هاري: كرستينا.. أنا.. أنا أحبك.
كرستينا: هاري ما الذي تقصده؟
كانت تعرف معنى تلك الحروف التي سقطت شهيدة، كانت تعرف معناها جيداً.
هاري: كرستينا، أنا أعني ما أقوله، أنا أحبك، أتقبلين أن تكونِ حبيبتي؟
كرستينا: هاري أيمكنكَ أن تتوقف قليلاً؟ أنت تخبرني بأنكَ تحبّني أنا لا أزال مصدومة من ذلك، ثم فجأة تخبرني إن كان بإمكاني أن أكون حبيبتك!
قهقه هاري قليلاً و إبتسم لها لتظهر غمازته اليسرى
كرستينا: هاري، أنا أيضاً أحبك..
توقفت لتضحك بخفة قليلاً، و لسببِ ما تذكرت لوي عندما سخر من ضحكة كايتي.
كرستينا: و أقبل.
هاري: أرجوكِ قوليها كاملة!
كرستينا: هههه نعم هاري أنا أقبل أن أكون حبيبتك.
أمسك بيدها و رفعها ليقبلها بهدوء.
فتحت الباب و هي تبتسم لنفسها و لا يزال هاري يقف بجانب السيارة بعيداً قليلاً، تقدم قليلاً اليها
هاري: كرستينا.
همس لها فهمهمت له و أردف.
هاري: إنظري إليّ.
رفعت رأسها إليه بخجل حتى إحمرت خديها ليبتسم هاري بدفئ، لم يكن بينها سوى إنشات لتفصلهما، إقترب أكثر ليطبع قبلة على شفتيها.
هاري: عمتِ مساءً.
همس لها و إبتعد ليركب سيارته و ذهب، لم تمر سوى ثواني لتسمع أحد يصرخ بداخل المنزل بإسمها كان صوت كايتي.
هرعت بسرعة الى الداخل و هي تتبع صوتها، لتفتح باب غرفة الضيوف و تجد كايتي واقعة على الأرض تصب دماءً و تبكي، صدمت من المنظر و لم تتردد بالإتصال على الإسعاف.
كرستينا: لا تقلقي عزيزتي سيأتون الآن!
قالت و هي تجلس بجانبها و تحتضنها، حاولت كايتي الكلام بصعوبة و هي ترفع سبابتها الى السرير.
كايتي: هناك، أنها، أنها لكِ.
لم ترد كرستينا إتعاب كايتي أكثر و سؤالها عما كانت تعنيه، فذهبت الى السرير لتفقده، فوجدت ورقة تتوسط السرير أخذتها لتقرأ،
"أنظري كم كان سهلاً لي أن أدخل منزلك و كنتُ على وشك قتل صديقتك، لكنني لست بقاتل. "
أنت تقرأ
الإبتسامة (H.S)
Fanfictionفتاة في التاسعة عشر من عمرها تعمل في شركة تدعى بشركة السيد مالك للموسيقى و اﻹنتاج الفني بعد وفاه والداها...و تلتقي هناك بفتاة تدعى كايتي و تصبحان اعز اﻷصدقاء..كانت تعيش مع خالتها منذ وفاة والديها بطريقة تجهلها..دائما ما كانت منعزلة و تفضل الجلوس وحد...