13 صَـفعة ام قُـبلة ؟

315 19 7
                                    

و انطلقوا بالسيارة لمنزل هانا
اما عند هانا فقد اخبرتها امها اثناء تناول العشاء ان اسرة عمها قادمون فأصفر وجهها و لم تعرف ما تفعل فأتصلت بـ تشايون مباشرة

هانا : الو ، حمداً لله انكِ اجبتي ع اتصالي
تشايون : اهلا ، م.. ما بكِ ؟
هانا : اخبريني ماذا افعل ارجوك انتي ملاذي الاخير ( بخوف )
تشايون : هيا تكلمي ، انتي تخيفينني هل حدث شيء ما سيء ؟؟!
هانا : اوه من اي ابداً ؟
تشايون : فقط تماسكي خذي نفساً عميقاً و اخبريني كل شيء
هانا : بعد ما ذهبتي انتي و وو هيون .... ( اخبرتها القصة )
تشايون : هل انتي مجنوونة ؟! بما فكرتي عندما دفعته هاه ؟؟؟! ( بغضب )
هانا : ارجوكِ ، يمكنكِ توبيخي قدر ما تشائين لكن ليس الان
تشايون : و هل تعرفين انه حي ام ميت ؟ ( برهبة )
هانا : لا لم يمت لو مات لعرفنا الخبر و ما أتوا الى منزلنا الليلة
تشايون : حسناً اسمعي اجعلي الامور طبيعية جهزي نفسك و استقبليهم و ان تكلم سام فأنكري كل شيء و اخبريهم انك كنت معي و سأشهد معك
هانا : حسناً ، حسناً لكن و وو هيون ان قال انك كنت معه ؟
تشايون : سأقول انك رأيتي فستان جميل و اتصلتي بي فور وصولي و كان علي العودة لنرى ان كنا سنشتريه قبل الزبوتة التي تريده
هانا : حسناً ، فهمت شكرا لك لن انسى هذا
تشايون : يمكنكِ امتناني بـ تحكيم عقلك قليلا
هانا : وداعا الان
تشايون : وداعا
و

اغلقت هانا الخط و ذهبت بسرعة لتجهيز نفسها

لبست فستان احمر طويل ذو اكمام طويلة و سرحت شعرها و ارتدت حذاء اسود مع اكسسوارات سوداء و في اثناء وضعها للمسات الاخيرة وصل الضيوف

والدة هانا : اهلا و سهلا انرتم منزلنا
عم هانا : اهلا بكِ شكرا
زوجة العم : مرحباً يا عزيزتي كيف حالكِ مر وقت طويل ( تقبلها )
والدة هانا : اجل وقت طويل
ثم دخل سام وهو متأنق
والدة هانا : اوه مرحبا ايها الشاب الوسيم
سام : مرخبا زوجة عمي
والدة هانا : هيا تفضلوا بالدخول
و بينما كانت هانا تجهز نفسها لم تنتبه ان الضيوف وصلوا فتأخرت كـ عادتها
عم هانا : اذا اين هانا ؟ أليست بالمنزل ؟
والدة هانا : لا انها فقط تجهز نفسها ، تعلم الفتيات يتاخرن دائما
عم هانا : اه اجل
فـ رأت والدة هانا انزعاج عمها من عدم وجودها فقررت ان تخبر الخادمة لتناديها لانها لو استطاعت لفرشت الارض زهورا له فقط من اجل ماله
والدة هانا : غوي ، غووي ( الخادمة )
الخادمة : اجل سيدتي ؟
والدة هانا : فقط اخبري هانا ان الضيوف ... ( قاطعها سام )
سام : هل يمكنني الذهاب انا لمناداة هانا ؟
والدة هانا : اه ، اجل بالطبع

ثم صعد لـ هانا و طرق الباب فـ اجابت هانا دون ان تعرف من الطارق
سام : ... ( يدق الباب )
هانا : ادخل !
سام فتح الباب دون قول شيء و هانا كانت تنظر للمرأة تضع عطرها ظنا انه احد الخدم او امها
هانا : اميي ، كفي عن قول انهم سيصلون في اي لحظة لقد فهمت
سام : لقد وصلوا بالفعل
هانا عندما سمعت صوت غير اعتيادي ادارت رأسها فـ رأت سام واقفا عن بعد 3 امتار فـ وقفت من على الكرسي بخوف قائلة
هانا : ه..هل انت على قيد الحياة ؟
سام : و هل يجب ان اكون عكس ذلك ؟
كان ينظر بنظرات مخيفة كأنما يقاتل عدوا له
هانا : ل.. لا لم اعني هذا

و في الاسفل
كانوا يتحدثون بأمور عادية حتى قالت ام سام
زوجة العم : لقد تاخرا !
والدة هانا : بالفعل ، اليوم اتت هانا و هي ترتجف خوفا و منذ ذلك الحين لم تكن على طبيعتها انا قلقة عليها
زوجة العم : و سام ايضا اتى مبلل بالكامل انا خائفة عليه من ان يمرض ، لا تقولي انهما فعلا ...
والدة هانا : مستحيل يا الهي هل فعلا ذلك حقا ؟
زوجة العم : هذا ما يبدو ، يااي
و قهقه الجميع بضحكات لكل منها مراده الخاص

اما فوق
بدأ سام يقترب من هانا بخطوات بطيئة كما خطوات الشيطان حين تكون حائرا بين الصواب و الخطأ و كان بكل خطوة يتقدم ترجع هي
سام : اذاً ، حان الوقت لتخبريني لما دفعتني من اعلى المنصى ؟
هانا : ل.. لم ادفعك
سام : كفي عن الكذب ، لما تتمتمين بالكلمات اذا ؟
هانا : انا متعبة فحسب
سام : اتعلمين ما سيحدث ان اخبرت الجميع بما فعلته ؟
و وصلت للحائط فلم يكن هناك متسع لترجع خلاله و اصبح وجهها لا يبعد عن وجه سام الا سنتيمترات قليلة هانا : اسفة ، انا حقا اسفة لكن ارجوك لا تخبرهم انا لم اقصد اذيتك ( ببكاء )
سام : لن اخبرهم أن شرحتي لي كل قلته عصر اليوم و ما فعلته ايضا
هانا : و كيف اثق بأنك لن تخبرهم ؟
سام : عالاقل تكونين قد حاولتي ايقافي
هانا لم يكن لديها خيار اخر سوى البوح بما وراء الكواليس لكن ليس كله فقط اسباب فعلتها به
سام : اعلمي انك لست المتضررة الوحيدة من كل هذا لقد فقدت صديقي دون اودعه و ابي يصر على افعاله ليصحح خطأه و انا ايضا واقع في شائعة لا اعرف الطريق منها امي لم تعد تهتم لي كما في السابق لانها اتكلت عليكِ و بيكي تستيقظ بأسم هانا و تنام على اسم هانا فقد سحرتها بجمالك كما تقول ( بـ توبيخ )
هانا : ههههه ( تضحك و الدموع في عيناها )
ثم عم صمت للحظات قطعه كلمة هانا
هانا : انا حقا اسفة ، اعلم بأنني اخطأت
اعتذرت لانها لازالت خائفة من تلك النظرات التي في عيني سام
فأقترب منها سام للغاية حتى اغمضت عيناها بشدة ظناً منها بأنه سيصفعها او يؤذيها لكنه قبلها ثم فتحت عيناها بصدمة لانها كانت تيقن بأنه كرهها ماذا حصل الان ؟
هانا : أ،، أ.. ( بأستغراب و خجل و غضب )
سام : اعتذار غير مقبول ( بأبتسامة )
و نظراته تلك تلاشت بلمح البصر

ثم التفت و مشى عدة خطوات حتى وصل لباب الغرفة ثم ادار رأسه و قال لـ هانا
سام : لا تتأخري ، الجميع ينتظركِ بالاسفل
بينما هي الاخرى واقفة و يداها على فمها و عيناها كأنهما سيخرجان من شدة صدمتها
ثم خرج و بقيت هي
هانا ( تحدث نفسها ) : يا الهي ، هل انا احلم ؟ اتمنى لو كان هذا كابوس استيقظ منه الان ، كيف جعلته يقترب مني لهذه الدرجة ؟ كيف اظهرت له اني خائفة ؟ و كيف سمحت له ان يقبلني حتى ؟؟ اللعنة عليه
و ما كان عليها ألا ان تنزل للاسفل فـ نزلت

***
انتهى
ما كنت ناوية اكتب بارت اليوم لان عندي امتحان باجر بس كتبته علمود اوني سكيووتة ما اعرف اسمها ، المهم انشالله عجبكم انتظروا البارت الجاي اوكك

س/ عندكم صديق/ة له نفس العقلية الاجرامية مال تشايون و هانا 😹 ؟
س/ ماذا تتوقعو راح تعمل هانا بـ سام بعد قبلته الها ؟

اتوقع تجيبه سحل من البصرة لاربيل 😂
طولت عليكم الى اللقاء سارانهي (⌒▽⌒)

My Stubborn Girl || فتاتي العنيدة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن