My Stubborn Girl || فتاتي العنيدة

49 أنا و انتِ

Hanah P.O.V

تَسللتْ أصابعهُ داخِـل باطِن يَدي لـ يَقشَعرَ جَـسدي مِن رأسِيّ حتىٰ أخمْصَ قَدمايَ ، لم أسْتطع مَنعَ نفسـي فـ أمسَكتُ بـ يدهِ أنا الأخـرىٰ ، يَدهُ الكـبيرةُ نسبَةٍ لـ خاصتِي ، دافئةٍ و جَمـيلةٍ كـ قطعةِ مغْناطيسٍ جذَبتني نحَوها بسهولَة ..

Sam P.O.V

أمْسكتُ يَدهـا بلا وعـيٍ ، لم أتوَقعْ الكَـثير لكن حَدث اكَثر بكـثيرٍ مِما تَوقَعته ، بدأ الفَ شِعـورٍ يُخالجُ قَـلبيّ ، استَقـرتْ أصابِعهُا الرَفيعةَ الخَـمس علىٰ أصابِعي ، لـ يَنتَعش جَسدي بالبِرودةِ التي مَرتْ بـ أورِدَتي لحـظَة مُلامَستِي لها ..

توجَها نحو موقف سياراتِ و الدراجاتِ النارية و الهوائية الخاصةُ بـ طلاب و اساتذة المدرسةِ ..

ركبِا دراجة سام النارية بهدوء و لحسن الحظْ المكان كان خالِ من الناس ، ارتدا الخوذ للحماية ليقول سام

سام : ضعي يداك حول خصري و ألا وقعتي
هانا : لن اقع
سام : حسناً لكن لا تقولي بأني لم احذركِ ( بضحكة )

شغلَ محركَ الدراجة و بعد ثوانٍ من انطلاقِهما بدات هانا تتأرجح حتى احاطتْ يداها بـ خصرِي سام

سام : ماذا قلت لكِ ( بأبتسامة )
هانا : ششش كف عن التشمت بي ( بتذمر )
سام : ههههه

انطلقتْ الدراجة للمكانِ المجهول نسبةٍ لـ هانا و هي تسائل سام طوال الوقت دون اجابةٍ منه

توقفت الدراجة عند المكان المنشود لتقول هانا

هانا : هل وصلنا ؟
سام : اجل ، هيا لننزل

ارتجلا من دراجتِه ليطرح سؤال هانا البديهي

هانا : ما هذا المكان ؟
سام : انها عيادة طبية
هانا : لكن انا بخي.. ( قاطعها سام )
سام : كلا ، جروحك مفتوحة و ان بقت هكذا ستتلوث و تلتهب لذا يجب ان نضمدها سريعاً
هانا : حسناً

دخلا للعيادةَ و عالجت هانا جروحِها ليخرجا من هناك بعد مدةٍ ليست بالطويلة

سام : كيف حالكِ الان ؟
هانا : افضل ( بأبتسامة )
سام : افعلي مثل ما قاله الطبيب ، نظفي الجروح كل يوم و غيري الضمادات ايضاً و لا تنسي تعرضيهم للهواء ليتشافوا بسرعة ، و اياكِ ان تتناسي هذا حسناً ؟
هانا : حسناً ، حسناً سيد متحكم ( بتذمر )
سام : فتاة مطيعة ( بأبتسامة )
هانا : لكني قلقة ان تعرف امي بالأمر ، حتى الطبيب لم يقتنع بعذر انها حادثة فـ كيف اقنع امي بأن لا شيء حدث
سام : لا تقلقي كثيراً ، سيصبح كل شيء بخير و انا واثق بأنها ستتفهم الامر ان علمت
هانا : ارجو هذا
سام : هيا لوجهتنا الثانية
هانا : ألازال هناك المزيد ؟ ( بأبتسامة )
سام : اجل