3

9.2K 204 8
                                    

داليا بأنفعال :

- والله مانا سيباك يا رامي .

امسكت من التيشيرت و ظلت تضربه بالكتاب الذي تحمله و بقدمها في معدته امسك ذراعيها بسرعة و قال بخوف :

- اهدي يا داليا اهدي .

داليا بصياح و بكاء :

- اهدي ازاي فهمني .

نظر لكل الشباب الذين تجمعوا فقال بهدؤء :

- تعالي نكلم برة .

امسك ذراعيها و اخرجها من الجامعة لتبعد ذراعها فور وصولها :

- عاوز ايه فهميني انا ايه الي شوفته ده .

ابتلع لعابه و قال بتوتر و هو يبتلع لعابه :

- سالي سليمان جت من باريس و ابوها عملها حفلة و لان ابوها صاحب بابا طلب اني اروح الحفلة و ابوها هو الي قالي ارقص معاها مش انا ..

داليا بغضب :

- لا انت كداب .

رامي بضيق :

- عاوزة تصدقي و ماله مش عايزة خلاص انتي في طريق و انا من طريق ..

شهقت و فكرت قليلاً لتقول :

- يعني انت بتكلم بجد انت متعرفهاش .

رامي بتوتر :

- اعرف اسمها بس لكن مليش بينها معرفة شخصية .

صمتت قليلاً ففهم انها بدآت بالصدق به ابتسم بسعادة و قال :

- اعزمك علي حاجة ساقعة .

لوت شفتيها و امسكت بيدها قائلة :

- طيب .

قبل يدها بحنان ثم قبل رأسها لتبتسم بسعادة غامرة..

يا لكِ من مسكينة تظنين انه ملكها لوحدها...

***

وقف في الاسفل و صعد بنظره ناظراً للاعلي محل منزلها..

ضرب بارقامها و اشعل الاتصال لترد بصوت باكي :

- عاوز ايه يا خاين .

رامي بحزن :

- ايه يا هدهد .

هدير بصياح :

- بلا هدهد بلا زفت انت بتخوني يا رامي .

- بس يا هبلة لا طبعاً ديه صديقتي و هي كان نفسها ترقص معايا انا مليش دعوة .

صمتت ليقول :

- تعالي انزلي و انا هظبطك انهاردة .

هدير بحزن :

- مش مصدقاك يا رامي ..

لتكمل ببكاء :

- الخبر منشور علي الفيس و كاتبين انكو بتحبوا بعض من زمان .

تائهة في قلب رجلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن