Part six " Why??! "

3.8K 213 23
                                    


#Farah's P.O.V:

"هيا آنسل أشعل الشمعة لكِ نطرق الباب !!" قلت بتزمر لانني امسك الكعكة و هو يحمل الهداية و لا يستطيع اخراج مشعال النار من جيبه .. هذا مزعج

قال لي بنفاذ صبر "هااه حسناً !! سوف اترك الهداية علي الارض "

ترك آنسل الهداية علي الارض و اخذ يبحث في جيب بنطاله عن مشعل النار الذي اشتريناه حتي اخرجه من جيبه ثم اشعل الشموع و طرق الباب ثم امسك الهداية

فتحت لناا صفاا و قلنا بصوت عاليٍ"عيدُ ميلادٍ سعييد"

اخذت صفا تضحك ثم افسحت لناا الطريق و وضعنا الكعكة و غنينه لي صفا ثم اطفأت الشمعه و اخدت تعانقني كثيراً و شكرت آنسل علي الهدية

لحظت ان واليها تنظر لي آنسل كثيراً و تتمعن بملامحه

نعم ، نعم !! انا لماحة و الاحظ كل شيء !! احياناً اشعر انه تطفل مني ولكن هذه طبيعتي 😁

مرة الحفله بسلام مع بعض المرح و الضحك و قرصات العمه تريشا لي وجنتي .

ذهبت الي غرفتي و اخذت حماماً دافئ ثم اخذت هاتفي و اخذت اتصفح موقع التواصل حتي اهتز الهاتف و رأيت أسم آنسل يضئه
ردت عليه
#Writer's P.O.V:

"اهلاً آنسل " قالت فرح بنوع من القلق
"فرح.. " قال آنسل بصوت شاحب و يبدو عليه الجهاد
"آنسل!!  ما خطبك ؟؟ ان صوتك ضعيف! " قالت فرح بخوف شديد
"انا أمام الجامعة ... تعالي بسرعه " قال آنسل ثم اغلق الخط

شعرت فرح بالخوف الشديد و ارتدت اي شيء امامها ثم اخذت هاتفها و حقيبتها و هرولت الي الجامعة بسرعه 

رأت سيارة آنسل هرولت اليها و فتحت الباب كان آنسل يبدو شاحباً و مريضاً

نظرت اليه بخوف و هو ينظر اليها بابتسامة ضعيفه .

"ما بك آنسل؟؟  ما الخطب؟؟ " قالت فرح بفزع كبير
فتح الجزء السفلي من قميصه و كانت الصدمة!! 

مكان وضع العلاج الكيميائي و ملوث ايضاً

شهقت فرح و قالت "لما لم تقول لي؟؟  لماذا؟؟!"
قال آنسل " عندما كنتي تهاتفيني و لا اجيب كنت بالمشفي .. و قالوا لي ان حالتي متأخرة و نجاح بها ضعيف .. عندما خطوتي الي الجامعه لي أول مره و علمت أنكي هنا لي أكتشاف علاج للسرطان ، أدخلتي البهجة و السرور الي نفسي و قلبي و عندما ذهبت اليكي بالمكتبة و رأيت وجهك البشوش و أبتسامتك التي أعطتني الأمل ، علمت أنكِ سوف تكتشفينه و العالم سيعيش بسلام..  " قال آنسل و فرح فقط مصدمة تسمع لي كلامه العفوي و فجأه صار يتقئ
صرخت فرح و اخذت دموعها تنهمر وحدها ثم اخذت هاتفها و اتصلت بعربة الاسعاف و اخبرتها بالمكان ثم ركبت السيارة و اخذت رأس أنسل و وضعتها بحضنها و أخذت تكفكف علي ظهره و هو مستسلم لها
و فجأه قال "فرح!!  انا متعب بشدة .. "

THE MALIK'S NEIGHBOUR ! |Z.M| ||BOOK ONE ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن