الفصل التاسع : هجوم مفاجئ

9.4K 617 45
                                    

لا تيـأس مـهـما حـصل لان داخـل قـلبـك أملاً لن يـحيه احداً سـواك

-آستر ألبرت لقد رٌقيت للرتبة واحد مبارك

سمعت صوت قائدها زيوس يقولها مبتسماً ويصافحها
لاتستطيع تصديق نفسها حقاً هي لاتستطيع أن تصدق

ترقيتٌ رتبة واحدة لكني أحس بأني رٌقيت للسماء
همست لنفسها وهي تريد أن تقفز فرحاً
صافحت يداه مبتسمة ورحلت مبتعدة أبتسامتها لاتفارقها لكن حزنها ايضاً كم كان والدها سيفخر بها لو كان موجوداً كان هذا كل ما في تفكيرها
جلست في مكان ما وحدها شاردة الذهن
"هذه فقط البداية بداية لسلسلة أنتقامي لازال امامي شوطاً كبير سأعيشه وأكمله سأصل لقاتل عائلتي ولن اتهاون في ذلك "
-مختلفة انتي حقاً
أنتبهت لنيفيك الجالس بجانبها وهو ينظر لها فقالت بهدوء
-بماذا
-قبل المبارزة واثناءها وبعدها هل لديك انفصام بالشخصية
-هههههه لا فقط انا اعيش اللحظه
أبتسم بوجهها فقال
-اذاً هكذا
-لقد كنت رائع
-حسناً انا كذلك دائماً
-ههههه اللعنه فاليقطع الله لساني أن امتدحتك ثانية
-هي انتي انا اميرك
-فهمنا يا جلالتك
صمتت برهة ثم نظرت له
-دعنا نقوم بشيء يومياً
نظر لها هو ايضاً فقال مهتماً على غير عادته
-ماهو
-ما رأيك أن نتبارز كل يوم
قالتها وعينها تشعان من الحماس بينما هو فقد ذلك الشعور عكسها
-ههههه لماذا سأوافق
-هذا يفيدنا جميعاً سنصبح اقوى
-جميعاً ! هل هنالك  غيرنا
-انا معكم
قالها باسيل وهو يسند جسده على الجدار
-ياللهي لن اوافق تباً لكما
-لماذا هل كنت ستوافق لو أن آستر فقط من يبارزك
فصرخ متمللاً
-اجل وما شأنك انت
-هي كفى ألن تتوقفا
نظر لها بطرف أعينهم ليأتي الشخص الرابع
-هل استطيع الانضمام اليكم ايضاً
وجهوا نظرهم جميعا الى ويليام الذي يقف بعيداً عنهم
-يالروعة أكتملت
قالها باسيل ونيفيك معاً ليغضبا من بعضمها اكثر
-أظن بأنه غير مرحب بي حسناً سأذهب اذا
-كلا توقف دعنا من هؤلاء الاثنين وسنتدرب ليلاً مثل كل يوم
فقال نيفيك وهو يقف بجانبها غاضباً
-ماذا تقولين كلا سأكون معكم
ليقول باسيل ايضاً
-انا ايضاً سأتدرب معكم
-لا أريد انا و ويليام فقط
قالتها وهي تمسك بيد ويليام لترحل بعيداً وسط انظارهما المشتعلة
-اللعنة 
لم تسمع سوى صراخ نيفيك لتضحك بقوة
-هههههههه مجنونان هما
-هههههههه لكنك اكثرهم جنوناً
-انا لا طبعا لن أصل لهم
-ماهو هدفك أستر
-هدفي
قالتها وهي تنظر للسماء فأكملت
-هدفي الوصول الى السماء وداخلي مرتاح
ليرد بتعجب واضح من طريقته
-ماذا
أبتسمت بوجهه
-لن تفهم ما اقصد الان يوماً ما ستفهم
-همم لا بأس اذاً
-هيا اذا لنأكل بعض الطعام فقد حان الموعد
قالتها وهي تسبقه
-اجل قادم


بعد مرور سنه

تقف تلك الفتاة والاصوات تتعالى من حولها منهم مشعجين وغيرهم مستائين اما هي فلا تستمع لاحد ولا ترى احد سوى الواقف امامها وهو يبتسم بغرور ليقول متباهياً
-ما كان يجب أن تجعلي هزيمتكِ علنية
-هه لاتتحدث هكذا فالمبارزة لم تبدء حتى الان
-اذاً ابدئي انتي
-انت اولاً
-انا أعند منكِ ولاتلقي الاوامر عليّ
-لايهمني ذلك ولن ابدء

Emmèi أيـمي ــحيث تعيش القصص. اكتشف الآن