THE MALIK'S NEIGHBOUR ! |Z.M| ||BOOK ONE ||

Part 16"Z"

#Writer's P.O.V:

استيقظت فرح علي صوت ابيها و هو يقول" فرح ! هيا يا فتاه إن حنة دنيا علي وشك البدء هيا! "

افاقت فرح ثم دخلت الي الحمام و استحممت و خرجت من الحمام لتنظر الي الساعة بهاتفها لتجدها الثاني عشر ظهراً

ارتدت ازدال الصلاة ثم صلاة الظهر و الضوضاء تزعجها جداً

عندما انتهت من الصلاة نظرت من الشرفة الخاصة بها الي حديقتهم لتجد ان العمال يعملون بحديقتهم و حديقة آل مالك ايضاً

نظرت الي الشرفة التي تقابل شرفتها لتجد من خلف الزجاج زين يمشط شعره

قررت أن تلقي شيء علي النافذة لتلقي عليه التحية

اخذت تبحث عن شيء حتي رأت اقلامها الفارغة

اخذت قلم و القته علي الزجاج لتري زين ينظر اليها ولكن نظرة لم تعجبها نظرة تعني "ما الذي تفعلينه ؟" ولكن بعصبية

نظرت له باستغراب ثم القت قلم اخر حتي فتحت الشرفة و كانت الفاجأة لها و لان هي فهمة ما كانت تقوله عيناه

" فرح صباح الخير يا فتاه ! لما تلقي هذه الاقلام ؟" قالت الجيجي التي ترتدي ملابس شبه عارية لي فرح و فرح تبتسم اليها ولكنها تتمزق من الداخل

قالت فرح مع ابتسامة مصطنعة " صباح الخير جيجي ! اسفة لقد اعتقدت ان هذه الغرفة غرفة العروس فأردت ازعاجها "

ضحكت جيجي ثم قالت " هذه غرفتي انا و زين ! ليست غرفة العروس "

قالت فرح بنفس الابتسامة" انا اسفة انني ازعجتكم "

قال زين الذي آتي و وضع يده حول خصر جيجي "صباح الخير فرح !"

قالت فرح " صباح الخير زين ! مباركٌ لدنيا ! و بأذن الله انت و جيجي بعدهم بالتأكيد  "

قال زين و هو يبتسم ابتسامة زائفة هو الاخر "شكراً فرح ! و انتِ ايضاً "

ضحكت فرح و هي تتمزق من داخلها و تريد الصراخ بوجهه " لا أنوي علي الزواج حقيقةً يكفيني تعليمي و مكوثي مع اهلي لا احتاج لشخص يتحكم بي "

قال جيجي ممثلة الطيبة " لا لا يا فرح لا اوافقك ان الحياة مع من اختاره قلبك حياة اخري تماماً ! و بالتأكيد هو لن يتحكم بكِ و سوف تهتمين بدرستك و انتِ معه ايضاً"

قال زين و هو ينظر الي فرح بتمعن " اظن ان جيجي علي حق فرح !"

ضحكت فرح ثم قالت " و إذا من اخذ قلبك منك قد اخذت قلبه امرأه أخري .. لقد كرهة الحب حقاً مما اشاهده في الحياة و بالقصص و الافلام !"

قالت جيجي " لا ليس جميعها مثلاً عندك انا و زين قصة حبنا مثالية اترين !"

ابتسمت فرح بانكسار " بالطبع ! انا اسفة عليا الذهاب لان واليها تتصل بي و يبدوا انهم بحاجة لي "