كرستينا: لكن أليس أفضل له ان يسلم نفسه للشرطة ليعرف لما يبحثون عنه؟ هه إن كان يعلم انه لم يخطأ بشيء، صدقني هاري هذا الرجل كاذب و علينا الرحيل من هنا بأسرع وقت!
هاري: ان كان هذا ما تريدينه!
خرج كلاهما من الحمام، لتحصل تلك المفاجأة الغير متوقعة على الإطلاق!! ذلك المدعو بزاك و اخته كليو كانوا يضعون حقائب كل من هاري و كرستينا في غرفة.
زاك: خرجتما!! لقد جهزنا غرفتكما لليلة، و أنزلنا حقائبكم أيضاً!
لم تكن تملك اي ردة فعل لأي شيء يحدث امام عينها، فقط تنظر بتفاجىء، حتى هو تفاجىء بحق لكنه سرعان ما نسى تفاجئه و رد على زاك
هاري: زاك أنا أشكرك حقاً على ما تفعله انت و اختك كليو، لكننا لم نتفق بعد ان كنّا سنبيت هنا أم لا!
خطرت ببالها فكرة فداست على قدمه كالمرة السابقة و قالت
كرستينا: كلا يا زاك، نحن لا نريد إتعابكَ أنتَ و اختكَ بإعادة الحقائب، سنبيت هنا!
نظر لها و كلهُ إستغراب و تفاجئ، أولاً قالت له انها لا تريد البقاء هنا و الآن تريد
زاك: حقاً؟ هذا رائع! سنستمتع!!
خرج كل من زاك و كليو من الغرفة مبتسمين فهمس هو لتسمعه
هاري: متناقضة.
كرستينا: شكراً، أتقبل مديحك لكنكَ لا تعرفني.
و ابتسمت بوجهه إبتسامة عرف انها تخبئ شيء، فإبتسم هو تلقائياً، و عندما رأتهُ يبتسم ضحكت لنفسها و اضافت لنفسها نقطة إضافية و صفر لهاري، و مدت جسدها المرهق على السرير و هو يقف عند الباب بإبتسامتهِ التي بدت حمقاء الآن.
كرستينا: هاي أنت!! أستقف هناك بإبتسامتك البلهاء طوال اليوم؟ هيا نَّم لأن بنصف الليل لدينا مهمة لإنجازها!
و هنا أخفى إبتسامته و رمى بجسده فوق السرير بجانبها و هز السرير بوزنهِ حيث أصابت هي بقشعريرة لمجرد فكرة ان هاري سينام بجانبها.
هاري: لمعلوماتكِ فقط لم أكن ابتسم.
و غطى جسده بـ اللِّحاف و استسلم للنوم، اما هي فبقت تنظر لظهره و شعرهِ من الخلف حتى قلبت وجهها للجهة الأخرى و أغمضت عيناها، و ها هي نقطة لهاري الآن!
•
•
•كرستينا: هاي أيها الأحمق إستيقظ!!
أنت تقرأ
الإبتسامة (H.S)
Fanficفتاة في التاسعة عشر من عمرها تعمل في شركة تدعى بشركة السيد مالك للموسيقى و اﻹنتاج الفني بعد وفاه والداها...و تلتقي هناك بفتاة تدعى كايتي و تصبحان اعز اﻷصدقاء..كانت تعيش مع خالتها منذ وفاة والديها بطريقة تجهلها..دائما ما كانت منعزلة و تفضل الجلوس وحد...