنوو؟؟"
"ايي والله طلكني"
"شسويتي انتي الغلطانة لو لا؟؟"
أجبت بتوتر "اني...اني اجهضت الجنين"
صرخ "شنوو انتي حامل"
"ايي بس اجهضته"
"لجج ثوولة ثوولة شلون هيج تسوين؟؟ حقة والله حقة يطلكج غبية غبية"
زاد بكائي "شتريدني اسوي ها؟؟ جنت خايفة لا اجيب طفل ويتعقد مثل ما عقدوني وخاصتاً اذا جان بنية"
"هسة انتي وين؟؟"
"ابيت اهلي"
"شنوو وابوج موجود؟؟" (خطية صدمات ورة صدمات😂😂)
"ايي موجود وهسة ضربني والدماية تطلع من كل جسمي"
"لا حول الله"
"خابرت علي وتوسلت بي يرجعني بس مقبل سفيان هوة مقبل وربي صار قاسي هوااي علية والله"
زفر الهواء بقوة "اووك انتي هسة لتبجين وانامي وارتاحي وان شاء الله باجر يتصلح كلشي"

 By : kutufha_d4 (wattpad)

"عند العصر"
عدنا انا وأبي الى المنزل بعد ان عدنا من المحكمة لأجرات الطلاق، طلقني بكل دم بارد عدت وانا في حالة صدمة كيف له ان يفعل هذا؟؟ نظرت لأبي الذي ينظر لي بأزدراد "يلا لج كومي سويلي عصير"
نظرت له بعناد وتجاهلته وانا اصعد الى الغرفة الخاصة بي ومتجاهلة صرخاته لي وتوعده بضربي حتى الموت، جلست لوحدي وانا احاول ان أستوعب انه أصبح غريب عني، نزلت دموعي من دون شعور ويصمت، نظرت لهاتفي كان رقمه وأسمه تمتمت "علوش"
أجبت بسرعة ولكنني لم أتكلم بشئ سوف بشهقات عالية بسبب بكائي سمعته يهمس "شلونج؟؟"
ضحكت بمرارة "اهنيك على طريقتك الرائعة بالذبح الصراحة وع دمك البارد بالكتل من صدك ابهرتني"

عذابُ الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن