تومو: و من يكون هذا ذو الشعر المجعد؟رمقه بنظرةٍ حادة كادت ان تقتل ذاك المازح الذي لم يعرف ان الذي مزح معه لتوه لا يمزح أبداً
كرستينا: هذا السيد ستايلز تومو انه مساعد مدير أعمالي، سيد ستايلز هذا لويس توملينسون صديق طفولتي!
مدّا يدهما ليصافحا بعضهما، احدهما مبتسم للاخر و احدهما مكشر وجْهَه، نعم يا سادة ذاك السيد ستايلز عابس بوجه من يضحك معه، مسكينٌ أنت يا تومو! لكن من يعلم من الذي يختبيء خلف ذاك الشخص المبتسم؟
تومو: تشرفتُ بمعرفتك سيد ستايلز! 😄
السيد ستايلز: الشرف لي!
و هز يده بقوة متعمداً ان يؤلمه، لكن ذاك القرد لم يتألم مطلقاً🐒، في الحقيقة تألم لكنه لم يظهر سوى إبتسامته القاهرة له مما زاد السيد ستايلز قهراً فوق قهرهِ!
السيد ستايلز: إذا أين هو السيد هوران آنسة إدورد؟ هل وصل؟
كرستينا: لا ليس بعد لا اعتقد
السيد ستايلز: سأحادث بالهاتف إذاً، يعلم انه ليس من المفترض ان يتأخر!
تسللت يده الى جيبه آخذاً هاتفه و ابتعد عنهما محادثا السيد هوران
تومو: يبدو انه صارم جداً..
كرستينا: و ايضا بارد..
أخذ تومو ينظر اليه من بعيد و هو يتحدث بالهاتف و قال و بكل هدوء
تومو: كالثلاجة تماماً!
خرجت منها ضحكة حاولت كتمانها لكنها لم تستطع فعل ذلك
كرستينا: كـالأيام الخوالي.. ألم تغير نكاتك بعد؟
ابتسم و قال و هو ينظر اليها
تومو: ليس جميعها 😌
أطلقت ضحكة جهلت سببّها لكنها لم تجهل ان تومو كان سببها، ادخل هاتفه الى جيبه و أتى نحوهما و أشار بإصبعه السبابة للأعلى بدى ذلك غريباً جدا بالنسبة لها و لتومو حتى تسلل صوت المضيفة و هي تقول عبر المايكروفون الى أُذنيهما
المضيفة: النداء الأخير لرحلة لوس آنجلوس الرجاء من جميع مسافرين لوس آنجلوس التوجه للبوابة رقم أربعة، أكرر الرجاء من جميع مسافرين لوس آنجلوس التوجه للبوابة أربعة!
كرستينا: النداء الأخير؟؟! و ماذا عن الأول؟؟
السيد ستايلز: لقد فاتكِ عندما كنت تثرثرين مع الخن..السيد توملينسون!
أنت تقرأ
الإبتسامة (H.S)
Fanfictionفتاة في التاسعة عشر من عمرها تعمل في شركة تدعى بشركة السيد مالك للموسيقى و اﻹنتاج الفني بعد وفاه والداها...و تلتقي هناك بفتاة تدعى كايتي و تصبحان اعز اﻷصدقاء..كانت تعيش مع خالتها منذ وفاة والديها بطريقة تجهلها..دائما ما كانت منعزلة و تفضل الجلوس وحد...