THE MALIK'S NEIGHBOUR ! |Z.M| ||BOOK ONE ||

Part 19 "RIP Robin Twist!"

#Writer's P. O. V:  

It's been along day and i'm trying to figure it out
The way those words left your mouth
I feel broken,  shattered and blue
And it's all because of you
And i'm trying, trying to figure it out
If this is love..
Why does it break me down?
Why do you break me down?
It's been a long time since I felt the way that I don't know
Like I need you but I don't know how
It's been awhile since I smiled
And I meant from my heart
But the idea of leaving this behind
It tears me a part
If this is Love
Why does it break me down?
Why do you break me down?
Kiss me now and remind me why
I ever wanted to make you mine
And even though it hurts in this moment
I've always known it
You're the other half of my broken heart 💔

كانت هذا الأغنية تلعب بسماعة أذن فرح التي تنظر من الشباك تشاهد شروق الشمس بعدما صلاة الفجر و قرأت جزء من القراءن

نظرت فرح الي هاتفها لتري أنها الخامسة صباحاً تنهدت و من ثم وضعت هاتفها جانبها و أخذت تفكر فيما حدث البارحة هي فقط لا تعلم ماذا يجري!؟ 

هل هو مجنون بالتمسك بشيء ما يجعل زين يبقا معها أم هو يشعر بالذنب من ناحية جيجي لأنه أحبها..  و الجواب المقنع الذي أقتنعت به هو أن زين يتلاعب بها و بمشاعرها .. و أنها فقط للتسلية ليس أكثر

أخذت فرح هاتفها ثانيةً و فتحت معرض الصور الذي بهاتفها و صورتها و هي بالمشفي نائمة فضحكت كثيراً علي مظهرها و علمت أن هاري فتح هاتفها

أخذت تقلب حتي رأت صورة لها و لي فريدي و هم نائمون ايضاً فضحكت ثانيةً علي شكلها و شكل فريدي الظريف

أخذت تقلب ثانيةً حتي رأت فيديو لها هي و الرفاق جميعهم و هم يغنون

فتحت فرح الفيديو لتري مظهرها و هي تغني و نظرت الي زين لتراه كان ينظر أليها يتمعن و كأنها كنزٌ ثمين او شخص يري ملاك لأول مرة و يريد حفظ معالمه فخرجت منها دمعة و ابتسامة صغيرة و من ثم أخذت تقلب بصورها هي و زين بالكعكة التي صنعوها سوياً و صورهم بالندن و العديد من الصور الظريفة لها هي و العمة تريشا و صفا و دنيا و واليها و نيرة فضحكت علي مظهرها بهم

في أثناء و هي تقلب الصور تحرك هاتفها فجأة و كان موضئ بأسم " زين ❤💎"

لم تعرف فرح ماذا تفعل فردت عليه لأنها تريد حقاً أن تشبع فضولها و تسأله بعض الأسئلة

فردت و قالت " السلام عليكم! "
جاءها صوت لطالمة كان الحاجز بينها و بين زين يقول " اهلاً فرح! "
قالت فرح باستغراب و توتر " اهلاً جيجي!  كيف حالك؟ "
قالت جيجي بعصبية " كنت أفضل قبل أن أري وجهك اللعين! "
قالت فرح بعصبية و حنجرتها ألمتها بشدة " انتِ تتصلين بس الساعة الخامسة فجراً لتقولي هذا الكلام الذي ليس له معني من الأساس أنا لم ادخل بحياتك أتفهمين!  أنتِ من أدخلتني بها بدون حتي أن أدري!  أتعليم أذا كنتِ واثقة من نفسك و واثقة أن حبييك يحبك و أنكِ لا تفعلي شيء يغضبه لما أتصلتي بي الأن! "
قال جيجي بعصبية هي الأخري " أنتِ لعنه حلت علي و علي زين!!  أصبحنا نتشاجر كثيراً بسببك يا تافهة!!  أنتِ أشبه بالعاهرات تعليم!  تجعلي الشاب الغني ذو الشهرة يقع بحبك لكِ تتمتعي بماله و جماله!  لا تفكري حتي أن زين يحبك!!  أنتِ مسخ أنتِ حتي لا تشبهي الفتايات!  أنظري إلي ملابسك و مظهرك!  أنتِ لا شيء !"
قالت فرح بعصبية " و كلامك هذا دليل كبير علي أنك غير واثقة من نفسك!  و انتِ يا حثالة لا تنعتيني بالعاهرة ! إذا كنتِ عاهرة فلا يخطر ببالك أن الفتايات كلهم يشبهونك عاهرات ! علي الأقل أنا أخبئ جسدي من عيون الناس أنما أنتِ أحياناً أشك أنكِ شبه عارية !! أنا نظيفة و أنقي و اطهر منكِ! أنا مازلت عزاء حتي الأن بينما أنتِ تمتع بجسدك العديد من الشباب!  أنها الغيرة يا عزيزتي و لا تتصلي بهذا الهاتف ثانيةً !"
كانت فرح سوف تغلق ولكنها سمعت صوت زين يصرخ بالهاتف و يقول " ما الذي تقوليه فرح!!  "
تفاجأت فرح بصوت زين فقالت له بصوتها المبحوح " لقد تعتتني بالعاهرة و أنني مسخ لا أشبه الفتايات و أنني ارقد ورأك من أجل المال ماذا كنت تنتظر مني أنا أقول لها شكراً جيجي علي هذا الكلام! "
جاءها صوت جيجي الباكي و هي تقول " كاذبة!  أنها كاذبة أنا اتصلت بها لأطمئن علي صحتها! "