Part 7

3.9K 217 59
                                    

#Nayara's P.O.V:

وصلنا الي منزلنا و نحن شاردين ولا نتحدث، طوال الطريق كلٍ منا شارد يفكر بأمر ما.. حتي زين!!

مسكينا أختي!! كنا نظن عندما نذهب من البلاد سننسي همومنا و نعيش بسعادة ولكن اكتشفت ان السعادة في الجنة..

كنا نعيش حياة شبه عادية مع أمي و أبي و جحيمنا اقصد جدتي والدت أبي

كانت مثل الجحيم بالفعل لا أبالغ ، كانت تكرهنا بشدة و تسمعنا كلام يفطر القلوب و يسمم الأبدان
كانت تعذب أمي بمعني الكلمة ، كانت تكرهها بشدة و تسبها كثيراً و لكن كانت أمي تصمد من أجلنا فحسب و كانت تشتكي لأبي كثيراً ولكنه كان يقول لها امرأه كبيرة و تخترف و لكن عندما تقحم جدتي كان يصرخ بأمي و يضربها ليرضيها

و عندما كنت بال 13 من عمري كانت فرح بال 15 من عمرها.. كانت يافعه بما فيه الكفاية

و في يوم من الأيام كانت جدتي تتشاجر مع أمي كالعادة .. لم تتحمل فرح و ذهبت اليهم و اخذت تصرخ علي جدتي و تسبها و لكن كان جسدها يرتجف و لسانها يتوقف عن النطق في بعض الاحيان

هذه المرة الأولى التي أري بها فرح خائفه و تصرخ بشجاعة محاولة ان تأخذ بحق أمي

و استمرت هكذا و اصبحت فرح تصرخ كثيراً علي جدتي و كان أبي يصرخ علي فرح و يعاقبها ولكنها لم تكترث

و في يوم من الايام توفات جدتي ، لا اكذب شعرنا بالسوء في النهاية هي جدتنا و لا نستطيع تغير شيء
بعد وفاة جدتي اصبح ابي عصبياً و يغلق عليه غرفة ولا يتحدث معنا او يريد رأيتنا اصبح منبوذ عنى

هذا الوضع ضايق أمي كثيراً و ذهبت الي غرفته و أردت التحدث معه ولكنه صرخ بها و اخذ يسبها كما كانت تفعل جدتي ، كانت فرح بالسادس عشر حينها و كانت بالصف الثاني الثانوي و كانت تذاكر دروسها ولكنها لم تحتمل و ذهبت اليهم و اخذت تصرخ علي ابي و امي كانت تبكي بشدة تذحذح فرح لكي تخرج ولكن فرح استمرت في عتابه و الصراخ عليه حتي انهارت اعصابها و اخذت تصرخ بشدة و ما ذالت ترتجف و تتصبب عرقاً حتي وقعت مغشياً عليها

اخذت امي تصرخ و ابي ينظر بصدمة و انا فقط في صدمة كامله لطالما كنت الطرف الصامت دائماً و المرح

أخذناها الي المشفي و كان جسدها كالوح الثلج صلبة ولا تتحرك .. اتذكرها جيداً

ادخلوها الي غرفة الاسعافات الأولية و كنا ننتظر بالخرج

حتي خرج الطبيب و قال " لديها انهيار في اعصابها و ضربة قلبها سريعه بشكل فظيع!! هل اخفتموها او ضايقتوها " كانت امي تبكي و ابي مصدوم و انا ابكي ولكن بصمت استجمعت حينها قواي و قلت "كانت متضايقة و قلقة من اجل الاختبارات ولكنه كان قلق مفرط "
قال الطبيب"حسناً! حاولوا ان تبعدوا عنها اي شيء يذعجها و يقلقها او حتي يوتر لها اعصابها! في الاغلب هي كانت تضغط علي نفسها كثيراً و كانت تتحمل الكثير فا اذا سمحتم اهتموا بابنتكم و لا تفعلوا شيء يجعلها نتهار عصبياً ، ستبقي هنا حتي تهدء اعصابها و تنتظم ضربات قلبها و حاولوا تحسين الاجواء لها "

THE MALIK'S NEIGHBOUR ! |Z.M| ||BOOK ONE ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن