Part 1

9.1K 337 60
                                    

FARAH P.O.V :

"هيا استيقظي يا اختي، لدينا موعد طائرة " استيقظت علي صوت اختي الصغره نيره المزعج

نهضت من علي سريري و جهزت كل شيء و تأكدت من الحقائب

ثم ذهبت الي المطبخ و قبلت امي و فتحت الثلاجة لاكل شيء سريع ولكن كالعادة اوقفني صوت امي قائله "لا تأكلي ان الفطور جاهز فقط خذي الاطباق و ضعيها علي الطاولة ! "

قلت بضجر "حسناً امي !" اخذت أمي تقرص وجنتاي و هي تبتسم ثم قالت "سوف اشتاق اليكِ ايتها العنيدة ذات اللسان الطويل! "

أخذت أضحك ثم قُلت "امي لا تقلقي أنه فقط سنة أو أكثر علي ما أعتقد و أتي اليكِ بلساني الطويل! "

تركت امي وجنتاي و قلت "تهذبِ يا ابنتي و كُنِ فخراً لي و لي والدك !"

أدرت عيني بملل قائله "أمي، أنا ذهبه للحصول علي لقب دكتورة في علاج السرطان لذا لا تقلقي بهذا الشأن !! "

قالت أمي متصنعه الغضب "اوووه!! لا تتغرين يا سليطات اللسان انتِ مهما زدتي علماً !"

ابتسمت ابتسامه صغيرة قائلة "ولن يحدث هذا ابداً امي! سوف اتركك مع ابي وحدكم " لأنهي الجملة بغمزه لها

بدأت أمي في الضحك ليحمر خديها ثم ضربتني علي ظهري و قالت "ايتهاا ال... سوف اقص لكِ هذا اللسان و اخذ منكِ هذا العقل! ؛ إن الفتاة المهذبة.. "

لأقاطعها قائلة " يجب ان تكون لطيفة في كلامها و تكون خجولة و لسانها عفيف و بلا بلا بلا !! "

ضربتني أمي ثانيةً و انا اضحك ثم أخذت الأطباق و وضعتها علي الطاولة ثم بدأت  بالأكل أنا و اختي نيرة

أنها متحمسي جداً لأنني وعدتها بأننا سوف نذهب الي لندن في أيام الذي سأكون فيها فارغه و تتمني أن تراي وان دايركشن فرقتنا المفضله و بالطبع زين مالك.

أنتيهنا من الفطور و أبي لم يستيقظ بعد
دخلنا إليه و هو كان ينظر ألى صورة ما في يده و يبكِ

جلسنا بجانبه و رأيت صورتي عندما كنت في الثالثة من عمري و أبي يدغدغني و أنا أضحك

ضحكت ثم قبلته علي يده ليبتسم لي قائلاً "كبرتي يا فتاتي ذات اللسان الطويل ! "

لأقول متصنعه الغضب "أنتَ و أمي تكرهون لساني لا اعلم لما !!" ليضحك أبي قائلاً  " المشكلة انكِ تستخدمي هذا اللسان فقط معنا و مع اصدقائك و عندما ظهر اليكِ رجل يريد خطفك لم تفعلي شيء فقط هرولتي مثل الجرذ !!"

لتنفجر نيرة من الضحك و أنا فقط أنظر إليهم بنظرة قاتلة

ما ذنبي أنا !!! إن جسدي و لساني يتوقفوا في هذه المواقف !! أُقسم أن كان مخي توقف عن العكل حينها !! لم أشعر بشيء غير الشلل بأعضاء جسدي !!

THE MALIK'S NEIGHBOUR ! |Z.M| ||BOOK ONE ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن