56 هَـل وَقعتُ في حُبـهِ فِـعلاً ؟!

184 11 4
                                    

والدة هانا : انها فراشات الحب يا عزيزتي ، ستشعرين بها كل مرة اقتربتي منه ( بأبتسامة )
هانا : ماذاا ؟!
والدة هانا : اوه ، لقد كبرتي بالفعل
هانا : أي فراشات حب هذه ؟ لو قلتي عصافير جوع ضفادع كره لكان الامر معقولاً ( بغضب )
والدة هانا : ههههه ، هذه هي الحقيقة لم اجلب هذا من عندي
هانا : حسناً ، لم اعد اكترث للأمر حتى ( بغضب )

ثُم غـادرتْ المكَان متَوجهةً لـ غُرفتَها

والدة هانا : من اين جَلبت هذا العناد يا الهي ؟ ( بضحكة )

اما سام أنتهتْ سَاعاتُ الأحتِجازِ أخيراً لـ يَذهبَ لمنزلهُ بـ طاقةٍ مُفرطةٌ

دَخل للمَنزلِ و وَجدَ ابواهُ مُجتمعانِ في غُرفةِ المَعيشَةِ ..

سام : مرحباً امي ، مرحباً ابي ( بأبتسامة )
زوجة العم : مرحبا بني
عم هانا : اهلا بك ، ما سُر هذه الابتسامة العميقة يا ترى ؟
سام : كنت بالاحتجاز
عم هانا : ماذا ؟ مرة اخرى ؟؟!
سام : لكن اعدك بأنها ستكون المرة الاخيرة ، صدقاً
زوجة العم : عزيزي ألا ترىٰ جديته ؟ انا واثقة من كلامه ( بأبتسامة )

اتتْ اللطِيفةُ بيكي بعدَ سَماعها ضجِيجاً من الأسفلِ لـ يأخَذها سام بـ أحضانهُ و حَملها بيداهُ لـ تَطيرَ عالياً

بيكي : اخي ، انا خائفة
سام : لا تخافي ، انا ممسك بكِ ( بأبتسامة )

انزَلها لـ تتَسمكَ به بِشدةٍ قائلةً ..

بيكي : اخي اشتقت لك
سام : لكن انتي ترينني كل يوم
بيكي : لا اشتقت لك كما انت الان ، مثل السابق
سام : حسناً ، لا يمكنني انكار بأني اشتقتُ لـ نفسي كذلك ( بأبتسامة )

زَادَ خِناقُها علَيه بعدَ ان عادَ كما عَهدوهُ لـ يقولَ

سام : عدت من المدرسة للتو ، ألن تجعلي أخاكِ يرتَاح قليلاً ؟
بيكي : هل يجب ذلك الان ؟ ( بتذمر )
زوجة العم : عزيزتي ، دعي اخكِ يرتاح قليلاً
بيكي : حسناً

صَعدَ لـ غُرفته و هَالة السَعادة تُحيط به من كُل جانبٍ ..

11:00pm.

هانا بعدَ أن غيرتْ ملابِسها و ارتاحتْ قَليلاً حَل الليلَ وهي لم تَنفكُ على التَفكيِر حتىٰ في سَريرَها ..

هانا : هل حقاً ما قالته امي ام تستغل الامر فقط لتقنعني بأني احبه ؟ لكني لم اخبرها بمن يكون لماذا كانت واثقة هكذا ؟ هل وقعت في حبه فعلاً ؟ كلا ما هذه الترهات ، رأسي يؤلمني من التفكير تباً ، و هل يتعب نفسه بالتفكير بي كما افكر به ؟ بالتأكيد لا  فلديه اشغال اخرى شششش -.- ( بأنزعاج )

My Stubborn Girl || فتاتي العنيدة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن