رجع العم كانغ آل و عائلته و في طريق العودة
العم : أنها غريبة الاطوار و لا تشبه امها على الاطلاق ، لقد سكبت الشاي على قميصي الغالي و احرقت يدي ( يقصد هانا )
زوجته : يا لحماقتها
ثم امسكت بيد زوجها و وضعته على خدها و قالت
زوجته : هل لازالت تؤذيك ؟
العم : لا انها بخير ، لكن يا سام لم تنطق اي كلمة منذ خرجنا من منزل زوجة عمك
سام : اه ، اجل
بيكي : اوبا هل انت بخير ؟
سام : نعم عزيزتي
بيكي : اعتقد بأن اوني هانا لطيفة للغاية
الزوجة : اياكِ و ان تصبحي مثلها
بيكي : لكن لماااذا ؟ ( بتذمر )
سام : نعم ، عليكِ الاستماع لكلام امي اتفقنا ؟
بيكي : حسناً
مر أسبوعان و حان موعد اول اختبار نظري لـ هانا في المدرسة و في باص المدرسة عند وصولهم بدأ الطلاب بـ نزول من الباص و قد توقفت و انحنت الفتاة التي قبل هانا لـ تلتقط قلمها الذي وقع على السلم فـ وضعت هانا قدمها على ظهر الفتاة و قالت
هانا : هَي ، هل تنوين النزول ام تريدين ان ادفعك بقدمي ؟
الفتاة : ... ( لم تنطق بكلمة و لازالت بمكانها )
هانا : هَي ، هل فقدت حاسة السمع ؟!
قامت الفتاة على قدميها و ألتفتت لـ هانا
الفتاة : لقد انحنيت للحظة لالتقطت قلمي! ( بصراخ )
فـ رفعت يدها هانا و صفعتها !
هانا : انا مزاجي معكر منذ اسبوعان ، لا اعتقد بأنكِ تريدين ان تكوني من ارفه به عن نفسي
ثم دفعت الفتاة جانباً و نزلت من الباص و اكملت طريقها
تشايون للفتاة : هل انتي بخير ؟؟ انا اسفة حقاً تعلمين بانها لم تقصد ذلك
و اعطتها منديلاً لتمسح دموعها و لحقت بـ هانا
هانا كانت تمشي بهدوء و تستمع بـ سماعات الاذن لأغاني صاخبة
تشايون : هانا ! هانااا !
هانا : ... ( لم ترد لانها لم تسمعها )
تشايون : هاناا ! ألا تسمعينني ؟؟
هانا : ... ( لم ترد ايضاً )
أمسكت تشايون بكتف هانا و سحبتها بـ أتجاهها و سحبت سماعات الاذن من احد اذنيها بقوة فـ أمسكت هانا اذنها بيدها
تشايون : لماذا فعلتي ذلك ؟!
هانا : فعلت ماذا ؟
تشايون : لماذا صفعت الفتاة و أهنتيها امام الجميع ؟؟!
هانا : كانت تستحق ذلك ، حتى لا تعيد خطأها
تشايون : أنت من يخطأ يا هانا
هانا : لا ، انا لا اخطأ ( بلامبالاة )
تشايون : الى متى ستستمرين بهذا ؟؟! الى متى لا تهتمين لشيء من حوالكِ ؟؟! و الى متى علي تحملكِ ؟؟! ( بصراخ )
هانا : لطالما تسائلت لماذا تتحملينني ؟؟ لم اعرف الجواب يوماً لكني اريد اخباركِ بأنك لست مضطرة لتحملي ، ولن اجبرك على ان تكوني صديقتي !! أنـت تشايون و انـا هانا ، اياك ان تنسي ذلك مرة ثانية (بصراخ اعلى )
و رفعت يدها عن اذنها فـ تفاجئت تشايون من الدماء التي تصب منها لقوة سحبها و تفاجئها هذا لانها لم تلاحظ ذلك لوضع هانا يدها عليها
ثم اكملت هانا طريقها
و هكذا أستمر شجارهما لمدة اسبوع الاختبارات كله و في اخر يوم من الاختبارات
التفتت تشايون لرحلة هانا التي كانت تستخدم هاتفها و قالت
تشايون : هي ، هانا
هانا : ... ( رفعت عيناها من الهاتف لتشايون )
تشايون : اسفة لأني قلت كل ذلك الكلام الاسبوع الماضي ، ارجو ان تسامحينني
هانا : لابأس ، و انا اسفة لأغضابكِ
و تصالحت الفتاتان ثم تعانقتا
تشايون : هيا ، سيبدا الاختبار ، تمني الحظ الجيد لنا
هانا : بالتأكيد
و لكن لم نعرف للأن سبب الحب الكبير الذي لدى تشايون ليجعلها تتحمل تصرفات هانا ؟؟لان تشايون أستكشفت في الطرف الاخر من الجزيرة
الطرف الذي لا يجرؤ احد على استكشافه
او لا يحمل نفسه عناء استكشاف ما به
(( لأنها دخلت اعماق هانا ))
و وجدت طفلة نقية و وحيدة
تريد لفت الانتباه اليها فقط
و هذه التصرفات و الكلام لم تكن تعنيه
لكنها ترفض الاعتراف بذلك !و أنتهت الاختبارات و حان اليوم لتسلم النتائج
تشايون : يااااي ، هاناا ، هانااا
هانا : ماذا هناك ؟
تشايون : لقد اعلنوا نتائج أختبارات صفنا تواً
هانا : و ؟
تشايون : لقد نجحنا ، و درجتي 95 و درجتكِ 99
هانا : اه ، حقا ؟
تشايون : اجل ، اجل
هانا : انا حقا سعيدة من اجلك ، تشايون
تشايون : وانا ايضا ، الشكر لله
و رجعت هانا للمنزل لتخبر امها بدرجتها
أنت تقرأ
My Stubborn Girl || فتاتي العنيدة
Novela Juvenil• فتى فتن في فتاةٍ ، فتاه ❤ - و بات بسبب فتاة ، فُتات ✨ • عن حُبها رِوى ولا ارتوى ⛅ - قادهُ إليها الهوى، فــهوى" ❗