الفصل الخامس عشر

6K 217 29
                                    

استيقظت في الصباح و انا اشم رائحة الشاي تعم البيت ، فتحت عيناي ثم توجهت الى المطبخ لارى اختي تعد الفطوم قالت و هي تسكب الشاي " يلة تعالي تريكي حتى تلحقين المدرسة "
_ قلت و انا اجلس على الطاولة " يصير ماروح اليوم للمدرسة "
_ عقدت سها حاجبيها لتقول بحزم " حياة احنا دنبدي نستقر بحياتنا لتتكاسلين يلة حتى اروح لشغلي هم "
وبعد عدة دقائق اكملنا الفطور لنرتدي ثيابنا و يذهب كلٍ الى عمله !
دخلت المدرسة و انا اتلفت حولي عسى ان لا اره ليقول لي و هو واقف خلفي " دورين عليا "
_ استدرت بجفلة لاقول " براق "
_ ابتسم بمكر و هو يقترب قائلا " اي فكرتي راح توافقين او اقتل كل الي تحبيهم "
_ اجبت و انا احول تهدئت نفسي لعلي لا اغضب " قتلك افكر يلة "
_ قال و هو يهمس لي " لتفكرين هواية "
ثم ذهب ليجعل البراكين داخلي تفور غضبا
**
سها
وصلت الى المحل لافتحه فوجدت باقة زهور مكتبوا عليها " اجمل صباح لاجمل زهرة _ عصام محمد "
سعدت كثيرا ثم احتظنت الزهور كثيرا و شممت رائحتها ظننا مني ان رائحتها تشبهه او هذا ما شعرت به !
باشرت بعملي في صنع قوالب الحلوى و الطبخ ايضا حاولت ان اعمل شيئا اجيده انا لكي انجح ، وفي اثناء عملي جاءت الي امرأة كبيرة في السن كلمتي بالانكليزية حتى بدىء وجهي بالاحمرار خجلا لانني لم افهم من كلامها شيئا حتى سمعت صوتا يحادثها بنفس لغتها لتذهب هي و تجلس على احدى مقاعد المقهى ليتقدم عصام مبتسما " اعتقد انج تحتاجيني هنا هواية "
_ حاولت ان اظهر غضبي و هو على عكس ما اضمره لاقول " لا.وبعدين انت شجابك و شحجيت وياها "
_ قال بسخرية " قلتلها و هسى حبيبتي تجيبلج كيك "
_ احمر وجهي لاختلق الاعذار و اتجه للداخل وضعت يدي على قلبي و انا اشعر بدقاتها تضرب بقوة و انفاسي تتسارع ، لا اريد ان احبه من جديد يكفيني ما عشته بسببه !
_ دخل عصام ليقول بهمس " سها انتي بعد متحبيبني "
_ حاولت الاتزان لاقول " اني عشت بسببك هواية اشياء وماريد اعيشها من جديد "
_ قال و هو يمسك يداي و الدموع تبدء بلتغرغر في عينيه " انتي غيرتي حياتي صرت انسان احسن و ما افكر بالانتقام "
_ قلت في داخلي " الانتقام ممن "
ثم قلت بصوت عالي " عصام كافي مقصدت بس اني احبك هواية و ماريد اتعذب بسببك "
_ قال هو " حبيني "
****
_ اتصلت بزين لاطمئن عليه " هلو زين "
_ قال هو " هلو حبيبتي شلونج اليوم "
_ اجبته " بخير شلون العشى العائلي البارحة "
_ قال بعدم اهتمام " عادي يعني مثل كل مرة مننجح بلتفاهم او الحجي كعائلة "
_ قلت لتواسي زين " ميخالف حبيبي اليوم تعال على العشى لانه عازمة حياة هم "
_ قال موافقا " اوك "
ثم انهيت الاتصال لادعو حياة على العشاء فمر وقت منذ لقائنا
" هلو حياة "
_ اجابت بسرور " شلونج رهف "
_ قالت رهف " اليوم تعالي على العشى لانه مشتاقتلج "
_ قالت موافقة " اوك بس اقول لسها يلة "
ثم انهيت الاتصال لاقوم بلتحضير للطعام العشاء
**
حياة
بعد الانتهاء من المدرسة حفظت بعض الطرقات منها طريق المنزل و المدرسة و بيت رهف و العديد من الطرقات و اجملها كان طرق البحر كنت انظر الى البحر كثيرا لاستعيد السكينة قليلا و افكر به ذلك الشخص الذي اصبح حبه محرما بلنسبة الي !
كنت اكتب احدى قصائدي له ، سابقا كنت اتمنى ان يقرئها و الان لا اتمنى ذلك بل اخجل من ذاتي لانني اكتب تلك القائد له لانني اشعر بلوقوع في خطيئة الحب و دخول الى العوالم الجديدة من اجل الحب !
ادخلت دفتري الى الحقيبة ثم ذهبت الى المنزل فلم ارى سها موجودة اتصلت بها و لا زالت في العمل استأنت منها ان اذهب ثم غيرت ثيابي الى فستان ابيض ، عندما فتحت الباب قابلت براق امامي لازمجر قائلة " شتريد مني "
_ كانت نظراته غريبة حزينة بعض الشيء و منهكة كثيرا ليقول " حياة اني فكرت هواية انه ممكن يكون زين فعلا حبيبج بس مدا اقدر اتخيل انج تحبين غيري "
_ قلت " اني اصلا ما احبك فاهم رجاء وخر عني "
_ امسك معصمي ليقول بتهديد " اذا تزوحتي زين راح اقتلة و اقتلج ويا "
_ نظرت الى عينيه الغاضبة هل فعلا يحبني لتلك الدرجة ما الذي رئاه فيا و لم يره في فتيات هولندا اجمع ، و بعد جملته هذه الغريبة ركب سيارته و ذهب و انطلقت انا لبيت رهف طرقت الجرس ليفتح لي زين ليقول " اهلا حياة شلونج "
_ احسست بالارتباك لرؤيته اماني هكذا فلم اتوقع ان اره لان رهف لم تخبرني بوجوده فقلت بتوتر " تمام وين رهف "
_ ابتسم ليقول " بلمطبخ تفضلي "
ثم نادة عليها ليقول " حبيبتي جتي حياة "
تلك الكلمة. حبيبتي . كم اغتاض منها و كم اكرهها احيانا لانه يقولها لها و لا يقولها لي !
هل انا سيئة ام الحب سيء !
****
_ بعد خروج اخر الزبائن اغلقت المحل ليقول عصام " شنو رئيج نروح على البحر "
_ وافقته الرئي لانني لن ارى بحارا هنا ثم ذهبنا الى هنالك كان المكان جميلا جلسنا امام البحر ليبدء هو بلحديث " دائما البحر حلو "
_ وافقته الرئي لاضيف " المدام سالي اذا عرفت بعلاقتنا شراح يصير "
_ امسك يدي ثم قلبني ليقول بهمس " مراح يصير شي لاني احبج "
_ ابتسمت بفرح ، جميل جدا ان تشعر بوجود شخص يحبك كثيرا و كأنك قطعة منه اتمنى ان با يزول ابدا !
_ قال عصام مقترحا " شنو رئيج نروح لمكان بنهاية الاسبوع "
_ قلت بحماس " وين نروح "
_  قال بمكر " مفاجئة "
_ اغتضت حقا هذه المرة !
***
_ قالت رهف وهي تمسك بيدي زين " زين راح يضل عايش هنا "
_ قلت بتفاجىء " بدون زواج "
_ قهقه زين ليقول " راح نزوج الشهر الجاي "
_ و كأن صاعقة ضربت رئسي لا يمكن ذلك كيف سوف يتزوجا هل يجب ان اتمنى لهم حياة سعيدة ام ابكي اليالي لسوء حظي !
_ نهضت و انا ادوس قلبي و اهنىء رهف و زين على تلك الخطوة التي قد تسبب مقتلي حقا !
*****
اسفة كلش على التأخير بس هذا الاسبوع و القبلة كله امتحانات 💕😻

زواج أجباري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن