تائهة في قلب رجل

9

مر يومين ليسمع جرس هاتفه فتحه ليجد رانيا امسك بهاتفه و اجاب مسرعاً :

- الو يا رينو .

سمع صوت بكاءها :

- الو يا رامي اللحقني انا و عمرو "خطيبها" سبنا بعض .

رامي ببرود :

- راح في داهية هو السبب في كل الي فيكي اصلاً .

- عندك حق انا بكرهه .

ليبتسم رامي :

- طب بقولك ايه فكي كدة انتي فاضية دلوقتي .

- لاء انا صحابي عندي..

- طب ينفع اقابلك بكرة .

- طيب فين .

اتفق معاها علي مكان محدد ليغلق باسماً و يهاتف ابتهال..

- بيبي ازيك .

ابتهال باسمة :

- روميو وحشتني يا بيبي .

- و انتي اكتر اقدر اشوفك .

إبتهال مسرعة :

- اه طبعاً نتقابل عند الجامعة .

رامي باسماً :

- ماشي يا حبيبتي .

ذهب لها في الميعاد المحدد و احتضنها بقوة..

جلسا علي الكرسين لتقول إبتهال :

- تعرف انت بتوحشني و انت معايا .

ثم اكملت بخجل :

- و نفسي نبقي في بيتنا .

فهم قصدها ليبتسم قائلاً :

- متخفيش هتقدملك .

- بجد .

امسكها كلتا يديها و قال :

- انتي مش واثقة فيا .

- لا واثقة طبعا..

ثم قالت بدموع فرح :

- علفكرة انت ارجل واحد شوفته في حياتي بحبك اووي .

- ربنا ما يحرمني منك .

فجأة اتصل به صديقه محمد امسك الهاتف و اعتذر ليجيب علي هاتفه :

- ايوة يا محماااه .

محمد بصوت حزين :

- الو يا رامي عايز اكلم معاك .

رامي باسماً :

- طب تعالي انا في الكافتريا الي قدام الجامعة مع بيبو .

محمد بتربك :

- إبتهال لا خلاص اكلمك وقت تاني .

- تعالي بس ده انت مبقتش تيجي الجامعة و وحشتنا .

محمد بجدية :

- عاوزك لوحدك .

اعتدل رامي و قائلاً :