Part Three "I'm Sorry! "

4.6K 240 46
                                    

Farah P.O.V:

استيقظت و انا اشعر بالكسل .
نظرت الي ساعة هاتفي و كانت الساعة 9:00 صباحاً.

نهضت من علي السرير و اخذت حماماً دافئ.
ارتديت ملابسي ثم نظرت من النافذة ، كانت السماء مليئة بالغيوم و و كأنها سوف تمطر في اي وقت.

تذكرت أمي وهي تقول "إن انجلترا نادراً ما تري بها الشمس ساطعة و السماء زرقاء صافية، بلادك ليس لها مثيل ، جميلة في كل شيء حتي طقسها!".

أبتسمت عندما تذكرت هذه الكلام، كانت دائماً ما ازعجها قائلة أنني سأُسافر الي انجلترا وسأكون طبيبة ممتازة ولكنها كانت تحزن، ظنن منها أنني إذا ذهبت لن أرجع ثانيةً و أنساهم. كنت أطمئنها بعناق و كلمات طيبة وأوكد لها أنني لن أتركهم و أنني لا أقوى علي العيش بدونهم.

أُخطط إذا نجحت الدكتوراه، أن ننتقل هنا، بعيداً عن الحروب و الصراعات...

شعرت فجأة بأحد يحدق بي لوهلة، لذا تركت النافذة و ارتديت الحجاب الي عجلة ثم نظرت من النافذة ثانيةً وأخذت أبحث حولي علي أي شخص، ولكنني لم أرى أحد.

إن منزل آل مالك قريب جداً من منزلنا وهناك شرفة تقابل نافذتي.
لمن هذه الغرفة؟؟
اكيد لي احد افراد عائلة مالك رأس البطاطا!!
لم اقصد عقلي اقصد لي واليها ام صفا ام دنيا؟؟!!

هذا لا يهم علي اية حال!!

ذهبت الي غرفة نيرة و كانت نائمة مثل الدب القطبي. المطوقع من آل عيسى كلهم. النوم العميق. لا أعلم لما لم أرث هذه الصفة بهم؟

أعدتُ الأفطار المفضل لنيرة و بعض القهوة و الشاي. ثم صعدت إلي غرفتها ثانيةً و كانت مازالت نائمة كما هي علي معدتها.

لتأتي فكرة شريرة بعقلي. لأضحك ضحكة شريرة بداخلي، ثم أمسكت زجاجة الماء و سكبت البعض علي ظهرها. لتنهض بهلع من برودة الماء.

لتنظر إلي بعينيها المتفاجأة، الناعسة، و وجه أحمر أثر النوم. خرجت بسرعة من غرفتها، خوفاً مم نظراتها الغاضبة و أنا أقهقه علي سخافتي.

هل أنا حقاً بالسابع و العشرين من عمري؟

لأسمع خطواتها السريعة خلفي، لأهرول إلي الأسفل بأقصى سرعة لدي حتى شعرت بنفسي يصبح أصعب.

لأقف بجانب طاولة الطعام و انا أحاول أن أتنفس بأنتظام، وقفت نيرة متنظرة مني أن أسترجع قوتي و هي تقهقه.

لأقهقه من بين أنفاسي قائلة "لقد صنعت لكِ أفطارك المفضل و الشاي. و سوف أعطيكِ بعض الشوكولاتة. لذا لنتوقف عن هذا المارثون! ".

لتقهقه نيرة قائلة " انتِ حقاً عجوز!!" لأنظر إليها بسخرية و من ثم جلسنا نأكل.

نظرت الي نيرة باستغراب ثم قالت "لماذا ترتدي حجابك؟ "
تذكرت اني لم اخلع حجابي منذ ما حدث صباحاً، تنهدت قائلة " شعرت أن أحدهم يحدق بي لذا أرتديته." لتؤمأ بتفهم و تكمل طعامها.

THE MALIK'S NEIGHBOUR ! |Z.M| ||BOOK ONE ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن