part 4 😄

168 11 1
                                    

بارت مره صغنووون ﻷنه المدرسة عندي بدأت و لازم اذاكر و انجح مش اجيب العيد في الشهادة نفس السنة الي فاتت
.
.
المهم استمتعوا بالبارت و اقروا شوي شوي عشان تستمتعون و تحسون بالطعم ههه امزح
Enjoy




اقف عند الباب انتظر مجيئ والدي من العمل و امي تضع الطعام على الطاولة

امي: كرستينا عزيزتي تعالي و ساعديني حتى يأتي والدك و لا تجلسي على اﻷرضية الباردة

كرستينا: لا والدي قال في الهاتف عندما حادثته انه جلب لي هدية ستعجبني و انا سأنتظره هنا الى اﻷبد اذا اظطررت

ﻷسمع قهقهة امي على ما قلته التفت بغضب نحوها

كرستينا:  ما المضحك في ما قلته؟

امي: ما اجملك و انتي تغضبين عزيزتي

كرستينا:لا لست جميلة فعندما نغضب تصبح وجوهنا قبيحة كالمرة السابقة التي عاتبتني على أخذ تلك الحلوى و اكلها...كنتي قبيحة بالمناسبة

اتت امي نحوي و ثم نزلت لمستواي لتمسك خداي بإبهامها و سبابتها و تشد قليلا و تلفهما الى اليمين و اليسار

امي: يالكي من شريرة

ليفتح الباب و اجد ابي و رجل آخر يمسك والدي من عنقه لتصرخ امي

امي: ماذا يحصل؟

لمجرد ان رأت والدي بتلك الطريقة نزلت دموعي من خداي فقلت بهدوء شديد

كرستينا: ابي

ابي: لا تقلقا سأكون بخير

و قد كان الرجل يمسك بمسدس و يضعه على جانب جبهة ابي

الرجل: و من قال انك ستكون بخير؟

لتسحبني امي فجأة الى حضنها

امي: ماذا تريد؟

الرجل: الطفلة التي طلبها سيدي

امي بعنف: في احلامك

ليضحك الرجل و يضرب ابي ثم امي

استيقظت فجأة من ذلك الحلم و لم اشعر بنفسي الا و انا ابكي و اشهق..لقد اشتقت اليهما حقا، كانا كل شيء, افففف ليس علي البكاء الآن كان ذلك من الماضي مسحت دموعي و الفتفت ﻷجد كايتي نائمة على اﻷريكة..لا لحظة هي ليست نائمة
لتقول بنعاس و هي تركز عيناها علي

كايتي: لما تبكين؟

كرستينا:لا شيء لا بأس

كايتي: لا عليكي لقد كنتي تتكلمين بصوت عالي عند حلمك  و تتعرقين لم ارد ايقاظك ﻷن ذلك سؤدي الى الجنون

نظرت اليها بإستغراب و ابتسامة في نفس الوقت

كرستينا: و منذ متى و انتي مثقفة؟

كايتي: و من قال انني لست مثقفة؟

قهقهت و اتجهت الى الحمام

كرستينا: الى كم تشير الساعة؟

كايتي: السابعة و النصف

كرستينا: و العمل يبدأ عند...؟

كايتي: الثانية عشر و نصف

كرستينا: وااو اذا لدينا متسع من الوقت

كايتي: لا عليك سأجعل الوقت ينقص

كرستينا: ها ها ها و كيف هذا؟

قلت بسخرية

كايتي: فقط اذهبي و اغسلي وجهك و اسنانك بعدها ارتدي ملابسك

و قفزت من اﻷريكة و اتجهت الى الباب لتفتحه و تخرج من الغرفة و قبل ان تفعل

كرستينا: الى اين؟

كايتي: اغراضي في اﻷسفل لذا سأغتسل هناك و انزلي انتي

كرستينا: و متى احضرت اغراضك

كايتي: عندما رجعنا الى هنا اكتشفت ان منزلي ليس بعيدا من هنا لذا ذهبت سيرا على اﻷقدام بعدما تأكدت انكي نمتي بالفعل و احضرت اغراضي

كرستينا: بإمكانك المبيت ان اردتي

كايتي: اكيد سأفعل

و نزلت الى اﻷسفل ﻷدخل الحمام و استحم بسرعة و اغسل اسناني جيدا و اردتي بنطلون جينز اسود و تيشيرت عليها قبلة بالون البرتقالي و انزل الى الأسفل و اسمع ضجة في المطبخ لأذهب الى هناك و اتأكد انه ليس هناك اي احد دخل المطبخ كالمرة السابقة التي دخل فيها شاب ثمل من النافذة الى المطبخ و بدأ يعد الطعام لأخرجه انا و بسرعة من الباب الأمامي..التفت الى الثلاجة لأجد كايتي تخرج الحليب و تضعه على الطاولة التي تتوسط المطبخ مع رقاقات نسكويك التي كانت موضوعة في صحن و تسكب الحليب على كلى الصحنين

كرستينا:حقا رقاقات نسكويك؟

كايتي: ماذا لما تنظري الي..ان لم تكوني تأكليها لما وجدتها اصلا

كرستينا: حسنا

وذهبت و سحبت احد المقاعد ﻷجلس

كرستينا: اذا كيف ستجعلين الوقت ينقص؟

كايتي: لما انتي مستعجله اهدئي انا سأتولى اﻷمر و انه ليس بشيء خطير لتعيدي السؤال اكثر من مرة

كرستينا: حسنا

و جلست مقابلة لي و بدأت تأكل و كان الحليب ينزل من فمها بدت لطيفة و بريئة كاﻷطفال تماماً و قهقت على تخيلي شكلها كاﻷطفال..لترفع رأسها الذي كان في الحليب و رقاقات نسكويك

كايتي: ماذا لما الضحك؟؟؟

كرستينا: لا شيء

______________________________

اعرف انه مش عدل اني اوقف هني بس نزلت البارت ﻷني تأخرت وايد و ماشاء الله نحن الذاكرة تنسى بسرعة و اذا طولت اكثر بتكونوا نسيتوا رلواية اصل فقلت انزل الحين

الإبتسامة (H.S) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن