Part 26 😄

59 11 0
                                    

هاري: كرستينا.. أنا.. أنا أحبك.

كرستينا: هاري ما الذي تقصده؟

كانت تعرف معنى تلك الحروف التي سقطت شهيدة، كانت تعرف معناها جيداً.

هاري: كرستينا، أنا أعني ما أقوله، أنا أحبك، أتقبلين أن تكونِ حبيبتي؟

كرستينا: هاري أيمكنكَ أن تتوقف قليلاً؟ أنت تخبرني بأنكَ تحبّني أنا لا أزال مصدومة من ذلك، ثم فجأة تخبرني إن كان بإمكاني أن أكون حبيبتك!

قهقه هاري قليلاً و إبتسم لها لتظهر غمازته اليسرى

كرستينا: هاري، أنا أيضاً أحبك..

توقفت لتضحك بخفة قليلاً، و لسببِ ما تذكرت لوي عندما سخر من ضحكة كايتي.

كرستينا: و أقبل.

هاري: أرجوكِ قوليها كاملة!

كرستينا: هههه نعم هاري أنا أقبل أن أكون حبيبتك.

أمسك بيدها و رفعها ليقبلها بهدوء.

فتحت الباب و هي تبتسم لنفسها و لا يزال هاري يقف بجانب السيارة بعيداً قليلاً، تقدم قليلاً اليها

هاري: كرستينا.

همس لها فهمهمت له و أردف.

هاري: إنظري إليّ.

رفعت رأسها إليه بخجل حتى إحمرت خديها ليبتسم هاري بدفئ، لم يكن بينها سوى إنشات لتفصلهما، إقترب أكثر ليطبع قبلة على شفتيها.

هاري: عمتِ مساءً.

همس لها و إبتعد ليركب سيارته و ذهب، لم تمر سوى ثواني لتسمع أحد يصرخ بداخل المنزل بإسمها كان صوت كايتي.

هرعت بسرعة الى الداخل و هي تتبع صوتها، لتفتح باب غرفة الضيوف و تجد كايتي واقعة على الأرض تصب دماءً و تبكي، صدمت من المنظر و لم تتردد بالإتصال على الإسعاف.

كرستينا: لا تقلقي عزيزتي سيأتون الآن!

قالت و هي تجلس بجانبها و تحتضنها، حاولت كايتي الكلام بصعوبة و هي ترفع سبابتها الى السرير.

كايتي: هناك، أنها، أنها لكِ.

لم ترد كرستينا إتعاب كايتي أكثر و سؤالها عما كانت تعنيه، فذهبت الى السرير لتفقده، فوجدت ورقة تتوسط السرير أخذتها لتقرأ،

"أنظري كم كان سهلاً لي أن أدخل منزلك و كنتُ على وشك قتل صديقتك، لكنني لست بقاتل. "

الإبتسامة (H.S) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن