7

6.3K 191 2
                                    

فجأة تلاقت اعينهم لتجد داليا ذالك الشاب هو حبيبها رامي...

نظر لها بخوف لتقوم داليا من مقعدها و تتجهة له قائلة بسخرية :

- الموزة الي كانت هنا لسه ماشية حالاً بعد ما شافت موبيلك تلاقيها شافت واحدة و لة حاجة .

اولته ضهرها ليهم واقفاً و يمسك يدها...

رامي مسرعاً :

- داليا لحظة .

جذبت يدها لتقول لها بإشمئزاز :

- حقير .

اخذت حقيبتها من طاولة صديقتها و ذهبت مسرعة ليضرب يده علي رأسه امسك هاتفه ليجد محادثته مع هدير..

اتصل بهدير مسرعاً ليسمع صوتها الباكي :

- عاوز ايه يا رامي هة عاوز مني ايه مش كفاية الي عرفته .

صدم اكثر و قال بدهشة :

- عرفتي ايه .

هدير ببكاء :

- داليا يا لعيب خلاص خلصت لعبتك و اتسليت بيا ..

رامي مسرعاً :

- والله ما كنت بتسلي انا بحبك .

هدير بإستهزاء :

- بتحبيني و انا لا ..

رامي بصدمة :

- يعني ايه .

هدير بدموع :

- يعني انا مبقتش اثق فيك تاني انت من طريق و انا من طريق .

- لا..لا يا هديـ...

اغلقت الهاتف في وجهه ليصدم اتصل بروان ليجد هاتفها مغلق حاول الاتصال داليا لكنها لا تجيب لم يجد حل الا سالي..

- سالي .

سالي بإقتضاب :

- ايه .

رامي بضعف :

- فاكرة حكايه صاحبي .

سالي بلهجة ساخرة :

- طبعاً و ده يتنسي .

رامي بحزن :

- ده انا..و البنات عرفت كلها و سابتني متبقاش الا انتي .

سالي بسخرية و عينين دامعة :

- لا اعتبرني في القايمة معاهم..سلام يا روميو .

صُدم اكثر ليقع ليجلس علي كُرسيه وضع يده علي رأسه بحسرة و اغمض عينيه لم يتخيل ان يتركهُ كلهم في نفس اللحظة..

كيف هذا ؟ هو يحُبّهن بشدة لما يتركوه..

عاد لمنزله و هو يجر نفسه بضعف ما ان دلف لحجرته ليلقي بنفسه علي الفراش و هو يشعر بآسي يريد اخراج ما بداخله حتي لو بالصراخ عاود الاتصال بهن و لكن لم تجيب اي احدهن..

تائهة في قلب رجلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن