ليتني امرأة عابرة في هذه الدنيا كباقي النساء وليتك رجلا كباقي الرجال نلتقي مرة ليغمر الحب دنياناكان أليكس غارقا في احلامه كل ما يراه هو اللون الابيض ولايوجد احد سواه فكر بالكثير والكثير من الناس لكنه لم يجد احد بجانبه كل من احسن اليه كل من عانى ليساعده وكل من اغدقه بالمعروف لايوجد احد شعوره يملئه الوحدة وكأنه اختفى من عالمه المتوحش ليكون داخل دوامة بمفرده جلس وهو يغمض عينيه بسبب ضجره من هذا اللون الذي يعتبره كئيب
بدء قلبه بالنبض بقوة لم يستوعب مدى قوته فتح عيناه متألما بسبب نبضاته عقله فارغ والنيران مستعره بداخله فهو لايرى سوى أبيه امامه يحمل سيفا وعيناه تشتعل غضبا بدء العرق يتصبب من جسده نظر لما حوله فلم يجد شيء ليقاتل به نهض فزعا ليهرب من تلك العينان التي تتبعه اينما ذهب ركض بعيدا لكنه صدم لانه يدور حول نفس المكان أستند على الباب الذي اوصد امامه فأدار وجهه ليرى أبيه يقترب وبيده رأس اخيه الصغير بدء يصرخ يود الاستيقاظ يريد النجاة اغمض عيناه بقوة وهو يتمنى ظهور شخص اي شخص لينقذه فأحس بدفئ كبير يحتويه دقات قلب تتراقص وكأنها فرحةفتح عيناه ليجد امرأة كبيرة ذات عيون زرقاء وشعر اسود وبشرتها البيضاء النقية ألتفت حول المكان فلم يجد اثرا لوالده فقط سيف متروك مكانه أرجع بناظريه نحو تلك المرأة التي بدا وكأنه يعرفها فتلك الملامح يحبها يعشقها جدا واخيرا نطق بكلمة ليقول وسط دهشته
-من تكونينأبتسمت تلك المرأة لتقول
-انا من ضمن الارواح التي ازهقتها يداك أليكسقالت تلك الكلمات ليفتح فمه هو بتعجب سقطت دموعه وهو ينحني ليقول وسط شهاقته التي علت
-اعتذر انا اعتذر وبشدة ليتني استطيع فعل شيء ليتني استطيع ارجاع الزمن للوراء لكي اتخلى عن ذلك العرش الملعون بسببه فقدت كل شيء كل مااحب لكنت الان اعيش بسعادةانحنت الامرأة لمستواه لتقول
-كفاك اذن فالتعش بسلام
-كلا اريد الموت خذيني معك ماذا سأفعل بتلك الحياة وحيدا
-عش لتكفر عن ذنوبك عش لتبدل حزن الذين قتلتهم الى سعادة فالتعش أليكس لتسعد شخصا ارهقته بالتعاسةقالت كلمتها الاخيرة لتدفعه بعيدا سقط من ذلك المكان
لينهض فزعا من حلمه نهض بسرعة كبيرة فأحس بألم يجتاح صدره فتح عيناه لينظر لما حوله سرير صغير ينام عليه وغرفة صغيرة فارغة لايوجد بها سوى كرسي وخزانة ملابسليهمس لنفسه قائلا
-ألم امت بعدتنهد بأنزعاج نهض من مكانه بصعوبة ليخرج من تلك الغرفة وهو ينظر نحو هذا المنزل الهادئ وكل مافي عقله أين هو الان ذهب يتفقد الغرف واحدة تلوى الاخرى عله يجد احدا هنا لكن ما من صوت حتى سمع صوت خافت دق قلبه لكنه هز رأسه نافيا لربما خيل له اعترته نفس المشاعر وهو يسمع همهة انثى فلم يستطع الصبر اكثر نزل مسرعا من الدرج رغم أالالم فلم يهتم سوى بالوصول حتى وان كان حلما اخر لكنه على الاقل سيحتويها سيحتوي من يعشق سار في ارجاء البيت حتى وصل الى المطبخ
أنت تقرأ
Emmèi أيـمي ــ
Ficción históricaأمـرأة تـخرج مـن الـقاع لـتصـبح فـوق الـجمـيع Hanin Farhan