الفصل 14 : هل أنت وحش

8.7K 601 81
                                    


قـلبكِ كـ زهـرة ربيع تنـاثرت أوراقها مـا من أحد ينتحب عليها سوى عيناكِ


أكملت أيمي فطورها وهمت بالذهاب لمكتبة الملك الخاصة تمشي في ارجاء القصر والكل ينظر لها بأستحقار وتكبر غير الذين يشتمونها اثناء همساتهم اما هي فأخر همها ان تهتم لاحد منهم فأستوقفتها أمرأة ذات جمال جذاب نظرت بعينا أيمي الغير مبالية بما حولها فغضبت لتصرخ عاليا

-أنتِ الا ترين امامك

-بلى ارى 

قالتها ايمي ببرود لترد عليها تلك بغرور اكثر

-اذاً الا تعرفين من يقف  امامكِ 

-كلا لااعرف ولا اريد معرفة اشيئاء تافهة كهذه والان اريد الذهاب

-ماذا قلتي أتتكلمين على زوجة الملك المستقبلية هكذا 

-ابتعدي عن طريقي الملك يطلبني

ضحكت بصوت عالي مستهزئة 

-ماذا ؟يريدك انتِ !ههههه ماذا سيفعل بفتاة سافلة من مملكة الضعفاء مثلكِ آها فهمت لابد أنكِ ستبيعين نفسكِ لطلب الرحمة لكن

لم تكمل كلامها فأقتربت ايمي منها وعيناها محذرتان  فتراجعت خطوة وهي تتصنع عدم الخوف 

-لماذا تنظرين هكذا ماذا ستفعلين انا لست خائفة منكِ 

وضعت ايمي احدى يديها على وجهها لتعتصر فكها بقوة غاضبةً  فقالت وهي تجز على اسنانها

-اولاً لست انا السافلة ولست من تبيع نفسها لاجل احد بل انتِ وثانيا ً أن لفظتي اسم مملكتي على لسانكِ القذر هذا سأقتلعه لكِ فهمتي 

اشارت برأسها لها فتركتها لتسمع صراخ الملك 

-مالذي يحدث ؟ ماري لماذا انتِ هنا 

ركضت ماري مسرعة له وهي تبكي وتمسك بيديه 

-هذه الايطالية اللعينة لقد ضربتني حتى انها تشتم مملكتنا صرخت بوجهها ورأيت انت الباقي فالتعاقبها ارجوك

نظر اليكس لايمي التي تشيح بوجهها عنهم والبرود يكتسي نظراتها فصرخ بها غاضباً

-أيمي البرت سأعطيكِ تحذير هذه المرة لكن في المرة الثانية سأعاقبكِ وبشدة والان اسبقيني للمكتبة

نظرت له وكأنها لاتبالي فرحلت بدون الرد عليه لتتحدث ماري وهي غاضبة

-هل ترى كم هي سافلة كيف تذهب بدون الرد او الاعتذار منك يالها من حقيرة 

نظر لها بغضب ثم امسك بيديها ابتسمت بالبداية فانتهت تلك الابتسامة وهي تتلوى ألماً بسبب ضغطه على يديها فقال محذراً

-اسمعيني ماري أن سمعت او حتى لمحتكِ بجانبها لو لثانية حتى فالتعتبري نفسكِ ميتةٍ بعد تلك اللحظة واياكِ ثم اياكِ ان تتجرئي وتشتميها كما فعلتي قبل قليل وقتها لن استطيع كتم غضبي اكثر 

Emmèi أيـمي ــحيث تعيش القصص. اكتشف الآن