Part 18 😄

130 8 3
                                    


تومو: و من يكون هذا ذو الشعر المجعد؟

رمقه بنظرةٍ حادة كادت ان تقتل ذاك المازح الذي لم يعرف ان الذي مزح معه لتوه لا يمزح أبداً

كرستينا: هذا السيد ستايلز تومو انه مساعد مدير أعمالي، سيد ستايلز هذا لويس توملينسون صديق طفولتي!

مدّا يدهما ليصافحا بعضهما، احدهما مبتسم للاخر و احدهما مكشر وجْهَه، نعم يا سادة ذاك السيد ستايلز عابس بوجه من يضحك معه، مسكينٌ أنت يا تومو! لكن من يعلم من الذي يختبيء خلف ذاك الشخص المبتسم؟

تومو: تشرفتُ بمعرفتك سيد ستايلز! 😄

السيد ستايلز: الشرف لي!

و هز يده بقوة متعمداً ان يؤلمه، لكن ذاك القرد لم يتألم مطلقاً🐒، في الحقيقة تألم لكنه لم يظهر سوى إبتسامته القاهرة له مما زاد السيد ستايلز قهراً فوق قهرهِ!

السيد ستايلز: إذا أين هو السيد هوران آنسة إدورد؟ هل وصل؟

كرستينا: لا ليس بعد لا اعتقد

السيد ستايلز: سأحادث بالهاتف إذاً، يعلم انه ليس من المفترض ان يتأخر!

تسللت يده الى جيبه آخذاً هاتفه و ابتعد عنهما محادثا السيد هوران

تومو: يبدو انه صارم جداً..

كرستينا: و ايضا بارد..

أخذ تومو ينظر اليه من بعيد و هو يتحدث بالهاتف و قال و بكل هدوء

تومو: كالثلاجة تماماً!

خرجت منها ضحكة حاولت كتمانها لكنها لم تستطع فعل ذلك

كرستينا: كـالأيام الخوالي.. ألم تغير نكاتك بعد؟

ابتسم و قال و هو ينظر اليها

تومو: ليس جميعها 😌

أطلقت ضحكة جهلت سببّها لكنها لم تجهل ان تومو كان سببها، ادخل هاتفه الى جيبه و أتى نحوهما و أشار بإصبعه السبابة للأعلى بدى ذلك غريباً جدا بالنسبة لها و لتومو حتى تسلل صوت المضيفة و هي تقول عبر المايكروفون الى أُذنيهما

المضيفة: النداء الأخير لرحلة لوس آنجلوس الرجاء من جميع مسافرين لوس آنجلوس التوجه للبوابة رقم أربعة، أكرر الرجاء من جميع مسافرين لوس آنجلوس التوجه للبوابة أربعة!

كرستينا: النداء الأخير؟؟! و ماذا عن الأول؟؟

السيد ستايلز: لقد فاتكِ عندما كنت تثرثرين مع الخن..السيد توملينسون!

الإبتسامة (H.S) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن