فجأة تلاقت اعينهم لتجد داليا ذالك الشاب هو حبيبها رامي...
نظر لها بخوف لتقوم داليا من مقعدها و تتجهة له قائلة بسخرية :
- الموزة الي كانت هنا لسه ماشية حالاً بعد ما شافت موبيلك تلاقيها شافت واحدة و لة حاجة .
اولته ضهرها ليهم واقفاً و يمسك يدها...
رامي مسرعاً :
- داليا لحظة .
جذبت يدها لتقول لها بإشمئزاز :
- حقير .
اخذت حقيبتها من طاولة صديقتها و ذهبت مسرعة ليضرب يده علي رأسه امسك هاتفه ليجد محادثته مع هدير..
اتصل بهدير مسرعاً ليسمع صوتها الباكي :
- عاوز ايه يا رامي هة عاوز مني ايه مش كفاية الي عرفته .
صدم اكثر و قال بدهشة :
- عرفتي ايه .
هدير ببكاء :
- داليا يا لعيب خلاص خلصت لعبتك و اتسليت بيا ..
رامي مسرعاً :
- والله ما كنت بتسلي انا بحبك .
هدير بإستهزاء :
- بتحبيني و انا لا ..
رامي بصدمة :
- يعني ايه .
هدير بدموع :
- يعني انا مبقتش اثق فيك تاني انت من طريق و انا من طريق .
- لا..لا يا هديـ...
اغلقت الهاتف في وجهه ليصدم اتصل بروان ليجد هاتفها مغلق حاول الاتصال داليا لكنها لا تجيب لم يجد حل الا سالي..
- سالي .
سالي بإقتضاب :
- ايه .
رامي بضعف :
- فاكرة حكايه صاحبي .
سالي بلهجة ساخرة :
- طبعاً و ده يتنسي .
رامي بحزن :
- ده انا..و البنات عرفت كلها و سابتني متبقاش الا انتي .
سالي بسخرية و عينين دامعة :
- لا اعتبرني في القايمة معاهم..سلام يا روميو .
صُدم اكثر ليقع ليجلس علي كُرسيه وضع يده علي رأسه بحسرة و اغمض عينيه لم يتخيل ان يتركهُ كلهم في نفس اللحظة..
كيف هذا ؟ هو يحُبّهن بشدة لما يتركوه..
عاد لمنزله و هو يجر نفسه بضعف ما ان دلف لحجرته ليلقي بنفسه علي الفراش و هو يشعر بآسي يريد اخراج ما بداخله حتي لو بالصراخ عاود الاتصال بهن و لكن لم تجيب اي احدهن..
أنت تقرأ
تائهة في قلب رجل
Romanceضغط علي زر الرد و وضعه علي اذنه قائلاً بنعاس : - الو يا داليا . داليا برقة : - رامي ازيك يا حبيبي . - ازيك انتي يا حبي انا الحمدلله . داليا بهدوء : - انت لسة صاحي اكيد . - اه . ثم تثاوب لتقول : - طب انا في النادي ما تيجي نفطر سوا . رامي مفكراً : - ا...