رجعت هانا للمنزل لتستقبلها امها
والدة هانا : اوه ، هل رجعتي ؟
هانا : اريد محادثتكِ بامر ما
والدة هانا : و انا ايضاً اريد محادثتكِ في امر ما ، لكن دعينا نجلس
هانا : حسناً
ثم ذهبتا و جلستا على الاريكة
هانا : اليوم ذهبت لأشتري الزي المدرسي انا و تشايون
والدة هانا : موعدكن المعتاد كل سنة ( بضحكة )
هانا : وعندما دفعت للمحل قالت لي الموظفة بأن النقود في حسابنا لا تكفي و اضطررت للدفع لها نقداً
والدة هانا : حقاً .. ( قاطعتها هانا )
هانا : اتعلمين كم كنت محرجة بسبب هذا ؟ اين ذهبت كل خططكِ ؟ لقد تحملت الشائعات طوال تلك المدة و ماذا حصلنا عليه الان ؟ هاه
والدة هانا : لقد تحدثت مع عمكِ اثناء ذهابكِ في الرحلة
هانا : فعلاً ؟
والدة هانا : لقد توصلنا لتعاقد بين شركتينا ، عليه رأس المال بينما علينا العمل و ستكون نسبة ارباحه 60% بينما نحن 40% لان شركتنا منهارة في الوقت الحالي لا يمكننا الحصول على نسبة اكبر من تلك ، اما الحسابات المصرفية فقد غيرتها ، ساعطيكِ شيكاً به الف دولار
هانا : 40% فقط ؟ حسناً هذا افضل من ان نكون عازبتان بائستان هههه
والدة هانا : هل انتي راضية الان ؟
هانا : أوينبغي ان اكون راضية ؟ ( بسخرية )اما سام
فقد كان اسوء اسبوعين يمران عليه
صبغ شعره للون الاشقر و وضع اقراط في اذنه و تغير اسلوبه فقد اصبح عدائياً لأبعد الحدود ، اصبح كـ احد افراد العصابات لا يشبه سام القديم ابداً
في الليلة قبل اول يوم في الفصل الدراسي
8:45 pm
كان اسرة العم كانغ آل يتناولون طعام العشاء بهدوء
عم هانا : سام
سام : ...
عم هانا : غداً هو اليوم الاول في المدرسة ، هل اشتريت الزي و الحاجيات الاخرى ؟
سام : امم ( بمعنى اجل )
عم هانا : متى ؟
سام : ذهبت عصر اليوم للتسوق
عم هانا : حقاً ؟ لم ارك تغادر
سام : وهل ان لم تراني اخرج فـ هذا لا يعني بأني خرجت ؟ ( بسخرية )
عم هانا : المهم ، غداً سيكون اليوم الاول لـ هانا في المدرسة ، عليك ان تلتقي بها و ترشدها لاماكن الصفوف و القاعات و تعتني بها جيداً
سام : كلا ، لن افعل !
عم هانا : المعذرة ؟
يحاول اعطاء ابنه فرصة قبل ان يثور بغضبه
سام : لقد تحملت طلباتك كثيراً ، لم اعد اطيق تلك العائلة الغبية ، ولست مضطراً للشعور بالمسؤولية تجاه احد خصوصاً هم لذلك دعووني و شأنيي
بصراخ ثم ترك المائدة و ذهب لغرفته
عم هانا : الى اين تذهب ؟ تعال الى هنا ، قلت تعال
و يزداد الصراخ شبئاً فشيئاً وقبل ان يقوم العم ويلحق بأبنه اوقفته زوجته
زوجة العم : اتركه عزيزي ، دعه بمفرده الان
عم هانا : لقد اعطيته حرية كبيرة في الاونة الاخيرة ، غير في لون شعره لبس الاقراط غير من اسلوب ملابسه و يعتكف في غرفته اغلب الاحيان او يكون خارجاً ، لقد اصبح في الحضيض ! ( بغضب )
زوجة العم : لاتقلق عزيزي ، اذا لم يتمرد المراهق فـ سيبقى طفلاً ، سيكون بخير انا واثقة من ذلك
عم هانا : امل ذلك و ألا ساضطر للتعامل معه بأسلوب غير جميل مطلقاً
بيكي : اخي مات !
و هي تلعب بالطعام بعدم شهية و عيناها مملوءة بالحزن
زوحة العم : ما الذي تقولينه عزيزتي ؟! لا قدر الله على ذلك ، اياكِ و ان تعيدي هذه الكلمات مجدداً
بيكي : ما اقوله هي الحقيقة ، منذ ان عاد من تلك الرحلة و كأنه شخص اخر ، لم يعد يقراً لي القصص قبل النوم او يسمح لي بالدخول لغرفته او اللعب باغراضه حتى لم يعد يتكلم معي ابداً ( بحزن )
زوجة العم : لاتحزني ، انه فقط ليس بخير بهذه المدة ، سيعود سام كما كان و افضل اعدكِ بذلك ، الان يجب ان تأكلي طعامكِ لتخلدي للنوم ، مفهوم ؟
بيكي : حسناً ، مفهوم
أنت تقرأ
My Stubborn Girl || فتاتي العنيدة
Genç Kurgu• فتى فتن في فتاةٍ ، فتاه ❤ - و بات بسبب فتاة ، فُتات ✨ • عن حُبها رِوى ولا ارتوى ⛅ - قادهُ إليها الهوى، فــهوى" ❗