12 "ما لا يقتلك ، يجعلك اقوى"

314 17 6
                                    

ثم دفعته و سقط من اعلى المنصى
هانا : يا الهي ، ما الذي فعلته ؟! ( بخوف )
ثم هربت بسرعة من مسرح الجريمة

لكن لحسن الحظ سقط سام داخل الحوض و ليس خارجه و كذلك عمق الماء جعله يرتفع شاقوليا للاعلى قبل اصطدامه بقاعه ثم اتى جميع الموظفين و المسؤولين لاسعافه لانه فقد وعيه لدقائق
و عندما استيقظ

رجل الانقاذ : لقد استيقظت ، حمدا لله
سام : ما الذي حدث ؟ ( بصوت متعب )
رجل الانقاذ : لقد سقظت من اعلى المنصة دون تدابير السلامة و لم تتأذى ، لابد انك اكثر رجل محظوظ في العالم
سام : اوه ، تلك المجنونة ، اراهن بأنها ليست طبيعية على الاطلاق
و نهض بسرعة
رجل الانقاذ : ماذا ؟ هل تقصد ان فتاةً قد دفعتك ؟
سام : لا لا سيدي ، سمعتني خطأ ، على العموم شكرا لانقاذك لي
رجل الانقاذ : هذا واجبي ، توخى الحذر في طريقك
ثم ذهب سام للمنزل

و بعد وصوله للمنزل استقبلته امه

والدة سام : يا الهي ما بك ؟ لما انت مبلل هكذا ؟
سام : لا شيء ، كنت و اصدقائي نلعب و تبللنا قليلا
والدة سام : هل انتم اطفال لتفعلوا ذلك ؟ اذهب لتبديل ملابسك وألا ستمرض
سام : حسناً

ثم صعد و بدل ملابسه و قضي الوقت يفكر
سام : لماذا فعلت ذلك ؟ هل جننت كنت على وشك الموت ، هل لهذه الدرجة تكرهني انا و عائلتي ؟ ما هذا بحق الجحيم ؟! ( بصدمة )
ثم استمر بكلامه مع نفسه
سام : لن اخبر احدا بما فعلته و ألا سيغضب الجميع منها ، بالتأكيد لديها اسبابها ، لديها اسبابها لمحاولة قتلي ( بضحكة مستهزءة )

و عند هانا رجعت للبيت خائفة فلن تمر لحظة ألا وهي ترتجف خوفاً و سألتها امها عدة مرات ما بها لكنها تتهرب كل مرة بطريقتها و عندما صعدت لتغيير ملابسها ايضا بدأت الهواجس تخاطر رأسها

هانا : ما الذي فعلته يا الهي ، هل مات سام ؟ و ان رأني شاهد هل سأدخل السجن ؟ يا الهي سامحني انا خائفة حقا ( بخوف )

و في بيت عم هانا عند العشاء
عم هانا : لقد نجحت هانا و عبرت اختبار القبول
زوجته : اووه ، رائع يجب ان نهنئها على هذا
عم هانا : اجل لذلك اخبرتهم بأننا قادمون لهم الليلة في 10 مساءاً
بيكي : سنذهب جميعنا الى منزل هانا ، يااي
الزوجة : عزيزتي ، لا يمكنكي الذهاب معنا الليلة
بيكي : لماذااا ؟ ( بحزن )
الزوجة : لاننا سنذهب في وقت متأخر من الليل و انت عليك الخلود الى النوم مبكرا
بيكي : ششش ، حسنا -.-
عم هانا : و انت سام ستذهب معنا
سام : لكنني متعب لا استطيع الذهاب معكم هذه المرة
عم هانا : يجب ان تذهب ، غير لائق ان نحضر انا و امك فقط
الزوجة : اجل ، ان والدك محق حتى نبدو اسرة مثالية امام الناس ، كذلك ان حبيبتك نجحت كيف لا تذهب و تهنئها
سام ( وقف و ضرب المائدة بيده ) : ابي ، الى متى ستبقى متسلط هكذا ، يجب ان تعلم ان الشيء الذي ينكسر لا يمكن اصلاحه دوما ، استمع لصوت العالم من حولك لان ليس كل شي تقوله صحيح ( بصراخ )
سام ( ادار رأسه لامه ) : و انتي يا امي ، هل تشعرين بحال افضل عندما يمتدحنك صديقاتك ؟ ليس كل شيء متعلق بما يقوله الناس ان رضاهم غاية لا تدرك ( بغضب )
ثم ذهب الى غرفته بسرعة
بيكي : امي ، ما به اخي ؟ ( بخوف عليه )
الزوجة : لا تقلقي ، انه متعب قليلا
عم هانا : كيف يحدثني بهذه الطريقة ؟ انا اباه و عليه الاصغاء لما اقوله له ، ان اردت الان لطردته و جعلته متشردا في الشوارع دون رحمة
الزوجة : لا تقل هذا يا عزيزي ، انه متعب فقط سيعتذر عما قاله انا واثقة

و بعد ما انتهوا من الطعام ذهبت بيكي لغرفة اخيها
و دقت الباب لكنه لم يفتح
بيكي : اوبا ، افتح لي الباب ارجوك
و سام عندما عرف انها بيكي فتح الباب
بيكي ؛ هل انت بخير اوبا ؟
سام ركع على ركبتاه ليكون بطول بيكي و قال
سام : انا بخير عزيزتي ، فقط كنت متعبا
بيكي : لقد قلقت عليك
سام : اسف لانني جعلتك تقلقين ( عانقها )
سام : هيا ادخلي
بيكي : حسنا
و دخلت و نام سام على سريره و كانت بيكي في حضنه و بدأ يلاعب شعرها
بيكي : لماذا لا تريد الذهاب ؟
سام : لاني متعب و وقت الذهاب متأخر ايضا
بيكي : اه حسناً
و بعد قليل
سام : يا الهي ، شعرك اصبح طويل حقا
بيكي : اجل ، اريده كذلك لاني اريد اصبح مثل اوني هانا ، انها لطيفة و جميلة اتمنى ان اكون مثلها يوما
فـ اعدل جلوسه سام و كلم بيكي بشكل جدي
سام : عزيزتي ، لا يجب ان تقولي انكِ تريدين ان تصبحي مثل هذا و ذاك ، لكل شخص جماله الخاص دعي الناس هم من يقولون بأنهم يريدون ان يصبحوا مثلك و ليس العكس كما انكِ لا تعرفين هانا تمام المعرفة لتقولي انها لطيفة لذلك لا تحكمي على احد من مظهره ، هل فهمتني ؟
بيكي : حسناً ، لكن هل تقصد بأن اوني هانا شريرة ؟
سام : لا لا ، فقط اريد ان افهمك ان ساعات من الزيارة الرسمية لا تظهر معدن الاشخاص
بيكي : اوه ، حسنا فهمت
سام: حسناً ، ما رأيك ان تجلبي قصة لاقرئها لك الان
بيكي : حسنا سأذهب و اعود سريعاً
و ذهبت بيكي لجلب قصة من غرفتها و بدأ سام بقرأتها لها
سام : كان يا مكان في قديم الزمان ..
و بعد ان مرت نصف ساعة و بيكي في حضن سام يقرأ لها القصة نامت
سام : هل اعجبتكِ القصة ؟
بيكي : ... ( نائمة )
ثم نظر لها فوجدها نائمة
سام : لو كنت بمكانك لتراجعت عن رغبتي بأن اصبح كبيرا يوما ( تنهد )
و لم ينقلها لغرفته و جعلها تنام بفراشه

و نزل من غرفته ليعلم هل ذهبوا ام لا فوجدهم لم يذهبوا و عندما لمحته امه كلمته
الزوجة : بني ، اذهب بسرعة و غير ملابسك لم يتبق وقت على ذهابنا ، أن لم تفعل سيغضب اباك حقا
سام : اميي ، لا اريد
الزوجة : بني ، ارجوك هذه المرة فحسب
سام : اريد البقاء مع بيكي
الزوجة : سابقى مع الخدم وستنام ، اين هي على اية حال ؟؟
سام : لقد نامت في غرفتي
الزوجة : جيد لكن لم لم توقظها لتنام في غرفتها
سام : لابأس ، لم ارد ايقاظها دعيها تنام بغرفتي اليوم
الزوجة : لا يمكن هذا
سام : لماذا ؟! هل تخافين من صديقاتك ان علموا بالامر ، انه منزلنا
الزوجة :كلا ، كف عن التهكم و اذهب لتغيير ملابسك الان

صعد سام لغرفته لكنه لم ينوِ الذهاب لكن فكر بالامر
سام ( صوته الداخلي ) : لما لا اريد الذهاب ؟ هل انا خائف منها ؟ ياه يجب ان تكون هي خائفة و ليس انا
سأذهب و اريها من يكون سام
و بالفعل غير ملابسه بهدوء حتى لا تستيقظ بيكي و لبس بنطال اسود و تشيرت فيروزي فوقه قميص حبري و حذاء رياضي و رفع شعره و بالتأكيد قلادة الحظ خاصته و نزل

و التقى بهما عند الباب
عم هانا : رايت انك غيرت رأيك
سام : اجل ، اسف على ما قلته
عم هانا : لابأس
سام : لكني عنيته شششش =.= ( بهمس )
الزوجة : حسناً ، دعونا نذهب الان

...
انتهى
شنو رأيكم بالبارت ردت اسوي غير يعني هانا تطيح بدل سام بس هيج صار بالاخير هههه لا تنسوا تتنظروا البارت القادم

س/ لو كنتو بمكان سام هل تقولون لاهلكم او للشرطة عن هانا او لا ؟
س/ هل عندكم اخت مثل بيكي اللطيفة *^* ؟

الى اللقاء سارانهي (*^▽^*)

My Stubborn Girl || فتاتي العنيدة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن