الفصل الثاني

26.2K 540 28
                                    

الاشمئزاز و الخوف و الكره هو ما اشعر به الان و أنا اراهم يقرئون الفاتحة ليعلنو لبداية زواج و أنا مازلت طفلة !!
بعد مغادرتهم اتجهت لغرفتي فورا لانتهي من هذه المسرحية السخيفة لتبديل ثيابي
_ عاد غاضبا الى المنزل شعر انه قد خدع نطق قائلا " ماما انتي تعرفين اني رافض فكرة الزواج و لما وافقت راح زوجيني طفلة "
_ حاولت الان ان تشرح فكرتها لابنها الوحيد لتقول " ابني الصغيرة تجيب اسرع "
_ ضل مصدوما لقولها هذا فلم يجد كلمة ينطقها ليخبرها ان ما تفعله خاطىء و لكن الاقدار شائت ان تجمعهم
********
كانت هي واقفة امام مرئاتها تفكر بشيء تكاد تكون قلقة جدا و خائفة جدا لتأتي اختها الكبرى سها و تقول بستغراب " شبيج.تباعين بلمراية "
_ نظرت اليها اختها ثم اغلقت الباب لتقترب منها و تقول " سها رجاء ساعديني بشي "
_ بدت سها خائفة مما سوف تقوله حياة لها ولكنها قال " بشنو ؟"
_ شرحت حياة لسها كل شيء لتبدء علامات المفاجئة و الذعر على وجه سها لتقابلها بلرفض التام بعد توسلات حياة لها وافقت اخيرا !!
كانت الخطة ان تذهب سها لاخت خالد و تأخذ رقمه لتتصل به حياة و تلتقي به و تشرح مشكلتها عسا ان يتفهمها
في مساء اليوم التالي
كانت تجول بغرفتها ذهابا و ايابا تنتظر اتصالا منه او ردا على مكالماتها فهو لم يرد عليها اعتقدت حياة انه بسبب انشغاله و تمنت ان يكون ضنها صحيح
_ عدت للمنزل ثم دخلت لغرفتي لتأتي جنا خلفي تماما كأنها تنتظر وصولي لتقول " خالد اليوم حياة اخذت رقمك يمكن راح تتصل بيك "
_ استغرب في بداية الامر لانه لم يعتد على اسمها ثم قال " اوك و المطلوب "
_ ارتسمت علامات الغضب و السخرية لتقول " خالد احجي ويا لبنية اوك "
_ خرجت جنا ليرى هاتفه الذي كان صامتا طوال اليوم بسبب اجتماعاته التي لا تنتهي مطلقا لينظر لمكالماته فيعاود الاتصال بها
_ كانت ممسكة بهاتفها تنتظر مكالمته ليتصل بها كانت اخواتها نائمات فخرجت من الغرفة لتذهب للمطبخ و تتحدث معه فأجابت ليبدء هو بسلام لترد هي " و عليكم السلام "
بدت متوترة جدا و لكنها حسمت امرها في الكلام لتنطق " الباجر اريد اشوفك ممكن؟"
_ بدى خالد متعجبا من جرئتها ليقول " اوك بس اني ماعندي وقت فاضي هواية "
_ اعطته موعدا لتلتقي به و هو وافق على الامر لان الفضول انتابه بماذا ستتحدث معه
**********
في المساء
_ كلأفعى تحاول بث السم في عقله لتقول " حبيبي تعرف بنانك شديسوون من ورى ظهرك "
_ نطق الزوج بأستفهام " شديسوون "
_ قالت هي بمكر " بنات شهد ديخططن يشوفون خطيب حياة "
_ قال بغضب " شلون عرفتي "
_ قالت هي بمسكنة " حبيبي ولله سمعتها بأذني "
_ نهض من سريره غاضبا ليذهب لبناته و يبحث عن هواتفهن و يكسرها واحدة تلو الاخرى و يتجه نحو حياة ليصفعها و يقول " اني هيج ربيتكم تشوفون رجال بدون اذني "
_ نهضت حياة بسرعة لتجيب " اكيد هو كلك مو "
_ صفعها كفا أخر لترد هي و النيران توقد في عينيها " مراح ازوج و ماريد "
_ ضل يضربها و يصفعها حتى تعب من الضرب ليتركها
_ بعدما ذهب والدها دخلت شهد عليها بسرعة لتعالج جراح حياة الظاهرية و لكنها لن تستطيع ان تعالج جراحها الداخلية ، كانت تتوعد له و النيران توقد في عينيها كيف له ان يفعل ذلك؟ و يخبر والدها !!
خالد|°•°•
انتظرتها كثيرا و لكنها لم تأتي حاولت الاتصال بها و لكنها لا ترد مرت حوالي ثلاث أيام و قد حان موعد الخطبة تجهزت و ارتديت ثيابي ثم خرجت برفقة أمي و جنا لنذهب لمنزلهم !!
_ لم ارتدي اي شيء و لم اجهز اي شيء لانني لا اود ذاك الزواج ، كنت جالسة على السرير حتى دخلت امي لترتسم الدهشة على وجهها " بعدج ممبدلة ، بسرعة يلة بدلي "
_ اجبت بعناد " لا ماريد "
_ نطقت بعصبية " حياة بدلي بسرعة يلة "
_ حدقت بها بغضب ثم نهضت لاغير ثيابي و ارتدي فستان اسود فضفاض و شعري مبعثر ووضعت مساحيق تجميل بشكل فوضوي ثم جلست بينهم كنت ارى علامات التعجب في وجوههم و علامات الغضب على وجه امي و ابي و لكنني لم ابالي بل رحبت بهم ايضا !!
*****
اذا عجبكم البارت تعليقاتكم


زواج أجباري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن