part 16😄

102 9 6
                                    

كرستينا: اذا كانت والدتها التي حكت لي عنها

كايتي: اعتقد ذلك..بدت قاسية لي

أخذت نفسا عميقا مليء باليأس

كرستينا: في موقف كهذا لا يمكنني فعل شيء فهي في النهاية والدتها مهما كانت تربيتها ﻹبنتتها فأنا لا يمكنني فعل شيء

كايتي: مع انها قضت وقت قصير معنا إلا انها ستبقى محفورة في ذاكرتي

كرستينا: اجل صحيح :(

بعدها عم الصمت و لم نتحدث، حتى أخذت كايت نفسا عميقا و فتحت فمها لتتحدث لكن قاطعها رنين هاتفها و اسمه ينير الشاشة

كايتي: أمكنك مناولتي هاتفي؟

كرستينا: أجل!

فإتجهت نحو الهاتف و ناولتها إياه

كايتي: مرحبا سيد ستايلز! كيف حالك؟..نعم انا بخير..نعم انها هنا أتود محادثتها؟..حسنا تفضل..اوه نعم حسنا حاضر..حاضر..أجل حسنا..وداعاً

بعدما اغلقت الهاتف زفرت الهواء و ألتفت إلي

كايتي: انها رحلتك يا فتاة، انها غداً صباحاً!

كرستينا: ماااذااا!!! انتي حتما تمازحينني انا حتى لم أشتر لنفسي شيئاً!!!

قلت منفعلة و صدمة قضت علي، انا حتما لن أستطيع تحمل هذا السفر معه انه حقا بارد لقد تعرفت على حقيقته باﻷمس!

كايتي: إذا عليك الذهاب اﻵن! ليتني أستطيع مرافقتك و لو حتى في تجهيزك

انهت جملتها بحزن، سأحاول ابهاجها و لو بالقليل

كرستينا: ما رأيك لو نستأذن طبيبك للخروج فقط لبضع ساعات؟

كايتي: حقا؟؟؟!! تعتقدين انه سيوافق؟؟!!!

قالت و إرتسمت تلك اﻹبتسامة على شفتيها

كرستينا: و لما لا يوافق؟

قلت مبتسمة لها

كرستينا: أبقي هنا و انا سأذهب لأستأذن، موافقة؟

كايتي: أكيد!!

#the writer

اخذت حقيبة يدها الصغيرة و مشيت نحو الباب برقة لتفتحه و تختفي، هي كانت تريد ان ترافقها في رحلتها هذه لكن حالتها لم تسمح لها لكنها شعرت بالفرح لمجرد انها إقترحت عليها انها ستستأذن طبيبها لتتجهزان معا او بالمعنى اﻷصح ستجهزها هي.

أما هو فقصته قصة أخرى هو بنفسه لا يعلم لما تصرف بتلك الطريقة معهما، لكن كان يعرف ان كايتي تعرف انه متقلب المزاج مع انه فقط كان يحاول ان يخلص نفسه منها، لكن ماذا عنها هي المسكينة؟ لم تعرف شيئا مطلقاً و لربما جرحها؟ لكن هي بالكاد تعرفه كيف له ان يجرحهها؟ هذا ما كان يحاول أقناع نفسه و ضميره و تفكيره الذين ازعجوه دفعة واحدة به، و فوق ذلك هو كان يفكر كيف سيقضي تلك اﻷيام معها، ان لم يبتعد عنها سيقع بالمشاكل، هو لا يريد خوض تجربة اخرى فواحدة كانت تكفي!

الإبتسامة (H.S) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن