اصتدما بقوة و اخذت تعلو صياحتها العالية كأمراءه في تلد...
هرع قائماً من سيارتهُ ، و اتجه لها مسرعاً كانت مذالت تصرخ و هي تمسك ركبتها..
ما ان رأته يقترب لتصمت من صراخها المزعج و تقول و هي تشير بيدها ليتوقف و لة ليلمس جسدها :
- متقربش .
تراجع قليلاً لتكمل صياحها ثانياً اجتمع الناس و اقتربت منها سيدة لتساعدها علي القيام..
اعتدلت واقفة و هي مذالت تمسك ركبتها التي تؤملها بقوة..
اعتذر رامي كثيراً لتقول و ملامح الالم تظهر عليها :
- خلاص طيب محصلش حاجة .
بدا بالتدريج ابتعاد الناس و الذهاب لمشاغلهم..
حتي المرأة التي ساعدتها علي النهوض رحلت لاطفالها لم يتبقي سوا رامي و منار..
كانت تجلس علي مصدمة العربي و تتأوة بصيحات صغير ليشعر رامي بالندم و يقول بحزن :
- اوديكي المستشفي .
حركت رأسها نافية و قالت بصوت هادئ يدل علي رقتها و طيبة قلبها :
- يابني مالك..انا هطلع دلوقتي و هريح علي السرير عادي عادي مش اول مرة اقع من العجلة .
تذكر شيئاً لينظر لدراجة الواقعة علي الارض ثم قال بتعجب :
- بس هي ديه عجلتك شكلها احم صغير شوية .
اطلقت ضحكة خافضة و هي تضع يدها علي فمها :
- لا يا عم مش بتاعتي ديه بتاعت عيل معفن و هيجيب اهله دلوقتي يهزقوني انا متأكدة اني وقعت بسبب عينه .
ضحك علي تعبيرتها و طريقة كلامها الكوميدية اقترب منها و كان سيساعدها علي الوقوف بصمود لتقول مازحة :
- دونت تاتش..
تعجب منها و عقد حاجبيه بإستغراب :
- ليه انا هساعدك يعني .
حركت رأسها بحرج قائلة بهدوء :
- عيب ياعم انا هحاول امشي اهوة .
تراجع بحرج لتقوم و تعتدل واقفة كالغزال..
استطاعت المشي بتعوج كان يسير بجانبها بإلتزام..
كانت ستقع اكثر من مرة و لكنها استطاعت بإرداتها التماسك و إللحاق نفسها..
صعدت علي الدرج و قد احترم رامي رأيها بصدر رحب و لم يثقلها او يحملها فوق طاقتها بمساعدتها و لمس خصرها او جسدها..
رن جرس الباب ليفتح رجل مسن تناول الشعر الابيض رأسه جسد بدين نوعاً ما و لكنه مذال يحتفظ بوسامة جذابة رغم كبر عمر..
هرول الي فتاته البالغة و قال بفزع :
- اية ده مالك يا منار .
أنت تقرأ
تائهة في قلب رجل
Romanceضغط علي زر الرد و وضعه علي اذنه قائلاً بنعاس : - الو يا داليا . داليا برقة : - رامي ازيك يا حبيبي . - ازيك انتي يا حبي انا الحمدلله . داليا بهدوء : - انت لسة صاحي اكيد . - اه . ثم تثاوب لتقول : - طب انا في النادي ما تيجي نفطر سوا . رامي مفكراً : - ا...