ستيقظت و لم ارى سوى الظلام التفت الى الستائر و وجدت ان الضوء منخفض..لحظة كم الساعة اﻵن؟ نظرت الى الساعة ﻷجدها الرابعة و النصف..تمددت على الفراش بكسل ﻷشعر بنشاط و أتثائب..لن اعود للنوم لقد شبعت..اين هي كايتي؟ نظرت الى الكنبة التي اعتادت كايتي النوم عليها لكنها لم تكن موجودة، لربما نامت في غرفة المعيشة هي و هاري..دخلت الحمام ﻷستحم و استرخي و بدأت افكر..لو كنت اﻵن مع خالتي ماذا سيحدث؟ لو لم انتقل الى بيت والدي ماذا سيحدث؟ لو بقيت مع خالتي و ليام و صوفيا و والدهما ماذا سيحدث؟ ماذا سيحدث لو لم اغير حياتي بيدي؟ هززت رأسي لليمين و لليسار ﻷبعد تلك اﻷفكار بعيدا و غسلت شعري بالشامبو و استحممت بسائل استحمام برائحة الفانيليا و لففت جسمي بالمنشفة و وضعت منشفة اخرى على رأسي ﻷخرج و البس ملابسي لم يكن صعبا فالشمس قد اشرقت التفت للساعة و جدتها تشير الى الخامسة و النصف ماذا؟؟؟!!!!!! ساعة و نصف لي انا في اﻹستحمام، لا اصدق..على اي حال نزلت الى اﻷسفل و نعم مثل ما توقعت هما كانا يسهران على التلفاز و غلبهما النوم..سأجعلهما ينامان قليلا لكنني سأجعلهم يستيقظون عما قريب...اقتربت منهما و رأيتهما ينامان ببراءة كاﻷطفال..ابتسمت لشكلهما الطفولي
آآآخ انا جائعة، ماذا سأعد كإفطار؟ امممم لا اعرف اي افكار؟..دخلت الى المطبخ ﻷعد اي شيء..فتحت الثلاجة و اخرجت تفاحة خضراء..افضل التفاح اﻷخضر على اﻷحمر يعجبني اكثر..قضمت منها قضمة و خرجت الى غرفة المعيشة و اشعلت التلفاز لكنني اخفضت الصوت لكي لا ازعج كايتي و هاري فهما نائمان بسلام..و شاهدت حلقتان من الموعد الكارثي كانا مضحكتين و في النهاية الحلقة اﻷخيرة ضحكت ضحكة عالية لا شعورا و استيقظ هاري و هو يفرك عيناه بلطف و شعره فوضوي و خاصة ان شعر هاري مجعد
هاري: منذ متى و انتي مستيقظة؟
كرستينا: انا آسفة ﻷني ازعجتك او ايقظتك او ايا يكن
هاري: لا لا بأس
رد بصوته الثقيل نتيجة استيقاظه توا
كرستينا: اذا ستبقى جالسا هنا اذهب و اغتسل
نظر الى التلفاز
هاري: الموعد الكارثي ههههه جيد انتي ايضا تشاهدينه
أنت تقرأ
الإبتسامة (H.S)
Fanfictionفتاة في التاسعة عشر من عمرها تعمل في شركة تدعى بشركة السيد مالك للموسيقى و اﻹنتاج الفني بعد وفاه والداها...و تلتقي هناك بفتاة تدعى كايتي و تصبحان اعز اﻷصدقاء..كانت تعيش مع خالتها منذ وفاة والديها بطريقة تجهلها..دائما ما كانت منعزلة و تفضل الجلوس وحد...