بارت مره صغنووون ﻷنه المدرسة عندي بدأت و لازم اذاكر و انجح مش اجيب العيد في الشهادة نفس السنة الي فاتت
.
.
المهم استمتعوا بالبارت و اقروا شوي شوي عشان تستمتعون و تحسون بالطعم ههه امزح
Enjoy
▪
▪
▪
▪
اقف عند الباب انتظر مجيئ والدي من العمل و امي تضع الطعام على الطاولةامي: كرستينا عزيزتي تعالي و ساعديني حتى يأتي والدك و لا تجلسي على اﻷرضية الباردة
كرستينا: لا والدي قال في الهاتف عندما حادثته انه جلب لي هدية ستعجبني و انا سأنتظره هنا الى اﻷبد اذا اظطررت
ﻷسمع قهقهة امي على ما قلته التفت بغضب نحوها
كرستينا: ما المضحك في ما قلته؟
امي: ما اجملك و انتي تغضبين عزيزتي
كرستينا:لا لست جميلة فعندما نغضب تصبح وجوهنا قبيحة كالمرة السابقة التي عاتبتني على أخذ تلك الحلوى و اكلها...كنتي قبيحة بالمناسبة
اتت امي نحوي و ثم نزلت لمستواي لتمسك خداي بإبهامها و سبابتها و تشد قليلا و تلفهما الى اليمين و اليسار
امي: يالكي من شريرة
ليفتح الباب و اجد ابي و رجل آخر يمسك والدي من عنقه لتصرخ امي
امي: ماذا يحصل؟
لمجرد ان رأت والدي بتلك الطريقة نزلت دموعي من خداي فقلت بهدوء شديد
كرستينا: ابي
ابي: لا تقلقا سأكون بخير
و قد كان الرجل يمسك بمسدس و يضعه على جانب جبهة ابي
الرجل: و من قال انك ستكون بخير؟
لتسحبني امي فجأة الى حضنها
امي: ماذا تريد؟
الرجل: الطفلة التي طلبها سيدي
امي بعنف: في احلامك
ليضحك الرجل و يضرب ابي ثم امي
استيقظت فجأة من ذلك الحلم و لم اشعر بنفسي الا و انا ابكي و اشهق..لقد اشتقت اليهما حقا، كانا كل شيء, افففف ليس علي البكاء الآن كان ذلك من الماضي مسحت دموعي و الفتفت ﻷجد كايتي نائمة على اﻷريكة..لا لحظة هي ليست نائمة
لتقول بنعاس و هي تركز عيناها عليكايتي: لما تبكين؟
كرستينا:لا شيء لا بأس
كايتي: لا عليكي لقد كنتي تتكلمين بصوت عالي عند حلمك و تتعرقين لم ارد ايقاظك ﻷن ذلك سؤدي الى الجنون
نظرت اليها بإستغراب و ابتسامة في نفس الوقت
كرستينا: و منذ متى و انتي مثقفة؟
كايتي: و من قال انني لست مثقفة؟
قهقهت و اتجهت الى الحمام
كرستينا: الى كم تشير الساعة؟
كايتي: السابعة و النصف
كرستينا: و العمل يبدأ عند...؟
كايتي: الثانية عشر و نصف
كرستينا: وااو اذا لدينا متسع من الوقت
كايتي: لا عليك سأجعل الوقت ينقص
كرستينا: ها ها ها و كيف هذا؟
قلت بسخرية
كايتي: فقط اذهبي و اغسلي وجهك و اسنانك بعدها ارتدي ملابسك
و قفزت من اﻷريكة و اتجهت الى الباب لتفتحه و تخرج من الغرفة و قبل ان تفعل
كرستينا: الى اين؟
كايتي: اغراضي في اﻷسفل لذا سأغتسل هناك و انزلي انتي
كرستينا: و متى احضرت اغراضك
كايتي: عندما رجعنا الى هنا اكتشفت ان منزلي ليس بعيدا من هنا لذا ذهبت سيرا على اﻷقدام بعدما تأكدت انكي نمتي بالفعل و احضرت اغراضي
كرستينا: بإمكانك المبيت ان اردتي
كايتي: اكيد سأفعل
و نزلت الى اﻷسفل ﻷدخل الحمام و استحم بسرعة و اغسل اسناني جيدا و اردتي بنطلون جينز اسود و تيشيرت عليها قبلة بالون البرتقالي و انزل الى الأسفل و اسمع ضجة في المطبخ لأذهب الى هناك و اتأكد انه ليس هناك اي احد دخل المطبخ كالمرة السابقة التي دخل فيها شاب ثمل من النافذة الى المطبخ و بدأ يعد الطعام لأخرجه انا و بسرعة من الباب الأمامي..التفت الى الثلاجة لأجد كايتي تخرج الحليب و تضعه على الطاولة التي تتوسط المطبخ مع رقاقات نسكويك التي كانت موضوعة في صحن و تسكب الحليب على كلى الصحنين
كرستينا:حقا رقاقات نسكويك؟
كايتي: ماذا لما تنظري الي..ان لم تكوني تأكليها لما وجدتها اصلا
كرستينا: حسنا
وذهبت و سحبت احد المقاعد ﻷجلس
كرستينا: اذا كيف ستجعلين الوقت ينقص؟
كايتي: لما انتي مستعجله اهدئي انا سأتولى اﻷمر و انه ليس بشيء خطير لتعيدي السؤال اكثر من مرة
كرستينا: حسنا
و جلست مقابلة لي و بدأت تأكل و كان الحليب ينزل من فمها بدت لطيفة و بريئة كاﻷطفال تماماً و قهقت على تخيلي شكلها كاﻷطفال..لترفع رأسها الذي كان في الحليب و رقاقات نسكويك
كايتي: ماذا لما الضحك؟؟؟
كرستينا: لا شيء
______________________________
اعرف انه مش عدل اني اوقف هني بس نزلت البارت ﻷني تأخرت وايد و ماشاء الله نحن الذاكرة تنسى بسرعة و اذا طولت اكثر بتكونوا نسيتوا رلواية اصل فقلت انزل الحين
أنت تقرأ
الإبتسامة (H.S)
Fanficفتاة في التاسعة عشر من عمرها تعمل في شركة تدعى بشركة السيد مالك للموسيقى و اﻹنتاج الفني بعد وفاه والداها...و تلتقي هناك بفتاة تدعى كايتي و تصبحان اعز اﻷصدقاء..كانت تعيش مع خالتها منذ وفاة والديها بطريقة تجهلها..دائما ما كانت منعزلة و تفضل الجلوس وحد...