Part 18

3.4K 230 260
                                    

#Writer's P.O. V:

" أنها بخير ولكن هي فقط تحتاج لراحه و هدوء لكِ تتعافى و تصبح بخير و هي فقط سوف تبقي هنا ليوم واحد للأطمئنان علي حالتها و من ثم يمكنكم أخذها يمكنكم الدخول لها الأن ولكنها تحت تأثير مخدر و حاولوا ان ترحلوا قبل أن تستيقظ " قالها الطبيب فور خروجه من الغرفة التي وضعوا بها فرح بعدما أخذوها من غرفة الطوارئ الي غرفة خاصة

لقد أتت عائلة مالك بأكملها و من ضمنهم زين جاء لكِ يطمئن عليها بعدما أفاقه والده من ثمالته و هو نادمٌ أشد الندم علي ما فعله هو فقط لا يعرف ماذا يفعل الشيء الوحيد الأن الذي بداخل عقله هو أن يطمئن عليها و هذا فقط

دخلت عائلتها و عائلات زين ليطمئنوا عليها و كان زين يقف مع هاري و ليام و لوي و نايل

كان ليام يمسك بكتف زين و يكفكف علي ظهره ليهدأه لأنه في حالات صمت رهيبة فقط يخرج منه صوت شهقات صغيرة و الدموع تتسلل من عينه

فرح كانت نائمة هلي سرير و مرتديه لباس المشفي و شيء يشبه الكيس البلاستيكي علي رأسها ولكن بعض الخصلات هربة منه و اصبحت خارجه

شفتاها الحمراء اصبحت شاحبة و وجهها ذو البشرة الحنطية يبدو عليه الذبول و الهالات السوداء التي كانت تحجبها مساحيق التجميل ظهرت و اصبحت واضحه و يديها المستلقية جانبها و خاتم حبيبها الذي كسرها و دمرها بين اصابعها مستلقي و اعطي لي جمال يديها جمالاً

خرجت العائلتين من غرفتها و هم يبكون و يبدو علي وجههم الحزن الشديد علي ابنتهم صديقتهم و جارتهم اللطيفة

دخل هاري و ليام و نايل و لوي و زين الي غرفتها و كان الجميع يبدو علي وجههم الحزن و الألم

دخل زين و عندما رأها طريحة الفراش و وجهها الشاحب و شفتاها الذي كان يحترق شوقاً ليكون أول و أخر من يلمسها اصبحت زرقاء اللون و شاحبة

جلس بالكرسي الذي بجانب سريرها و هو ينظر إليها ويبكي بحرقة علي ما فعله بها

نظر الجميع أليه و رأوا أن يجب عليهم الخروج لترك مساحة له معها و بالفعل غادروا كلهم ما عدا هاري الذي وقع علي الأوراق فور دخوله بأنه سوف يجلس معها حتي غداً و أتصل بجيما لكِ تجلب له ملابس مريحة

كان زين جالس و هو يمسك بيديها و يبكي و عندما نظر الي يديها رأي حرف ال Z الذي أعطي منظر رائع الي يديها فاخرج ابتسامة و قهقهة صغير وسط دموعه و تذكر هذا الصباح عندما دايقها باسل و عرف زين لماذا فعل هذا أمامه لكِ يحرجها و هو يعلم أن هذا الحرف لي زين

نظر زين الي وجهها النائم و وضع يده عليه و لكنه لم يشعر بقشعريرة جسدها التي كانت تحدث عندما يمسك يديها

قال زين من بين شهقاته " فرح.. أنا أسف انا حقاً احمق كبير انا اسف حقاً انا لا اعرف ماذا اقول ! اذا كنتِ تسمعينني فقط افعلي اي شيء! "

THE MALIK'S NEIGHBOUR ! |Z.M| ||BOOK ONE ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن