الفصل الثالث عشر

6.3K 234 25
                                    

براق
كنت جالسا في غرفتي اتصفح بلهاتف بتملل حتى رئيت صور خطبتنا المزيفة انا و حياة ، كنت دائما اتسائل لما حياة ؟ هنالك العديد من الفتيات اللاتي يتمنين لقائي فلما تلك الطائشة ؟
فكرت كثيرا و لم اجد الجواب لهذا ، قررت الاتصال بها و لكن خطها مشغول لتكثر التسائلات بعقلي مع من تتكلم تلك الفتاة هل من احدا بحياتها ام لا !
*
حياة
_ اجبت بأبتسامة " اي طبعا سيد محمد راح ازورك الباجر صدكني "
_ قال بأبتسامة خافتة مليئة بلتعب " انتظرج حياة "
_ اكملت المكالمة لارى مكالمة من براق لم اشأ ان ارد فلا ينقصني هما فوق همي !
قلت لرهف " احجيلي كلشي شلون رجعتو لبعض "
_ قالت و هي تحتظن الوسادة و هي تبتسم " هو اجاني و حجالي قصة ملكة و اني صراحة افضل اموت يمة و لا بعيدة عنا "
_ استغربت حياة لتقول " ليش تموتين "
_ تلعثمت رهف لتقول " اني مريضة بلقلب و بأي وقت اموت "
_ استغرقت حياة وقتا كثيرا لتستوعب هذا ! ثم امسكت يديها لتحاول كبت دموعها " حبيبتي انتي راح تعيشين و راح تضلين ويا زين سوى "
_ ابتسمت لتجيب " ان شاءلله نظل سوى و منفترق "
*
عصام
_ كنت اضع لها الكمادات و لكن حراراتها لا تنخفض قلقلت عليها جدا ، حضرت لها شوربة حاولت اطعامها و لكنها تأبى ان تأكل او تشرب الدواء مللت من عنادها و لكنني كنت الح عليها كثيرا لتستسلم قائلة " اوف عصام كافي راح اكل و اشرب الدوة "
_ كنت اراقبها و هي تأكل كما لو انها ملاك لتقول سها " ليش تباوع "
_ اخفضت رئسي لاتغاضى الاجابة ثم غيرت الموضوع قائلا " الباجر اذا صرتي زينة ندور على بيت و محل "
_ اومئت سها بلموافقة " اي "
*
في صباح
حياة
كنت ارى مكالمات عديدة من براق تغاضيت عنها لاجهز نفسي و التقي السيد محمد و ايضا من اجل ان ارى اختي سها فقد اشتقت اليها كثيرا ودعت رهف لادور مقبض الباب امعنت النظر بخاتم الخطبة الذي على يدي اخرجته ووضعته في الحقيبة كم كرهت هذا الزواج حقا !
براق
اتصلت بها مرات عديدة و لكنها لا تجيب فسألت السائق للمكان الذي اوصلها اليه لاراها تركب في سيارة شابا اسرعت لاصل اليها و اخرجها من السيارة قائلا " انتي ليش متردين على مكالماتي و منو هذا "
_ قالت حياة بغضب شديد " و انت شعليك ليش تدخل "
_ لم يتحمل براق ليجرها معه و لكن زين منعه من ذلك فهو قدم ليأخذ حياة الى بيت السيد محمد ليقول زين " انت شلون تتجرء "
_ و منذ تلك اللحظة قام براق بلكم زين و رد الاخر عليه بلمثل !
كنت اتحصر الما لم يحدث ذلك معي ؟
دخلت الى المنزل لتستقبلني رهف و هي تقول " شبيج حياة "
_ كنت ابكي و اقول " زين و براق ديتعاركون "
_ خرجت بسرعة لتحاول ايقاف ذلك الموقف
*
سها
استلقيت لانام قليلا بعد خروج عصام من الغرفة ، فكرت لو ان حياة معي الان لكان الوضع افضل تمنيت فقط لو ان امي و ابي كانا افضل معنا !
تمنيت لو اعطونا الامان و الحرية مسبقا لما وصلنا الى هذه الحالة المأساوية !
_ بعد مرور ساعتين جاء عصام بوجه بشوش ليخبرني "  سها لقيت محل "
_ ابتسمت سها لتقول سريعا " وين و منين دبرت لفلوس "
_ ابتسم ليقول " لتشيلين هم "
_ ليضطرب وجهها لتقول بأنزعاج " عصام اني مراح اقبل هذا المحل الة بلفلوس الي اني عندياها "
_ قال عصام بضجر و نفاذ صبر " وشنو الفرق "
_ ابتسمت ابتسامة صفراء لتقول " اكيد اكو فرق ، لا انت و لا اني مرتبطين بعض فليش دا....."
كنت اود اكمال جملتي لينهيها بقبلة على طريقته الخاصة !
و كأنني في عالم لا يوجد احدا فيه سوى انا و هو بقعة بيضاء خالية من شيء لا يوجد فيها شيء سوانا !
*
حياة
بعد فض النزاع دخل زين الى بيت رهف ليذهب براق و هو يتوعد الي ، قال زين بغضب " انتي منين تعرفين هذا "
_ قلت و انا احاول ان اكبت دموعي " بلمدرسة ويايا "
_ ليقول بحدة " بس "
_ كنت خائفة من ان اقول اكثر لاقول " اي بس "
بسبب ما حدث لن استطيع الذهاب الى بيت السيد محمد ، اشعر انني احتاج الى امي و اختي كثيرا الان !
ذهبت الى المدرسة و لكنني لا املك ثياب المدرسة فهي عند براق ، قررت الذهاب اليه و مواجهته ذهبت لمنزله و سألت الخادمة لتخبرني ان لا احد في المنزل دخلت الى غرفته لاخذ ثيابي و اغراضي..
براق
كنت غاضبا لدرجة انني اود ان اضرب جميع المارة !
اريد ان اعرف من ذاك الذي ترافقه هل هو تخونني !
ولما ستخونني نحن لسنا في علاقة و لكن ثمة شيء بداخلي يقول انني مغرم بها و أبى الاعتراف بهذا
دخلت المنزل ثم توجهت لغرفتي لاراها تحاول الخروج منها امسكت ذراعها بغضب لتسقط حقيبتها لاقول " وين رايحة "
_ لم تجبني انما كانت تتألم و تصرخ لاتركها " براق عوفني ما اريدك عوفني "
_ ولكنها لا تعرفني حين اغضب لاجدوى من الافلات مني حتما !
_ رميتها في الغرفة لاقفل الباب و اجلس و اقول " منو هذا الي كنتي تحجين ويا وليش هيج يدافعلج "
_ نهضت لتقول بغضب " معليك انت يجوز حبيبي او صديقي انت شيهمك اصلا "
_ ماذا يهمني؟
انا لا اهتم بل اقلق و ابالي و افكر بكِ طوال الوقت ماذا تسمين هذا؟
هل هو حب؟ ام هو ليس بجدول ملاحظاتكِ سيدتي !
اجابها براق و هو مغمض العينين " ماعرف بس انتي بدئا من اليوم ملكي محد الة حق يحجي وياج "
_ انتفضت حياة لتقترب قائلة " وانت شدخلك بيا احنا قلنا انه هاي كلها لعبة مو صدك انت واحد مريض نفسي "
_ نهضت براق بغضب ليقترب من حياة و يقول " انتي ملكي "
ثم خرج و اغلق الباب خلفه لتبدء نوبة جنونيا لحياة ، فكرت بالاتصال برهف لتشرح لها عن حالها و ان براق يحبسها هنا ، حاولت كثيرا و لكن رهف لا ترد على هاتفها
*
وضعت الضمادات على جروحه بخفة سمعت هاتفي يرن ولكن زين بلنسبة الي اهم
_ قال زين و هو ينظر الي " رهف احبج "
_ اطلقت ضحكة لاقول فيها " تذكر من كنا بلجامعة و خاصتا من تتعارك "
_ ابتسم ليقول " اي بس وين حياة هسى "
_ نهضت لتقول " اي صحيح وينها خلي اتصل عليها " كنت اود ان امضي في طريقي إلا ان زين امسك يدي ليقول " نامي يمي اليوم "
_ قالت بسخرية " ترى هاي غرفتي و انت لازم تروح على بيتك "
_ قهقه ليضيف " لا اني راح ابقى هنا و انت حتنامين يمي )
************
اهلا شلونكم جكليتاتي 🍬🍭🍫
المهم اتمنى عجبكم البارت ، هاي الفترة داكتب هواية لانه ماعندي امتحان 💕💓

زواج أجباري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن